|
شخصيات وطنية ودينية تطلق نداء استغاثة للعالم العربي والاسلامي لحماية القدس من الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/06/2008 ( آخر تحديث: 22/06/2008 الساعة: 17:45 )
رام الله- معا- أطلقت شخصيات وطنية رسمية ودينية رفيعه، أمس، مجددا نداء استغاثة عاجل باسم القدس، اهابت فيه بالامتين العربية والاسلامية واحرارالعالم، بالتدخل الجاد والفاعل لانقاذ مدينة السلام والمقدسات فيها من براثن الاحتلال وخطر "ألاسرلة" قبل فوات الاوان.
ودعت النظام الرسمي العربي وجامعة الدول العربية الى اعادة النظر في مبادرة السلام العربية، بسحبها رداً على اقدام اسرائيل وبدعم من الادارة الامريكية بسد الافق السياسي، وقطع الطريق على كل مفاوضات جادة عبر ممارستها التوسعية والاحلالية، والتبجح ببقاء القدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال. جاء النداء وصرخة الاستغاثة هذة على لسان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس جميل عثمان ناصر، وامين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء عثمان ابو غربية، خلال مؤتمر صحفي نظمته رابطة الشباب المقدسيين بمركز الاعلام في البيره تحضيراً لمؤتمر "القدس في خطر" الذي تزمع الرابطة تنظيمة برام الله اليوم الاثنين. وقدر"ابوغربية" ان الامور في القدس بلغت الخط الاحمر من المخاطر، ما إستدعى إطلاق نداء الى الامة مفاده ان درجة المخاطرلا تحتمل، وأنه ان الآوان لأنقاذ القدس والمقدسات وانهاء الاحتلال وقال "ان شعبنا لن ييأس وسنظل في حالة رباط في ارض الرباط لا تنال من عزيمتنا الشدائد". وقال" ان ما يجري في القدس يستدعي دق ناقوس الخطر لانه يزيد من اغلاق الطريق السياسي الذي اوصلته اليه الادارة الامريكية والاحتلال ، واهاب ابو غربية بالامة ان تعيد النظر في الخيارات الاستراتيجية وناشد الامة والمسؤولين اادة النظر في المبادرة العربية التي لا تقيم لها اسرائيل وزن وتعمل على تدميرها بامتغيرات التي تقطع الطريق على السلام وبمحاولة فرض الواقع والاستسلام علينا عبر الحديث عن السلام والمفاوضات . واشار" المفتي"، الى ان ما يجري في القدس اكبر من ان تعبر عنه الكلمات قبل ان يؤكد على نداء ابو غربية الذي اعرب عن امله ان يسمعه كل عربي ومسلم وضمير كل صاحب ضمير انساني في العالم لايرى الحقيقة ويساعد على وقف التدهور غير المسبوق الذي تتعرض له القدس ومن اجل ان يتحملو مسؤلياتهم ازاء المحافظة على القدس والمعاني العظيمة التي تمثلها القدس . ورأى "المفتي" ان الانسان في القدس ملاحق ومحاصر ليس في الجانب السياسي والاقتصادي فحسب بل عقائدياً بمنع المؤمنين من الصلاة في الاقصى والقيامة بسبب هويته الفلسطينية رغم ارتباطهم بالقدس . واستنكر" الشيخ حسين" تبجحات قادة الاحتلال اثناء المفاوضات بالحديث عن القدس موحدة وعاصمة لكيانه داعيا الى وقف هذا التبجح من خلال موقف واضح وضاغط على الدول المؤثرة لحمل اسرائيل على وقف اسرالة المدينة وتغير واقعها الديمغرافي بالعمل على ابقاء العرب اقلية دون 20 % ورأى ان القدس اليوم بحاجة الى مواقف في الداخل والخارج تدفع بتجاه السلام الحقيقي والتسامح الديني الذي غاب عن المدينة منذ احتلالها عام 67 مقدراً ان اسرائيل حطمة وتجاوزة كل الخطوط الحمر وضربت بعرض الحائط كل الاعراف الدولية . بدوره اكد محافظ القدس على ثبات سياسة منظمة التحرير والسلطة الوطنية بتمسكها بحقنا المشروع بالقدس والدفاع عنها مؤكد على اهمية صمود ابناء المدينة فيها بعتباره حجر الزاوية في الدفاع عن المدينة وجهها العربي والاسلامي . واكد ان القدس هي تراث عالمي على الامم المتحدة ومؤسساتها والعرب والمسلمين ان يتحملو مسؤولياتهم لحماية هذا التراث وانهاء الاعتداءات والاحتلال الذي قال ان زواله حتمي كما زالة عن القدس كل الاحتلالات السابقة ليبقى وجهها العربي الاسلامي المسيحي ، مؤكد ان شعبنا وقيادته سيبقى سدنة وخدم للماكن المقدسة وللقدس . وثمن المحافظ عودة المقدسين للسكن في مدينتهم رغم الظروف غير الانسانية والمزرية للسكن داعيا الى توفير سبل الصمود وتثبيت المواطنين في مدينتهم . |