وزارة الزراعة المقالة تناقش عدداً من القضايا الهامة وآخر المستجدات على المعابر

غزة - معا - ناقش الاجتماع الأسبوعي لوزارة الزراعة المقالة عدداً من القضايا الهامة، ولا سيما آخر المستجدات المتعلقة بالمعابر الفلسطينية بعد سريان التهدئة مع الاحتلال يومها السادس.

وبحث الاجتماع الذي ترأسه وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا خطة تأهيل المناطق الزراعية على خطوط التماس التي تعرضت للتدمير من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، فيما وضع المجتمعون تصورات الوزارة لمساعدة المزارعين المتضررين.

وأكد مدراء المديريات والإدارات العامة أن طواقم الوزارة جاهزة للعمل في المعابر والإشراف على عملية استيراد وتصدير البضائع والسلع والمستلزمات الزراعية، مشددين حرصهم التام على تنظيم العمل في المعابر، بما يضمن حماية المنتج المحلي ورواجه في الأسواق الفلسطينية.

في حين اعتبر الوكيل المساعد بوزارة الزراعة الدكتور ابراهيم القدرة، أنه لم يطرأ أي تحسن على كميات البضائع والمستلزمات الزراعية الواردة لقطاع غزة بعد التهدئة، مشيراً أن الوزارة ستقدم تقريراً توضيحياً للجهات المعنية بالكميات التي دخلت عبر المعابر ومراقبة مدى التزام الاحتلال بفتحه للمعابر وإدخال البضائع اللازمة.

وشدد على أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تضرراً، تكبد فيه المزارعون خسائرا فادحة جراء الحصار والممارسات الإسرائيلية بحق ممتلكاتهم، موضحاً أن الوزارة ليست بمعزل عن تعويض المتضررين بما اتيح لها من امكانات.

وتطرق القدرة إلى أن الوزارة المقالة ستُفعل من الرقابة على "فقاسات التفريخ" ومدى مؤامتها للمواصفات الصحية التي تضمن حماية المنتج والعاملين فيها، مؤكداً أن الوزارة ستعمل وفق نموذج يتم تعبئته من قبل طواقمها خلال الزيارات الميدانية التي سيقومون بها لكافة"فقاسات التفريخ"في قطاع غزة.