|
النائبان قراقع والسقا يطلعان على أوضاع بلدة العبيدية ويطالبان بمزيد من الاهتمام بشؤون سكانها
نشر بتاريخ: 22/06/2008 ( آخر تحديث: 22/06/2008 الساعة: 12:20 )
بيت لحم- معا- زار النائبان عن كتلة فتح في بيت لحم فايز السقا وعيسى قراقع بلدة العبيدية شرق بيت لحم, يرافقهما مدير عام الجدار والاستيطان في الحكم المحلي حسن عبد ريه ومدير مديرية العمل كمال هماش ومدير مكتب الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في بيت لحم فريد الأطرش واحمد سكر منسق المؤسسات في مكتب التشريعي.
الوفد الذي التقى برئيس بلدية العبيدية سليمان العصا وأعضاء المجلس البلدي قام بجولة في البلدة وزيارة إلى دير مار سابا ودير ابن عبيد حيث التقى مع رؤساء هذه الكنائس. رئيس بلدية العبيدية شرح للوفد الزائر مدى ما تعانيه البلدة من إهمال ونقص كبير في المشاريع والخدمات المطلوبة على كافة المستويات الصحية والبنية التحتية والسياحية. ومن أبرز المشاكل التي تحدث عنها رئيس البلدية هي موضوع تأهيل شارع بلدة العبيدية الرئيس والذي سبق أن أدرج ضمن برنامج التمويل الذاتي للمشاريع الحكومية الطارئة لإعادة تأهيله وتوسيعه وهو طريق العبيدية - دير مار سابا وذلك لأهمية لأكثر من نصف عدد سكان البلدة وكذلك للحركة السياحية الضخمة التي تشهدها بلدة العبيدية ، وقد طرح عطاء هذا المشروع بتاريخ 3/12/2005 ولم يتم العمل به حتى الآن. وأثار رئيس بلدية العبيدية كذلك أهمية تنفيذ مشروع إنارة طريق بيت ساحور - دار صلاح- العبيدية الذي صادق مجلس الوزراء على تغطيته بتاريخ 11/8/2005 لكن هذا القرار لم ينفذ للأسف الشديد حتى الآن ، حيث يعتبر تنفيذه انجازا وطنياً وذلك لأهمية الشارع كونه يربط شمال الوطن بجنوبه ويخدم سكان المنطقة. وأثار رئيس البلدية للوفد الزائر أهمية تمويل مستوصف طبي يحتوي على مجمع عيادات اختصاص ومختبرات، إذ يعتبر ضروري نظراً لمساحة العبيدية الواسعة والمترامية وارتفاع عدد سكانها وتعرضها الدائم للفصل وعزلها عن محيطها. ويذكر أن المستوصف الطبي القائم حالياً ، صغير المساحة ويخدم سكان دار صلاح والعبيدية ، ويعاني من نقص كبير في الخدمات الصحية والطبية . وتعاني بلدة العبيدية من ظروف تعليمية سيئة للغاية من حيث الاكتظاظ في المدارس ، النقص الكبير في الغرف الصفية ، والأسوأ من هذا وجود مدارس آيلة للسقوط والانهيار بحاجة إلى ترميم وتأهيل ، وقد شاهد الوفد أن مدرسة الاستقلال ومدرسة أبن عبيد لا تصلح للتعليم ، حيث معرضتان للسقوط ، غير صحية ، مليئة بالعفونة والرطوبة ، تتسرب أليها أمطار المياه ، وهي مدارس قديمة مستأجرة، مما يتطلب تدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم لبناء مدارس جديدة وحديثه. الوفد الزائر لاحظ دمار البنية التحتية للشوارع الداخلية التي معظمها ترابية وبحاجة إلى ترميم وتأهيل وكذلك الإهمال في إعادة ترميم مواقع تاريخية وتراثية موجودة في البلدة منذ آلاف السنين مثل البركة الرومانية وكذلك الأديرة التاريخية الموجودة وعدد من البيوت القديمة التي بحاجة إلى تأهيل والتي تشكل مصدراً هاماً للدخل السياحي في البلدة بشكل خاص وللمحافظة بشكل عام. الوفد الزائر الذي اطلع على مشاكل البلدة وعد بدراسة هذه المشاكل مع الجهات المعنية في الحكومة الفلسطينية مولياً أهمية التركيز على هذا الموقع الاستراتيجي ليس لبيت لحم وحدها بل للوطن. |