مراقب فلسطين في الامم المتحدة: اسرائيل تواصل انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الانسان
نشر بتاريخ: 22/06/2008 ( آخر تحديث: 22/06/2008 الساعة: 11:28 )
بيت لحم- معا- بعث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الولايات المتحدة الأمريكية) وإلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر فيها أن إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، تواصل إنتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان وحملتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني كما تواصل إعتداءاتها وغاراتها العسكرية في إنتهاك صارخ للقانون الدولي.
وذكر السفير منصور أنه على الرغم من العنف والأعمال الإسرائيلية غير المشروعة فإن القيادة الفلسطينية واصلت بذل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأزمة الراهنة والدعوة إلى التهدئة.
وأضاف "نتيجة لذلك وبدعم من الرئيس محمود عباس والحكومة المصرية تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والذي ينبغي أن يمتد ليشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وأن يؤدي إلى فتح المعابر في غزة لوضع حد للحصار المفروض على السكان الفلسطينيين في القطاع".
وشدد على الحاجة الملحة إلى ترجمة الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي فيما يتعلق بمواصلة إسرائيل لأنشطتها الإستيطانية وتكثيفها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه منذ مؤتمر أنابوليس، وعلى الرغم من التعهدات والإلتزامات الإسرائيلية بوقف الأنشطة الإستيطانية إلا أن الحكومة الإسرائيلية زادت من وتيرة هذه الأنشطة.
وفي هذا الصدد أكد السفير منصور على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة هذه الأنشطة والتي تمزق أوصال الأرض الفلسطينية وتهدد فرص تحقيق حل الدولتين وتهدد عملية السلام برمتها.
وأضاف السفير منصور أنه يتعين على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته وأن يدين هذه الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة وأن يطالب بالوقف الفوري لكافة الأنشطة الإستيطانية التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية, وعلى المجلس أن يتخذ موقفا واضحا وقويا لإنقاذ عملية السلام قبل أن تدمرها الحملة الإستيطانية الإسرائيلية غير المشروعة.
وذكر السفير منصور أنه على الرغم من العنف والأعمال الإسرائيلية غير المشروعة فإن القيادة الفلسطينية واصلت بذل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأزمة الراهنة والدعوة إلى التهدئة.
وأضاف "نتيجة لذلك وبدعم من الرئيس محمود عباس والحكومة المصرية تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والذي ينبغي أن يمتد ليشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وأن يؤدي إلى فتح المعابر في غزة لوضع حد للحصار المفروض على السكان الفلسطينيين في القطاع".
وشدد على الحاجة الملحة إلى ترجمة الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي فيما يتعلق بمواصلة إسرائيل لأنشطتها الإستيطانية وتكثيفها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه منذ مؤتمر أنابوليس، وعلى الرغم من التعهدات والإلتزامات الإسرائيلية بوقف الأنشطة الإستيطانية إلا أن الحكومة الإسرائيلية زادت من وتيرة هذه الأنشطة.
وفي هذا الصدد أكد السفير منصور على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة هذه الأنشطة والتي تمزق أوصال الأرض الفلسطينية وتهدد فرص تحقيق حل الدولتين وتهدد عملية السلام برمتها.
وأضاف السفير منصور أنه يتعين على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته وأن يدين هذه الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة وأن يطالب بالوقف الفوري لكافة الأنشطة الإستيطانية التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية, وعلى المجلس أن يتخذ موقفا واضحا وقويا لإنقاذ عملية السلام قبل أن تدمرها الحملة الإستيطانية الإسرائيلية غير المشروعة.