مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يحتفي بتخريج المشاركين في دورتي الصحة النفسية والتدخل وقت الأزمات
نشر بتاريخ: 24/06/2008 ( آخر تحديث: 24/06/2008 الساعة: 22:36 )
رام الله-معا- نظم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، اليوم الثلاثاء (24/ 6/2008)، حفل تخريج المشاركين في دورتي: مبادئ الصحة النفسية، الصدمة النفسية والتدخل وقت الأزمات، لعامي 2007 و2008، والتي تمت بمشاركة 88 من طلبة الجامعات من ذوي تخصص علم النفس والخدمة الاجتماعية، إضافة للعاملين في هذا المجال.
وخلال افتتاحه حفل التخريج، أكد مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، الدكتور محمود أن المركز ينظم بشكل مستمر دورات حول احترام حقوق الإنسان لرجال الأمن، وذلك لضمان تنفيذ بنود قانون حقوق الإنسان والقوانين الفلسطينية خلال العمل مع المواطنين.
وأكد الدكتور سحويل أن المركز يولي الأخصائيين النفسيين اهتماماً خاصاً من خلال الدورات وورش العمل التي يعكف بشكل مستمر على تنظيمها منذ سنوات خلت.
وقال:" إن مثل هذه الدورات تشكل عاملاً مساعداً كبيراً في صقل الجانب النظري، ولرفع مستوى الوعي للعاملين في مجال الصحة النفسية بالخبرات الجديدة.
وبين الدكتور سحويل إلى أن المركز يهدف إلى تقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف ضد أنفسهم أو ضد المجتمع".
وأشار إلى أن المركز يقوم بتدريب طلبة الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، وكذلك رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وكذلك تدريب أفراد وضباط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج تعزيز وتكريس مفاهيم احترام حقوق الإنسان.
وأشار الاستاذ خضر رصرص، المدير المهني ونائب المدير العام بالمركز إن دورات الصحة النفسية، والصدمة النفسية والتدخل وقت الأزمات التي ينفذها المركز تعتبر من الدورات الهامة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تساعد الإختصاصيين في الكشف المبكر عن الصدمة والوقاية من تبعات وتأثيرات الأحداث الصادمة المتلاحقة.
وأوضح أن هذه الدورات تتضمن العديد من المواضيع أهمها الأمراض النفسية والعقلية والفرق بينهما، والتعريف بأنواع العلاج مثل العلاج الجماعي والمعرفي والسلوكي والعائلي وحركة العين السريعة وغيرها.
وفي كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة آيات القاضي، شكرت المركز والقائمين على هذه الدورات والمدربين الذين أدخلو أساليب جديدة ومفيدة وبعيدة عن التكرار والملل مثل الأفلام التوثيقية عن التعذيب وأخرى عن الامراض النفسية.
وفي نهاية الحفل قام الدكتور سحويل والسيد حضر رصرص بتوزيع الشهادات على الخريجين ودعوتهم ليكونوا جزءاً من نشاطات المركز المستمرة مثل المخيم الصيفي والمؤتمر المنعقد لمناهضة التعذيب وغيرها من الدورات والنشاطات اللاحقة، التي سيقوم بها المركز.
وخلال افتتاحه حفل التخريج، أكد مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، الدكتور محمود أن المركز ينظم بشكل مستمر دورات حول احترام حقوق الإنسان لرجال الأمن، وذلك لضمان تنفيذ بنود قانون حقوق الإنسان والقوانين الفلسطينية خلال العمل مع المواطنين.
وأكد الدكتور سحويل أن المركز يولي الأخصائيين النفسيين اهتماماً خاصاً من خلال الدورات وورش العمل التي يعكف بشكل مستمر على تنظيمها منذ سنوات خلت.
وقال:" إن مثل هذه الدورات تشكل عاملاً مساعداً كبيراً في صقل الجانب النظري، ولرفع مستوى الوعي للعاملين في مجال الصحة النفسية بالخبرات الجديدة.
وبين الدكتور سحويل إلى أن المركز يهدف إلى تقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف ضد أنفسهم أو ضد المجتمع".
وأشار إلى أن المركز يقوم بتدريب طلبة الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، وكذلك رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وكذلك تدريب أفراد وضباط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج تعزيز وتكريس مفاهيم احترام حقوق الإنسان.
وأشار الاستاذ خضر رصرص، المدير المهني ونائب المدير العام بالمركز إن دورات الصحة النفسية، والصدمة النفسية والتدخل وقت الأزمات التي ينفذها المركز تعتبر من الدورات الهامة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تساعد الإختصاصيين في الكشف المبكر عن الصدمة والوقاية من تبعات وتأثيرات الأحداث الصادمة المتلاحقة.
وأوضح أن هذه الدورات تتضمن العديد من المواضيع أهمها الأمراض النفسية والعقلية والفرق بينهما، والتعريف بأنواع العلاج مثل العلاج الجماعي والمعرفي والسلوكي والعائلي وحركة العين السريعة وغيرها.
وفي كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة آيات القاضي، شكرت المركز والقائمين على هذه الدورات والمدربين الذين أدخلو أساليب جديدة ومفيدة وبعيدة عن التكرار والملل مثل الأفلام التوثيقية عن التعذيب وأخرى عن الامراض النفسية.
وفي نهاية الحفل قام الدكتور سحويل والسيد حضر رصرص بتوزيع الشهادات على الخريجين ودعوتهم ليكونوا جزءاً من نشاطات المركز المستمرة مثل المخيم الصيفي والمؤتمر المنعقد لمناهضة التعذيب وغيرها من الدورات والنشاطات اللاحقة، التي سيقوم بها المركز.