|
ارتفاع درجة الحرارة والرياضة في ملاعبنا بقلم : عصري فياض
نشر بتاريخ: 25/06/2008 ( آخر تحديث: 25/06/2008 الساعة: 19:37 )
بيت لحم - معا - منذ دخول فصل الصيف الحالي ،تشهد درجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا ،وعلى اكثر من موجة تستمر كل منها عدة ايام،الامر الذي يؤثر على حركة وانشطة السكان والمواطنين،واليوم ونحن نعيش احدى تلك الموجات من الحر الشديد لابد ان نعرج الى ملاعبنا الرياضية التي تعج بالحركة ،او الموعودة لان تكون مسرحا لانشطة رياضية قد تمتد ساعات طوال مثل تنظيم السباعيات يوم الجمعة في بعض الاماكن ،فمثلا نادي شباب اليامون سينظم بطولة سباعيات الاقصى على ملعب بلدية اليامون بعد غد الجمعة 6/27 بمشاركة 16 فريقا من المحافظة، هذا النشاط والذي سيحتشد فيه ما يقارب 300 لاعب واداري وحكم وعدد آخر قد يساويهم من الجمهور سيكونون جميعا تحت وطأت الحر بدرجة حرارة متوقعة قد تصل الى الاربعين في محافظة جنين في ذلك اليوم اعتمادا على تنبئات الراصد الجوي، وهذا الحال قد يعرض المشاركين والجمهور لخطر ضربات الشمس،او الاصابة بالجفاف الحاد،او اي اضرار اخرى قد تنتج عن التعرض للحرارة المرتفعة،لذلك من المهم اعادة النظنر في تلك النشاطات واختيار موعد مناسب تكون به درجات الحراراة معقولة ومستوعبة،هذا هو حال اني وسريع ولكن مع تزايد هذه الحالة وهي الارتفاع المتزايد للحراراة سنويا في بالدنا لابد من التفكير وبشكل جدي بضرورة اعتماد انشطة مسائية صيفا خاصة في مباريات كرة القدم، واعتماد الصالات المغلقة للانشطة الاخرى مثل الطائرة والسلة ،وهنا يتوجب الاشاراة الى اهمية تزويد الملاعب المأهلة او المدرجة في خطط التأهيل بالكشافات المضيئة وبأعداد كافية تجعل من اجراء المباريات على تلك الملاعب امرا سهلا،كما يتوجب ايضا مراعاة درجات الحراراة عند تنظيم البطولات الرسمية وأماكن تنظيمها،لان المحافظات الفلسطينية تتفاوت ولو بشكل طفيف في حالة اجوائها،فعندما تكزن الحرارة في القدس ورام الله 37 درجة مئوية ،يعني ذلك ان درجة الحرارة في جنين تصل الى 40 وفي اريحا الى 44 ،فهناك فارق بسبع درجات رغم ان مساحات وابعاد المحافظات صغيرة نسبيا وتكاد لاتذكر إذا قورنت بمحافظات الدول العربية.
لذلك لابد من ننتبه الى هذه العوامل المؤثرة حتما في حركتنا الرياضية،ونسعى لمنع نيل سلبياتها من امام مشروعنا النهضوي الرياضي الواعد. |