|
في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الرئيس عرفات: فتح تدعو كافة الفصائل الى ضرورة التوصل لرؤية وطنية موحدة
نشر بتاريخ: 09/11/2005 ( آخر تحديث: 09/11/2005 الساعة: 13:23 )
رام الله- معا- دعت حركة فتح وبمناسبة مرور عام على استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات كافة الفصائل وقوى العمل الوطني إلى ضرورة التوصل لرؤية وطنية وصياغة منهجية فلسطينية موحدة للتعاطي مع التصعيد العسكري الإسرائيلي والرد على الاعتداءات الإسرائيلية وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اغتيالات وملاحقات واعتقالات للمقاومين الفلسطينيين انطلاقاً من قوة ووحدة الموقف الوطني الفلسطيني.
وأضافت الحركة في حديث الكرامة ان ما دعت إليه حركة فتح وما زالت لتعزيز وحدة وصلابة الموقف الوطني الفلسطيني وإسقاط الذرائع الإسرائيلية ومنع إسرائيل من الاستفراد بأي من فصائل وقوى العمل الوطني لاسيما وأن الرد المنفرد على الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية يضعف ويربك الموقف الفلسطيني، ويضعف الصورة الفلسطينية أمام العالم، فالوحدة الوطنية شاملة لا تتجزأ تشمل وحدة الأداء، ووحدانية السلطة الوطنية، وشمولية النظام السياسي الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها وحدة سياسية وجغرافية وقانونية واحدة تمثل أرض الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وحيت الحركة الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات خلال الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات "أبو عمار"، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني ومؤسس ثورته وحركته الوطنية المعاصرة. واضافت الحركة" تمر بنا هذه الذكرى التاريخية العظيمة ونحن في الشعب الفلسطيني بكافة جماهيره وفصائله المناضلة وسلطته الوطنية أحوج ما نكون إلى العمل بوصايا الرئيس الشهيد أبو عمار وتطبيق مقولاته وكلماته التاريخية الهامة وفي مقدمتها دعوته الدائمة برعاية وصيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية والحرص أشد الحرص على تعزيز الوحدة والتلاحم والاصطفاف والتعاضد الوطني والقومي حول المشروع الوطني الفلسطيني والتمسك بالأهداف والحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ومد جسور التعاون والثقة مع الإخوة والأشقاء في الدول والشعوب العربية والإسلامية والأصدقاء في العالم، لأن في الوحدة والتلاحم الوطني، وتوحيد الأداء النضالي والسياسي الفلسطيني تكمن قوة وصمود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وتألق شموخه الوطني وعظمة قدرته الوطنية والذاتية لمواجهة التحديات والاستحقاقات التاريخية والسياسية الماثلة أمامه، وهي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها المؤامرات والأخطار المحدقة به، وهي جسر العبور نحو الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس والأقصى وبناء دولة القانون والمؤسسات التي تُصان فيها كرامة وحقوق الإنسان الفلسطيني، وحقه في الحرية وممارسة الديمقراطية والتعبير عن الرأي". وأضافت" تمر بنا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات ونحن نمر في ظروف سياسية وتاريخية صعبة، ونقف أمام تحديات ومسؤوليات جسام تتطلب منا جميعاً في الشعب الفلسطيني العمل يداً بيد وعلى قلب رجل واحد ورص الصفوف وتوحيد الطاقات والإمكانيات الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الخاصة والشخصية والضيقة". |