دائرة صحة البيئة بالحكومة المقالة تنفذ 3808 عملية فحص كيميائي للمياه خلال العام 2007
نشر بتاريخ: 23/06/2008 ( آخر تحديث: 23/06/2008 الساعة: 14:42 )
غزة - معا - أعلنت دائرة صحة البيئة بوزارة الصحة بالحكومة المقالة أن عدد الفحوصات الكيميائية والبكتريولوجية للمياه التي أجرتها الدائرة خلال العام 2007 قد بلغت 3808 عملية فحص.
وذكرت الدائرة في تقرير الإدارة العامة للرعاية الأولية المقالة أنها ومن خلال قسم مراقبة المياه حرصت على إنقاذ مصادر المياه في قطاع غزة من مخاطر التلوث البيئي والتي باتت تشكل هاجسا صحيا للمواطن الفلسطيني, حيث اختلفت نوعية المياه الخاضعة للفحص بين مياه الشرب ومياه البحر وحمامات السباحة والعينات الملوثة والغير مطابقة.
كما وضعت دائرة صحة البيئة المقالة عددا من الخطط الميدانية لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف الحصار من عمليات التخريب لشبكات الصرف الصحي وتدمير العديد من الآبار وانقطاع التيار الكهربائي الذي أدى إلى توقف عمل أجهزة الكلورة بالإضافة إلى حدوث خلل في كميات المياه الواردة للمواطنين ما دفعهم لتوفير المياه الغير خاضعة للرقابة الصحية.
وأوضح التقرير أن قسم مراقبة المياه عمل بشكل تكاملي مع أقسام الدائرة الأخرى وهي قسم مكافحة الحشرات والقوارض والذي يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية في وضع خطط لمواسم المكافحة ومراقبة تداول المبيدات بشكل يحد من عوامل تفشي الأمراض والعدوى وذلك بتوفير عدد من أنواع المبيدات الحشرية رغم شح الإمكانيات بالإضافة إلى قسم مراقبة النفايات والصرف الصحي والذي يقع على عاتقه العديد من المهام المركزية في ترحيل النفايات الطبية الخطرة من مراكز الرعاية الأولية بمحافظات غزة إلى محارق النفايات الخاصة وأبرزها محرقة مستشفى الشفاء, وتنفيذ الزيارات التفتيشية والتي بلغت 972 زيارة للاطلاع عن كثب على سير العمل والتعامل بايجابية مع شكاوي المواطنين .
يذكر أن دائرة صحة البيئة بوزارة الصحة المقالة شاركت في عدد من الفعاليات المحلية والإقليمية والتي هدفت إلى الوصول بالمواطن إلى مستوى صحي يوازي التحديات المفروضة عليه .
وذكرت الدائرة في تقرير الإدارة العامة للرعاية الأولية المقالة أنها ومن خلال قسم مراقبة المياه حرصت على إنقاذ مصادر المياه في قطاع غزة من مخاطر التلوث البيئي والتي باتت تشكل هاجسا صحيا للمواطن الفلسطيني, حيث اختلفت نوعية المياه الخاضعة للفحص بين مياه الشرب ومياه البحر وحمامات السباحة والعينات الملوثة والغير مطابقة.
كما وضعت دائرة صحة البيئة المقالة عددا من الخطط الميدانية لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف الحصار من عمليات التخريب لشبكات الصرف الصحي وتدمير العديد من الآبار وانقطاع التيار الكهربائي الذي أدى إلى توقف عمل أجهزة الكلورة بالإضافة إلى حدوث خلل في كميات المياه الواردة للمواطنين ما دفعهم لتوفير المياه الغير خاضعة للرقابة الصحية.
وأوضح التقرير أن قسم مراقبة المياه عمل بشكل تكاملي مع أقسام الدائرة الأخرى وهي قسم مكافحة الحشرات والقوارض والذي يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية في وضع خطط لمواسم المكافحة ومراقبة تداول المبيدات بشكل يحد من عوامل تفشي الأمراض والعدوى وذلك بتوفير عدد من أنواع المبيدات الحشرية رغم شح الإمكانيات بالإضافة إلى قسم مراقبة النفايات والصرف الصحي والذي يقع على عاتقه العديد من المهام المركزية في ترحيل النفايات الطبية الخطرة من مراكز الرعاية الأولية بمحافظات غزة إلى محارق النفايات الخاصة وأبرزها محرقة مستشفى الشفاء, وتنفيذ الزيارات التفتيشية والتي بلغت 972 زيارة للاطلاع عن كثب على سير العمل والتعامل بايجابية مع شكاوي المواطنين .
يذكر أن دائرة صحة البيئة بوزارة الصحة المقالة شاركت في عدد من الفعاليات المحلية والإقليمية والتي هدفت إلى الوصول بالمواطن إلى مستوى صحي يوازي التحديات المفروضة عليه .