خلال حفل تخريج الفوج الأول لطلبة الأكاديمية الأمنية- فياض يدعو للتعاطي مع مبادرة الرئيس للحوار بالعمل وليس بالقول
نشر بتاريخ: 21/06/2008 ( آخر تحديث: 21/06/2008 الساعة: 23:50 )
اريحا- معا- دعا رئيس الوزراء الدكتور د. سلام فياض إلى ضرورة التعاطي مع مبادرة الرئيس أبو مازن لإنهاء حالة الانقسام بالعمل وليس بالقول.
وأضاف خلال حفل تخريج الفوج الأول من منتسبي طلبة دبلوم العلوم الأمنية الأول في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية بأريحا ان فرض الأمن هو المعيار الأول لتحقيق ما نصبوا إليه من خلال القبول بوحدانية السلطة واستكمال عملية بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وفرض حق استخدام السلاح بيد السلطة الوطنية الفلسطينية وحدها وتوفير الخدمات للمواطنين.
واشار د. فياض إلى ان "الانقلاب" الحق الأذى بالمشروع الوطني وبقدرة شعبنا وقيادتنا في حشد الدعم العربي والإقليمي وهذا ما استغلتة سلطات الاحتلال للمضي في مخطاطاتها الاستيطانية ، معربا عن أمله ان تؤدي التهدئة التي دعا إليها الرئيس محمود عباس إلى تمكين السلطة الوطنية من توفير الدعم إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة ورفع الحصار وفتح المعابر.
واكد ان تنفيذ الخطة الأمنية سيؤدي إلى تنفيذ الخطة التنموية لتلبية احتياجات المواطنين وحماية الأرض ووقف الاستيطان وهذا هو جوهر عمل الحكومة، ونقل فياض تحيات الرئيس أبو مازن للخريجين، داعيا إياهم للقيام بوجباتهم بأمانة واقتدار.
كما حضر حفل التخريج عدد من أعضاء مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومستشاري الرئيس ورئيس وأعضاء المجلس الاستشاري أكاديمية العلوم الأمنية والهيئتين الأكاديمية والإدارية وقادة الأجهزة الأمنية وحشد من الشخصيات الرسمية ، للمشاركة في تخريج 136 ضابطا من مختلف الأجهزة الأمنية التحقوا في برنامج الدبلوم الأمني المتخصص .
وافتتح الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم عروض متنوعة في مهارات المشي السريع والبطيْ ثم عرض خاص عن المسيرة التعليمية والأكاديمية لطلبة الدبلوم الأمني.
كما تحدث خلال الاحتفال اللواء توفيق الطيراوي الذي دعا الخريجين في كلمة مقتضبة إلى ضرورة التفاني في خدمة الوطن والمواطن، مثنيا على الدعم الكبير من الرئيس محمود عباس ومن رئيس وأعضاء مجلس الوزراء للأكاديمية والتي غدت صرحا علميا وطنيا ولبنة من لبنات الدولة الفلسطينية المستقلة .
بدورة شدد رئيس الأكاديمية الدكتور نور الدين أبو الرب على ان الأمن هو أساس الازدهار الاقتصادي والاجتماعي ويسهم في نشر العلم ويشجع الاستثمار ، مخاطبا الخريجين بأنهم أول فوج يتخرج من الأكاديمية التي أصبح شاهد للعيان على الإصرار والتحدي للصعاب، مشيدا بجهود اللواء الطيراوي وبدعم الرئيس محمود عباس ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء كما ثمن جهود المجلس الاستشاري للأكاديمية والطاقم الأكاديمي والإداري وتعاون الطلبة
من جانية قال الدكتور صائب عريقات في كلمة أعضاء المجلس الاستشاري ان الخريجين هم من سيتحملون مسؤولية امن المواطن والوطن بعيدا عن الشعوذة السياسية وأنهم التجربة الأولى والفرصة الأخيرة في الوطن الجريح أمام احتلال لا يعرف سوى لغة الاستيطان".
وأضاف :"ان الوطن بحاجة للتخصص والمتخصصين لا للفهلوة والسحرة ، وان الوطن بحاجة لمؤسسات وليس لشعارات"، معربا عن أمله ان ينتهي الانقلاب للعودة للشرعيتين العربية والدولية.
فيما ألقى احد الخريجين كلمة طلبة برنامج الدبلوم الأمني والتي عبر من خلالها بفخر واعتزاز الخريجين بأنهم الفوج الأول لهذا البرنامج، مثمنا رعاية الرئيس أبو مازن لهم خلال مدة الدراسة ، وكذلك بجهود إدارة الأكاديمية وطاقم المدرسين والمدربين وبجهد رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري للأكاديمية.
