|
القوى الوطنية والاسلامية برام الله تؤكد على ضرورة التزام حكومة الاحتلال بالتهدئة وفتح المعابر
نشر بتاريخ: 23/06/2008 ( آخر تحديث: 23/06/2008 الساعة: 18:24 )
رام الله-معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية عقب الاجتماع الاسبوعي الدوري لقيادتها برام الله، على ضرورة التزام حكومة الاحتلال بالتهدئة - التدريجة، وفتح المعابر، بما فيها معبر رفح بوابة القطاع الوحيدة، كشرط لاستمرار التهدئة، محذرة اسرائيل من خرقها.
وبحثت قيادة القوى التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، مطالبة بتدخل فاعل من الجميع من اجل سريان التهدئة على الضفة وفتح المعابر جميعها وخاصة معبر رفح البوابة الوحيدة لدخول وخروج المواطنين من القطاع. وبشأن الحوار الوطني أكدت القوى في بيان الانتفاضة الاسبوعي والذي حمل "نداء رص الصفوف واستعادة الوحدة والاسراع في الحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام" على ضرورة الاسراع بالحوار الوطني الشامل استجابة للمبادرات الفصائلية والعربية ومبادرة الرئيس ابو مازن بالبدء بالحوار الوطني الشامل من اجل انهاء حالة الانقسام والخلاف والعمل على رص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية التي تشكل صمام امان لحماية المشروع الوطني والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة تواجه عدوان ومخططات الاحتلال وتحافظ على استمرار مقاومة . واكدت على اهمية تهيئة الاجواء الصحية لانجاح الحوار الوطني الشامل باتخاذ الخطوات الفورية لوقف الاتهامات والتحريض وخاصة على وسائل الاعلام واطلاق سراح المعتقلين السياسيين او على خلفية حزبية سواء في الضفة او القطاع واستجابة الجميع لمبادرة الرئيس . وحذرت القوى من خطورة امعان الاحتلال بالمضي في تكثيف الحواجز العسكرية وفرض العقوبات الجماعية بما فيها الاعتقالات اليومية وما يجري من مصادرة للاراضي وتوسيع للاستيطان وخاصة في مدينة القدس وحولها. وفي هذا السياق اكدت القوى على ضرورة بذل كل الجهود من اجل مطالبة مجلس الامن بالانعقاد واتخاذ موقف دولي واضح يدين ويرفض استمرار بناء وتوسيع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، ويطالب بتنفيذ قرار محكمة لاهاي المتعلق بالجدار ووقف كل اشكال العدوان والجرائم ضد شعبنا . وحيت القوى المبادرة الوطنية بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاقتها مع التاكيد على دورهم النضالي والشعبي في مقاومة الجدار والاستيطان والدور الوطني في الحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها . |