مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ينهي لقاءين تدريبيين حول التسامح لطلبة من جامعة بيت لحم
نشر بتاريخ: 23/06/2008 ( آخر تحديث: 23/06/2008 الساعة: 15:46 )
رام الله - معا - اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم لقاءين تدريبيين لمجموعة من طلبة جامعة بيت لحم، وذلك ضمن برنامج المركز حول التسامح وحقوق الإنسان لطلبة الجامعات الفلسطينية.
وتناول اللقاء الأول مفهوم الحريات الأكاديمية وأهميتها في رفع شأن التعليم في الجامعات، مركزاً على مفهوم الحريات الأكاديمية والتعليم النوعي، والانتهاكات التي يتعرض لها الحق في التعليم والحريات الأكاديمية في المجتمع الفلسطيني، والمعايير الدولية والوطنية الحامية لهذا الحق بخاصة إعلاني ليما وعمان، ومدى انطباق ذلك على الجامعات الفلسطينية، التي تتعرض لانتهاكات متكررة وصلت إلى حد التعدي على المرافق التابعة للجامعات والاعتداء على شخصيات أكاديمية ومنع الأنشطة الطلابية، عدا عن الانتهاكات الصارخة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوصى المشاركون في نهاية اللقاء، بضرورة حماية المؤسسات التعليمية وتعزيز مفهوم الحريات الأكاديمية، معتبرين ذلك بمثابة المفتاح الحقيقي للخروج من الأزمة الحالية التي أصابت المجتمع بأكمله، لا سيما مسألة الاعتداءات والانتهاكات بحق الأكاديميين والمؤسسات التعليمية، ومحاولات زجها في المعترك السياسي، ضمن حالة التناحر والانقسام، مطالبين كافة مؤسسات المجتمع المدني بضرورة التعاون والوقوف بجانب الجامعات في الدفاع عن الحريات الأكاديمية.
أما اللقاء الثاني فتناول مفهوم المواطنة والديمقراطية حيث أوضح المدرب المحامي فريد الأطرش أهمية هذه المفاهيم في بناء النظام السياسي وعلاقة ذلك في نشر ثقافة التسامح داخل المجتمع.
وقدم شرحا مفصلا حول القوانين الدولية ومدى استجابة القوانين الداخلية للمعايير الدولية في هذا الشأن.
وتناول اللقاء الأول مفهوم الحريات الأكاديمية وأهميتها في رفع شأن التعليم في الجامعات، مركزاً على مفهوم الحريات الأكاديمية والتعليم النوعي، والانتهاكات التي يتعرض لها الحق في التعليم والحريات الأكاديمية في المجتمع الفلسطيني، والمعايير الدولية والوطنية الحامية لهذا الحق بخاصة إعلاني ليما وعمان، ومدى انطباق ذلك على الجامعات الفلسطينية، التي تتعرض لانتهاكات متكررة وصلت إلى حد التعدي على المرافق التابعة للجامعات والاعتداء على شخصيات أكاديمية ومنع الأنشطة الطلابية، عدا عن الانتهاكات الصارخة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوصى المشاركون في نهاية اللقاء، بضرورة حماية المؤسسات التعليمية وتعزيز مفهوم الحريات الأكاديمية، معتبرين ذلك بمثابة المفتاح الحقيقي للخروج من الأزمة الحالية التي أصابت المجتمع بأكمله، لا سيما مسألة الاعتداءات والانتهاكات بحق الأكاديميين والمؤسسات التعليمية، ومحاولات زجها في المعترك السياسي، ضمن حالة التناحر والانقسام، مطالبين كافة مؤسسات المجتمع المدني بضرورة التعاون والوقوف بجانب الجامعات في الدفاع عن الحريات الأكاديمية.
أما اللقاء الثاني فتناول مفهوم المواطنة والديمقراطية حيث أوضح المدرب المحامي فريد الأطرش أهمية هذه المفاهيم في بناء النظام السياسي وعلاقة ذلك في نشر ثقافة التسامح داخل المجتمع.
وقدم شرحا مفصلا حول القوانين الدولية ومدى استجابة القوانين الداخلية للمعايير الدولية في هذا الشأن.