|
تيسير خالد : مواقف فرنسا متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير
نشر بتاريخ: 24/06/2008 ( آخر تحديث: 24/06/2008 الساعة: 14:25 )
نابلس - معا - اشاد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمواقف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الكنيست الاسرائيلي وبلقائه مع الشخصيات الفلسطينية المقدسية في مقر القنصلية الفرنسية في المدينة، باعتبارها مواقف متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير وتعكس الدور البناء الذي تستطيع فرنسا ان تضطلع به في دفع جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى الامام.
وأضاف خالد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، ان الرئيس نيكولا ساركوزي قد ميز موقف فرنسا كبلد صديق عن مواقف الادارة الاميركية المنحازة لاسرائيل بتأكيده على ان السلام يتطلب وقف اسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية في جميع مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس العربية مثلما يتطلب اعتراف اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة سيادته في دولته المستقلة والحديثة والديمقراطية والقابلة للاستمرار والحياة واعترافها بالقدس العربية عاصمة لهذه الدولة، وهو الموقف الذي ينسجم مع القانون الدولي والشرعية الدولية ويلقي على دولة الاحتلال مسؤولية احترام التزاماتها واحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي بما في ذلك حق اللاجئين في العودة الى ديارهم كأساس وحيد لتسوية سياسية متوزانة تضمن الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة بما فيها دولة اسرائيل ودولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية. ودعا الدول العربية الى البناء على هذه المواقف المتقدمة لهذا البلد الصديق والعمل المشترك مع فرنسا ومن خلالها مع دول الاتحاد الاوروبي ومع روسيا الاتحادية والصين الشعبية والتحرك نحو مجلس الامن وتمكينه من حمل مسؤولياته في الضغط على دولة اسرائيل لوقف نشاطاتها الاستيطانية وأعمال بناء جدار الضم والتوسع ووقف الحصار على قطاع غزه واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين كمقدمات لبناء الثقة ووضع الاسس السلمية للتقدم في جهود التسوية السياسية . وختم تيسير خالد تصريحه بتثمين الخطوات التي اقدم عليها الوفد الفرنسي المرافق بوضع اكاليل الزهور على ضريح الشهيد فيصل الحسيني في القدس وضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ، رغم ان الشعب الفلسطيني كان يتوقع ان يضع الرئيس الضيف هذا الاكليل على ضريح رئيس فلسطيني شيعته فرنسا الحرة في باريس بنشيدها الوطني - المارسييز الى مثواه الاخير ، في سابقةٍٍ لم تحدث في تاريخ فرنسا. |