|
النائب د.أبو راس : التهدئة جاءت بمطلب إسرائيلي ولم تكن بمبادرة حماس
نشر بتاريخ: 25/06/2008 ( آخر تحديث: 25/06/2008 الساعة: 14:36 )
غزة - معا - اوضح النائب د.مروان أبو راس ان التهدئة في قطاع غزة جاءت مطلباً إسرائيلياً، ولم تكن بمبادرة من حركة حماس وقوى المقاومة الأخرى، خاصة أن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة أيقنا بأنه لا يمكنهم القضاء على حركة حماس، فلجأ إلى الوساطة العربية مع الحركة لقبول التهدئة.
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الذي نظمته دائرة العلاقات العامة في حركة المقاومة الإسلامية حماس بحي الدرج والتفاح للحديث عن آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية. وأضاف ابو راس أن إسرائيل حددت عدة شروط للتهدئة، من بينها وقف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ووقف تهريب السلاح وإطلاق سراح الجندي الأسير في غزة - جلعاد شاليط، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل حركة حماس مما دفع الإسرائيليين للتراجع عنها. وبشأن الحوار الفلسطيني الداخلي قال د.أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين إن حركة حماس ظلت تنادي بضرورة إجراء حوار فلسطيني داخلي لأكثر من عام، إلا أن هذه النداءات لم تلق الاستجابة من قبل الرئيس عباس أو حركة فتح، مبيناً ضرورة الجلوس على طاولة واحدة وطرح كافة القضايا دون استثناء دون إملاءات أو شروط من أحد . وفيما يتعلق بدور المجلس التشريعي، أوضح أن إسرائيل تعمدت تغييب دور المجلس من خلال اعتقال نواب كتلة التغيير والإصلاح، إلا إن المجلس التشريعي استطاع الحصول على تواقيع وتوكيلات من النواب المختطفين وتوكيل النواب خارج المعتقل، موضحاً بأن هذه الخطوة تنسجم مع القانون الأساسي الفلسطيني, وذكر أن القانون الفلسطيني يقر بأن الإسلام هو المصدر الأساسي للتشريع، لذا فإن المجلس سيعمل على إيجاد القوانين التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وأن المجلس يعمل إلى جانب الحكومة من أجل توفير كافة الخدمات للمواطنين وإرساء دعائم الأمن النظام على الرغم من الحصار المشدد المفروض على شعبنا. |