حزب الشعب الفلسطيني يلتقي حركة الوحدويين الناصريين
نشر بتاريخ: 23/06/2008 ( آخر تحديث: 23/06/2008 الساعة: 11:54 )
لبنان- معا- التقى وفد من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة ايوب الغراب (ابو فراس) عضو اللجنة المركزية مسؤول ساحة لبنان, وعضوية كل من دنيا خضر عضو اللجنة المركزية ومسؤولة منظمة اتحاد لجان المراة العاملة احمد غنيم عضو قيادة اقليم لبنان وحركة الوحدويين الناصريين ممثلا بالامين العام سمير الصباغ.
وقد استعرض الوفدان اخر واهم المستجدات السياسية على كافة الصعد وقد اكدا الوفدان على ضرورة العمل وتكتيف الجهد في سبيل معالجة الازمة الراهنة وخاصة عل المستوى الفلسطيني باعتبار ان القضية الفلسطينية ما زالت تمثل جوهر الصراع في المنطقة.
واكدا على ان المعالجة يجب ان تكون عبر الحوار الوطني الشامل وعلى قاعدة وثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية واتفاق القاهرة وذلك لحماية المشروع الوطني والحفاظ على منجزات الشعب الفلسطيني الذي تحققت عبر كفاحه الطويل واكدا على ان الهدنة مع الجانب الاسرائيلي يجب ان تشمل كافة ارجاء الوطن وعلى اسس واضحة وبضمانات دولية وعربية واكدا على ان استمرار المفاوضات الجارية بهذه الاسس سوف تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية وتحولها من قضية وطنية الى قضية امنية ويخدم المخطط الاسرائيلي الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية واكدا على ان استمرارها يجب ان يكون مشروطا.
1. بوقف العدوان وكافة الانشطة الاستيطانية وعلى قاعدة تنفيذ القرارات الشرعية الدولية ورفض واستبدال مرجعية الامر الواقع الامريكي كونها منحازة بالمطلق الى الجانب الاسرائيلي واستبدالها بمرجعية دولية وقد اكدا على ضرورة وضع خطة تحرك سياسي على المستوى الدولي والعربي من اجل تامين الدعم والتاييد للقضية الفلسطينية والضغط على اسرائيل لوقف عدوانها وسياسة الضم والتوسع الاستيطاني وارغامها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل القضية الفلسطينية.
2. وقد ثمنا الخطوات الجارية لتشكيل جبهة اليسار الفلسطيني كونها ضرورة وطنية ملحة, وفي الجانب اللبناني اكدا على ضرورة حل الازمة الراهنة لقطع الطريق على استمرار مراهنة الولايات المتحدة الامريكية الخلافات الداخلية لنحقيق مكاسب سياسية واكدا على ضرورة حماية وحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات وعلى الموقف الفلسطيني الداعي الى حيادية العنصر الفلسطيني في حالة التجاذبات الحاصلة وان امن المخيمات في لبنان هو جزء لا يتجزء من الامن اللبناني.
واكد الطرفان على ضرورة العمل وبذل الجهد مع كافة الاطراف المعنية لاعادة اعمار مخيم نهر البارد وعودة النازحين اليه وكذلك منح الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية لشعبنا الفلسطيني في لبنان لتعزيز صموده السياسي لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف النيل من حق العودة الى الديار التي شردوا منها وفق القرار 194.
وقد استعرض الوفدان اخر واهم المستجدات السياسية على كافة الصعد وقد اكدا الوفدان على ضرورة العمل وتكتيف الجهد في سبيل معالجة الازمة الراهنة وخاصة عل المستوى الفلسطيني باعتبار ان القضية الفلسطينية ما زالت تمثل جوهر الصراع في المنطقة.
واكدا على ان المعالجة يجب ان تكون عبر الحوار الوطني الشامل وعلى قاعدة وثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية واتفاق القاهرة وذلك لحماية المشروع الوطني والحفاظ على منجزات الشعب الفلسطيني الذي تحققت عبر كفاحه الطويل واكدا على ان الهدنة مع الجانب الاسرائيلي يجب ان تشمل كافة ارجاء الوطن وعلى اسس واضحة وبضمانات دولية وعربية واكدا على ان استمرار المفاوضات الجارية بهذه الاسس سوف تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية وتحولها من قضية وطنية الى قضية امنية ويخدم المخطط الاسرائيلي الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية واكدا على ان استمرارها يجب ان يكون مشروطا.
1. بوقف العدوان وكافة الانشطة الاستيطانية وعلى قاعدة تنفيذ القرارات الشرعية الدولية ورفض واستبدال مرجعية الامر الواقع الامريكي كونها منحازة بالمطلق الى الجانب الاسرائيلي واستبدالها بمرجعية دولية وقد اكدا على ضرورة وضع خطة تحرك سياسي على المستوى الدولي والعربي من اجل تامين الدعم والتاييد للقضية الفلسطينية والضغط على اسرائيل لوقف عدوانها وسياسة الضم والتوسع الاستيطاني وارغامها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل القضية الفلسطينية.
2. وقد ثمنا الخطوات الجارية لتشكيل جبهة اليسار الفلسطيني كونها ضرورة وطنية ملحة, وفي الجانب اللبناني اكدا على ضرورة حل الازمة الراهنة لقطع الطريق على استمرار مراهنة الولايات المتحدة الامريكية الخلافات الداخلية لنحقيق مكاسب سياسية واكدا على ضرورة حماية وحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات وعلى الموقف الفلسطيني الداعي الى حيادية العنصر الفلسطيني في حالة التجاذبات الحاصلة وان امن المخيمات في لبنان هو جزء لا يتجزء من الامن اللبناني.
واكد الطرفان على ضرورة العمل وبذل الجهد مع كافة الاطراف المعنية لاعادة اعمار مخيم نهر البارد وعودة النازحين اليه وكذلك منح الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية لشعبنا الفلسطيني في لبنان لتعزيز صموده السياسي لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف النيل من حق العودة الى الديار التي شردوا منها وفق القرار 194.