افتتاح مشروع "الأرشفة الالكترونية" الخاص بوثائق ومخطوطات مؤسسة إحياء التراث

القدس - معا - تحت رعاية الشيخ جمال بواطنه وزير الأوقاف والشؤون الدينية تم حفل افتتاح مشروع "الأرشفة الالكترونية" الخاص بوثائق ومخطوطات مؤسسة إحياء التراث بمقر المؤسسة في العيزرية، بتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو ).

وجاء ذلك بحضور الأمين العام للجنة إسماعيل التلاوي والدكتور محمد اشتيه رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والأعمار بكدار وعميد إحياء التراث لبنى سليمان.

وفي بداية الاحتفال، أكد الوزير بواطنه في كلمته على أهمية مؤسسة إحياء التراث وانجازاتها التي خطتها في الفترة الأخيرة معتبرها من المؤسسات التي تستحق التقدير والاحترام لما لها دور كبير في المحافظة على تراثنا الأصيل.

وأثنى بواطنه على جهود الدكتور محمد اشتيه وإسماعيل التلاوي على دورهم المشرف في دعم المؤسسة معنويا وماديا معتبرا أن الانجازات التي تحققت ما كان لها أن تصل لهذه الدرجة لولا مساندتهم ودعمهم لهذه المؤسسة.

ومن جهة أخرى تتطرق الوزير بواطنه إلى مشروع الأرشفة الالكترونية الخاص بالوثائق والمخطوطات، مؤكدا أن هدف المشروع هو تحويل المخزون التاريخي من وثائق ومخطوطات وسجلات إلى صيغة الكترونية مما يؤدي توفير الحيز المكاني والاستغناء عن الأرشيف الورقي وإيجاد مخازن حفظ معدة للتخزين النهائي للوثائق والمخطوطات التي يمكن الوصول إليها باستثناء ذوي العلاقة ويعمل هذا المشروع أيضا على مراقبة الوثائق ومتابعتها مشيدا بدور عميد إحياء التراث الانسه لبنى في النهوض بواقع العمل وتطويره .

ونقل إسماعيل التلاوي في كلمته تحيات عبد العزيز الدويجري المسؤول التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكو، مشيدا بدور مؤسسة إحياء التراث التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعلى رأسها الوزير بواطنه على الدور الكبير في المحافظة على المخطوطات التي تعتبر ارث وكنز لهذه الأرض المقدسة، مؤكدا على استعداد المنظمة لدعم هذه المؤسسة لما لها من انجازات جبارة ومساندتها وان كل ما تقدمه المنظمة يبقى قليلا بما يقارن بما تنجزه هذه المؤسسة .

وأثنى الدكتور محمد اشتبه على دور وزارة الأوقاف معتبرها شريان عصب يمس كل إنسان فلسطيني وتحدث عن المشاريع المقدمة من بكدار للمؤسسة ولما لها دور كبير في المحافظة على الإرث الحضاري لهذا البلد وعن المشاريع الاستثمارية التي تنوي بكدار أقامتها مع وزارة الأوقاف كالأبراج التجارية المزعم إقامتها في مدينة البيرة بتكلفة تصل إلى 70 مليون دينار ومشاريع تطوير ملكيات الوقف التي تصب في عملية التنمية والأعمار لهذا البلد .

ومن جهة أخرى أبدى الدكتور اشتيه استعداد المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والأعمار (بكدار) لتمويل كافة الأبحاث المتعلقة بالأراضي الوقفية لما لها أهمية كبيرة وأكد على استعداده التام للتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للنهوض بالعمل .

وفي نهاية الاحتفال تفقد الحضور مؤسسة إحياء التراث واطلعوا على سير العمل والية العمل المتبعة في المحافظة على المخطوطات.

وقدم الوزير بواطنه درع شكر وتقدير إلى الدكتور محمد اشتيه وإسماعيل التلاوي تقديرا على جهودهم الجبارة والطيبة في دعم مؤسسة إحياء التراث معنويا وماديا.

وقدمت لبنى درع تقدير إلى الوزير بواطنه باسمها وباسم العاملين في المؤسسة تقديرا منهم على مساندته وتذليل الصعاب إمامهم مما أدى إلى هذا التقدم الباهر في هذه المؤسسة والانجازات الجبارة التي أنجزت .