وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحافظ الاعرج يفتتح المعرض البيئي في الخليل ويؤكد على اهمية الحفاظ على البيئة

نشر بتاريخ: 23/06/2008 ( آخر تحديث: 23/06/2008 الساعة: 18:27 )
الخليل -معا- احتفل في مدينة الخليل تحت رعاية محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج، بافتتاح المعرض البيئي الذي يقام بمناسبة يوم البيئة العالمي.

وشارك في حفل افتتاح المعرض الذي نظمته جمعية تنمية المرأة الريفية، بالتعاون مع مؤسسة "غراس روتس" ومجموعة الهيدرولوجيين لمصادر المياه والبيئة، حشد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية وجمهور نسوي كبير من ممثلات الأندية النسوية بالمحافظة.

وبدأ الحفل الذي أقيم في قاعة بلدية الخليل بكلمة ترحيبية لمسئولة جمعية تنمية المرأة الريفية عفاف غطاشه، أشارت فيها الى أن المعرض البيئي جاء تتويجا لمشروع رفع التوعية البيئية للنساء الريفيات بالمحافظة، والهادف الى رفع التوعية البيئية للنساء والأسر الفلسطينية في منطقة جنوب الضفة الغربية، ومن اجل ممارسة بيئية آمنة واستغلال امثل للموارد.

واعتبر محافظ الخليل د. حسين الأعرج في كلمته بهذه المناسبة، الى أن هذا المعرض هو جزء لا يتجزأ من مشروع بناء الدولة الفلسطينية، منوها الى أن موضوع تنمية المرأة الريفية، وموضوع البيئة من الموضوعات التي توليها السلطة الوطنية اهتماما خاصا، بما يسهم ذلك في رفع مكانة المرأة الفلسطينية ويساهم في بناء مؤسسات السلطة الوطنية.

ودعا الأعرج الى المشاركة المجتمعية للمحافظة على البيئة، كما دعا ربات البيوت الى تحمل مسؤولياتهن في هذا المجال، مشيرا الى الآثار البيئية السلبية على المجتمع، ومحذرا من مخاطر مخلفات الاحتلال والمستوطنات.

كما تحدث المحافظ الأعرج عن رزمة المشروعات البيئية التي تعمل مؤسسات السلطة الوطنية على تنفيذها، ومنها مشروع مكب النفايات لمحافظتي الخليل وبيت لحم الذي تموله الحكومة الإيطالية.

من جانبه، قال احمد علان مسؤول مجموعة الهيدرولوجيين، أن يوم البيئة العالمي يأتي هذا العام في ظل استمرار الاحتلال في نهب الأراضي الزراعية واستخدامها مكبات عشوائية، وسرقة المياه والموارد الطبيعية المختلفة، وبناء جدار الفصل، ونصب مئات الحواجز وغير ذلك من جرائم الحرب ضد الإنسانية.

وأضاف، أن تنظيم هذا المعرض إنما يعبر عن مدى حجم المشاكل الأساسية التي تمس جوهر وجود وصمود شعبنا على أرضه والمعركة التي يخوضها للدفاع عن مصادر مياهه وبيئته، مشددا على أن استمرار الاحتلال هو العامل الأساسي في تدمير البيئة الفلسطينية.

وشكرت فدوى خضر المدير العام لجمعية تنمية المرأة الريفية، كافة المؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح المعرض وتحقيق أهدافه المرجوة. وقالت أن تنظيم مثل هذه المعارض إنما يسلط الضوء ويساهم في رفع المستوى البيئي لدى الجمهور الفلسطيني.

ودعت خضر، الى سن مزيد من القوانين والتشريعات لحماية البيئة الفلسطينية، كما دعت المجتمع الى لعب دور اكبر في الحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الأمراض.

ويضم المعرض الذي يستمر لمدة يومين، العشرات من الأعمال واللوحات الفنية الهادفة، الى جانب منتجات يدوية مميزة من أعمال جمعيات تنمية المرأة في المحافظة.