وفد لجنة المحميات الطبيعية الفلسطينية يجري جولة في المحميات الطبيعية الاردنية
نشر بتاريخ: 26/06/2008 ( آخر تحديث: 26/06/2008 الساعة: 10:49 )
رام الله- معا- قام وفد من اللجنة الفنية للمحميات الفلسطينية والتي تتكون من: وزارة الزراعة والسياحة وسلطة جودة البيئة وجمعية الحياة البرية بجولة ميدانية حول المناطق والمواقع الطبيعية والمحمية في الأردن برئاسة وكيل وزارة الزراعة الفلسطيني د. عزام طبيلة.
ونظم الجولة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) من خلال مكتبه الإقليمي لمنطقة غرب آسيا/ الشرق الأوسط بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبمساهمة المجلس العالمي لحماية الطيور البرية- الشرق الأوسط.
وهدفت هذه الزيارة رسم رؤية استراتيجية للنهوض بواقع المناطق المحمية والغابات الطبيعية في فلسطين من خلال التعرف على التجربة الأردنية في إدارة المناطق المحمية والتي بدأت منذ عام 1966 وطورت بشكل مميز في خلال العشرة سنوات الماضية.
وقد شكر وكيل وزارة الزراعة الفلسطيني د. عزام طبيلة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور في كلمة افتتاحه لهذه الزيارة على جهودهم في تنسيق هذه الجولة الميدانية وعبر عن نية الوزارة بالتعاون المستقبلي مع الاتحاد في مجالات العمل على رفع سوية المناطق المحمية في فلسطين وزيادة الاهتمام بها لما لها من أثر في المحافظة على التنوع الحيوي والحياة البرية.
وكما شدد على أهمية التعاون الثنائي الاقليمي والوطني ما بين المؤسسات الدولية والمؤسسات الوطنية.
وقال المدير الاقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، منطقة غرب آسيا/الشرق الاوسط الدكتور عودة الجيوسي أن دور الاتحاد هو العمل على الارتقاء بالقضايا والأولويات الوطنية ونقلها إلى طاولة الحوار الدولية لتسليط الضوء عليها بهدف اتخاذ القرارات اللازمة للتصدي لهذه التحديات وخاصة ان الاجتماع الدولي القادم لأعضاء الاتحاد الذي سيعقد في شهر تشرين أول القادم في اسبانيا سيناقش موضوع فلسطين وأهميتة الاعتارف بها من قبل الاتحاد كدولة.
وتطرق عماد الاطرش المدير التنفيذي للحياة البرية والعضو الاداري الاقليمي للاتحاد لمنطقة غرب اسيا في كلمته الافتتاحية ايضا الى أهمية وجود لجنة فنية مميزة ومهنية في فلسطين والتي تشكلت منذ عام على مستوى الوطن والتي تضم مؤسسات رسمية وبالاضافة الى الحياة البرية المختصة في مجال حماية الحياة البرية والطبيعة والتي أخذت على عاتقها النهوض بهذه المفاهيم الحيوية المهتمة بالحماية والتوعية على حد سواء.
وقد قام الوفد بزيارة محمية ضانا والأزرق والشومري والموجب وبانوراما البحر الميت وذلك بالتنسيق مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وفريق من برنامج المناطق المحمية في الاتحاد وتعرفوا على أخر المستجدات في هذه المحميات والتي تمحورت حول مفاهيم حماية الطبيعة وتطوير السياحة والتوعية البيئية وكذلك أهمية الحفاظ على الانواع النباتية والحيوانية وقاموا بزيارة مواقع مراقبة ودراسة وتحجيل الطيور في محمية الازرق.
واما في اليوم الاخير فقد اشترك المهندس سحسى خالد مدير عام الجمعية في نقاش حول تطوير الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للمحميات وكيفية البدء في تأسيسها وكما القى الاطرش محاضرة وعرض حول واقع المحميات الطبيعية في فلسطين وشارك في هذه المداخلات المهندس ثائر الرابي مدير المحميات الطبيعية في وزارة الزراعة الفلسطينية والمهندس نضال كاتبة نائب مدير المصادر الطبيعية في سلطة جودة البيئة الذين ناقشوا كيفية الخروج بدروس مستفادة من هذه الجولة والتي تعمل على تسهيل عملية تحليل الوضع الحالي لواقع المناطق المحمية في فلسطين وتحديد الأولويات الاستراتيجية للنهوض بواقعها.