وفي ختام الاحتفال وزع رئيس الوزراء واللواء الطيراوي الشهادات على الخريجين والدروع التقديرية على المتفوقين.
وأضاف خلال حفل تخريج الفوج الأول من منتسبي طلبة دبلوم العلوم الأمنية الأول في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية بأريحا ان فرض الأمن هو المعيار الأول لتحقيق ما نصبوا إليه من خلال القبول بوحدانية السلطة واستكمال عملية بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وفرض حق استخدام السلاح بيد السلطة الوطنية الفلسطينية وحدها وتوفير الخدمات للمواطنين.
واشار د. فياض إلى ان "الانقلاب" الحق الأذى بالمشروع الوطني وبقدرة شعبنا وقيادتنا في حشد الدعم العربي والإقليمي وهذا ما استغلتة سلطات الاحتلال للمضي في مخطاطاتها الاستيطانية ، معربا عن أمله ان تؤدي التهدئة التي دعا إليها الرئيس محمود عباس إلى تمكين السلطة الوطنية من توفير الدعم إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة ورفع الحصار وفتح المعابر.
واكد ان تنفيذ الخطة الأمنية سيؤدي إلى تنفيذ الخطة التنموية لتلبية احتياجات المواطنين وحماية الأرض ووقف الاستيطان وهذا هو جوهر عمل الحكومة، ونقل فياض تحيات الرئيس أبو مازن للخريجين، داعيا إياهم للقيام بوجباتهم بأمانة واقتدار.
كما حضر حفل التخريج عدد من أعضاء مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومستشاري الرئيس ورئيس وأعضاء المجلس الاستشاري أكاديمية العلوم الأمنية والهيئتين الأكاديمية والإدارية وقادة الأجهزة الأمنية وحشد من الشخصيات الرسمية ، للمشاركة في تخريج 136 ضابطا من مختلف الأجهزة الأمنية التحقوا في برنامج الدبلوم الأمني المتخصص .
وافتتح الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم عروض متنوعة في مهارات المشي السريع والبطيْ ثم عرض خاص عن المسيرة التعليمية والأكاديمية لطلبة الدبلوم الأمني.
كما تحدث خلال الاحتفال اللواء توفيق الطيراوي الذي دعا الخريجين في كلمة مقتضبة إلى ضرورة التفاني في خدمة الوطن والمواطن، مثنيا على الدعم الكبير من الرئيس محمود عباس ومن رئيس وأعضاء مجلس الوزراء للأكاديمية والتي غدت صرحا علميا وطنيا ولبنة من لبنات الدولة الفلسطينية المستقلة .
بدورة شدد رئيس الأكاديمية الدكتور نور الدين أبو الرب على ان الأمن هو أساس الازدهار الاقتصادي والاجتماعي ويسهم في نشر العلم ويشجع الاستثمار ، مخاطبا الخريجين بأنهم أول فوج يتخرج من الأكاديمية التي أصبح شاهد للعيان على الإصرار والتحدي للصعاب، مشيدا بجهود اللواء الطيراوي وبدعم الرئيس محمود عباس ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء كما ثمن جهود المجلس الاستشاري للأكاديمية والطاقم الأكاديمي والإداري وتعاون الطلبة
من جانية قال الدكتور صائب عريقات في كلمة أعضاء المجلس الاستشاري ان الخريجين هم من سيتحملون مسؤولية امن المواطن والوطن بعيدا عن الشعوذة السياسية وأنهم التجربة الأولى والفرصة الأخيرة في الوطن الجريح أمام احتلال لا يعرف سوى لغة الاستيطان".
وأضاف :"ان الوطن بحاجة للتخصص والمتخصصين لا للفهلوة والسحرة ، وان الوطن بحاجة لمؤسسات وليس لشعارات"، معربا عن أمله ان ينتهي الانقلاب للعودة للشرعيتين العربية والدولية.
فيما ألقى احد الخريجين كلمة طلبة برنامج الدبلوم الأمني والتي عبر من خلالها بفخر واعتزاز الخريجين بأنهم الفوج الأول لهذا البرنامج، مثمنا رعاية الرئيس أبو مازن لهم خلال مدة الدراسة ، وكذلك بجهود إدارة الأكاديمية وطاقم المدرسين والمدربين وبجهد رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري للأكاديمية.
وفي ختام الاحتفال وزع رئيس الوزراء واللواء الطيراوي الشهادات على الخريجين والدروع التقديرية على المتفوقين.