وان الاتفاق على عقد مثل هذه الزيارات أو الدورات التدربيبة على مستوى الوطن أو التعاون الثنائي من خلال الاتحاد والجمعية الملكية في المستقبل القريب.
ونظم الجولة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) من خلال مكتبه الإقليمي لمنطقة غرب آسيا/ الشرق الأوسط بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبمساهمة المجلس العالمي لحماية الطيور البرية- الشرق الأوسط.
وهدفت هذه الزيارة رسم رؤية استراتيجية للنهوض بواقع المناطق المحمية والغابات الطبيعية في فلسطين من خلال التعرف على التجربة الأردنية في إدارة المناطق المحمية والتي بدأت منذ عام 1966 وطورت بشكل مميز في خلال العشرة سنوات الماضية.
وقد شكر وكيل وزارة الزراعة الفلسطيني د. عزام طبيلة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور في كلمة افتتاحه لهذه الزيارة على جهودهم في تنسيق هذه الجولة الميدانية وعبر عن نية الوزارة بالتعاون المستقبلي مع الاتحاد في مجالات العمل على رفع سوية المناطق المحمية في فلسطين وزيادة الاهتمام بها لما لها من أثر في المحافظة على التنوع الحيوي والحياة البرية.
وكما شدد على أهمية التعاون الثنائي الاقليمي والوطني ما بين المؤسسات الدولية والمؤسسات الوطنية.
وقال المدير الاقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، منطقة غرب آسيا/الشرق الاوسط الدكتور عودة الجيوسي أن دور الاتحاد هو العمل على الارتقاء بالقضايا والأولويات الوطنية ونقلها إلى طاولة الحوار الدولية لتسليط الضوء عليها بهدف اتخاذ القرارات اللازمة للتصدي لهذه التحديات وخاصة ان الاجتماع الدولي القادم لأعضاء الاتحاد الذي سيعقد في شهر تشرين أول القادم في اسبانيا سيناقش موضوع فلسطين وأهميتة الاعتارف بها من قبل الاتحاد كدولة.
وتطرق عماد الاطرش المدير التنفيذي للحياة البرية والعضو الاداري الاقليمي للاتحاد لمنطقة غرب اسيا في كلمته الافتتاحية ايضا الى أهمية وجود لجنة فنية مميزة ومهنية في فلسطين والتي تشكلت منذ عام على مستوى الوطن والتي تضم مؤسسات رسمية وبالاضافة الى الحياة البرية المختصة في مجال حماية الحياة البرية والطبيعة والتي أخذت على عاتقها النهوض بهذه المفاهيم الحيوية المهتمة بالحماية والتوعية على حد سواء.
وقد قام الوفد بزيارة محمية ضانا والأزرق والشومري والموجب وبانوراما البحر الميت وذلك بالتنسيق مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وفريق من برنامج المناطق المحمية في الاتحاد وتعرفوا على أخر المستجدات في هذه المحميات والتي تمحورت حول مفاهيم حماية الطبيعة وتطوير السياحة والتوعية البيئية وكذلك أهمية الحفاظ على الانواع النباتية والحيوانية وقاموا بزيارة مواقع مراقبة ودراسة وتحجيل الطيور في محمية الازرق.
واما في اليوم الاخير فقد اشترك المهندس سحسى خالد مدير عام الجمعية في نقاش حول تطوير الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للمحميات وكيفية البدء في تأسيسها وكما القى الاطرش محاضرة وعرض حول واقع المحميات الطبيعية في فلسطين وشارك في هذه المداخلات المهندس ثائر الرابي مدير المحميات الطبيعية في وزارة الزراعة الفلسطينية والمهندس نضال كاتبة نائب مدير المصادر الطبيعية في سلطة جودة البيئة الذين ناقشوا كيفية الخروج بدروس مستفادة من هذه الجولة والتي تعمل على تسهيل عملية تحليل الوضع الحالي لواقع المناطق المحمية في فلسطين وتحديد الأولويات الاستراتيجية للنهوض بواقعها.
وان الاتفاق على عقد مثل هذه الزيارات أو الدورات التدربيبة على مستوى الوطن أو التعاون الثنائي من خلال الاتحاد والجمعية الملكية في المستقبل القريب.