|
سرايا القدس: الاحتلال خرق التهدئة 15 مرة خلال الاسبوع الأول- والصواريخ رسالة استثنائية
نشر بتاريخ: 26/06/2008 ( آخر تحديث: 26/06/2008 الساعة: 10:57 )
غزة- معا- رصدت إحصائية خاصة صادرة عن الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 15 خرقاً للتهدئة في قطاع غزة من قبل الاحتلال خلال الأسبوع الأول فقط من تنفيذها.
وحسب الإحصائية فإن الاحتلال أقدم في اليوم الأول من التهدئة على خرقها 3 مرات، فيما شهد اليوم الثاني خرق واحد، ورصد خرقين خلال اليوم الثالث و3 خروقات خلال الرابع، فيما تم رصد 3 خروقات آخرى في اليوم الخامس وخرق آخر في اليوم السادس وخرقين آخرين في اليوم السابع؛ بالإضافة لخرق جديد أضيف فجر اليوم الخميس قبل الساعة 6 صباحاً موعد سريان التهدئة التي بدأت الخميس الماضي في هذا الوقت، حيث حلق طيران حربي من طراز "إف16" في سماء قطاع غزة وذلك تمام الساعة 1.15 فجراً بالإضافة لطيران استطلاع، ولم يشمل عدد الخروقات الـ15. وقال مصدر في "الإعلام الحربي" أن هذه الإحصائية اعتمدت في نقل معلوماتها بشكل كامل على وحدة الرصد الخاصة بالجناح العسكري لسرايا القدس في قطاع غزة. وجاءت عملية رصد الخروقات خلال الأسبوع الأول من 19-26/6/2008، على الشكل التالي: -الخميس 19-6 في تمام الساعة 6 صباحاً تم إطلاق أربعة قذائف من قبل البوارج الحربية الاسرائيلية باتجاه قوارب الصيادين. -الخميس 19-6 في تمام الساعة8.30 تم إطلاق النار باتجاه المزارعين في أراضيهم إلى داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وذلك في المناطق الشرقية إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. -الخميس 19-6 في تمام الساعة 12 الطيران الحربي من طراز "إف16" يقوم بعملية تفريغ هواء في أجواء سماء القطاع مما أدى لسماع دوي انفجار هائل أدى لحالة من الهلع والخوف في صفوف الأطفال. -الجمعة 20-6 في تمام الساعة 1 إلى الساعة 2.30 فجراً تواصل إطلاق نار متقطع في عرض بحر شمال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال باتجاه الصياديين ومراكب الصيد وإصابة بعضها بأضرار. -السبت 21-6 تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء مناطق مختلفة من القطاع وأوقات متباينة، حيث تركز هذا التحليق في المناطق الغربية والشرقية لغزة. -السبت 21-6 الزوارق الحربية تفتح الساعة 1 ظهراً نيران رشاشتها الثقيلة باتجاه مراكب الصياديين لمدة لا تزيد عن الـ 5 دقائق وذلك في المناطق الشمالية من بحر القطاع. -الأحد 22-6 في تمام الساعة 1.30 فجراً سمع دوي هدير الآليات العسكرية على طول الشريط الحدودي شمال القطاع، حيث تعدت ثلاث آليات الشريط الحدودي وعادت سريعاً إلى داخل الشريط. -الأحد 22-6 تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء مناطق مختلفة من في القطاع وفي أوقات متباينة، وكان يحلق في ذات الوقت لعدة مرات تحليق لطيران حربي من طراز "إف16". -الأحد 22-6 في تمام الساعة 2.15 ظهراً جيب عسكري يحمل صواريخ أرض- أرض يتمركز على طول الحدود الشرقية لمدينة غزة والمقاومة تتأهب. -الاثنين 23-6 تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في مساء ذات اليوم وذلك في سماء مناطق مختلفة من القطاع وأوقات متباينة. -الاثنين 23-6 في تمام الساعة 11 ظهراً إحدى الآليات الاسرائيلية تفتح نيران رشاشتها الثقيلة باتجاه أراضي المزارعين في شمال القطاع فتصيب المزارع المسن "جميل الغول" بجراح خطرة. -الاثنين 23-6 في تمام الساعة 3 ظهراً الآليات الاسرائيلية تطلق النار باتجاه المزارعين في محيط موقع أبو مطيبق الواقع إلى الشرق من مخيم البريج وسط القطاع. -الثلاثاء 24-6 تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في الأجواء الشرقية من غزة دون أي ملاحظات أخري تذكر. -الأربعاء 25-6 في تمام الساعة 8.35 صباحاً الآليات الاسرائيلية المتمركزة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تطلق النار بشكل عشوائي باتجاه أراضي المواطنين وتصيب أحد المزارعين بجراح خطيرة. -الأربعاء 25-6 تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي من طراز "إف16" في أجواء سماء قطاع غزة، وتبعه تحليق في مناطق مختلقة لطيران الاستطلاع وذلك في أوقات متباينة. الضفة الغربية: كما رصدت الإحصائية الاعتداءات الاسرائيلية خلال الأسبوع ذاته في محافظات الضفة الغربية, حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلاله 46 مواطناً من مختلف المناطق. وأوضحت الإحصائية أن اليوم الأول شهد اعتقال 8 مواطنين في مخيمات بيت لحم وقلقيلية بينهم ستة أشقاء من قلقيلية، ولم يسجل اليوم الثاني أي عمليات اعتقال، فيما تم في اليوم الثالث اعتقال 10 مواطنين من مخيم الجلزون برام الله، واعتقال 6 مواطنين آخرين في اليوم الرابع من مناطق مختلفة شملت نابلس وجنين شمال الضفة. وتضيف "كما لم يشهد اليوم الخامس أي عمليات اعتقال، وتم اعتقال 14 مواطناً في كلاً من الخليل وبيت لحم وجنين ونابلس في اليوم السادس، فيما شهد السابع عملية اعتقال 8 مواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة"؛ هذا ولم تقتصر الإحصائية علي ذلك بل رصدت في اليوم الأول إقدام أحد المستوطنين على دهس مسن فلسطيني في قرية قدوم شرق قلقيلية، فيما لم يشهد اليوم الثاني أي عمليات، وشهد الثالث اقتحام مركز بيت أمر بالخليل والعبث بمحتوياته، ولم ترصد أي عمليات في اليوم الرابع، في الوقت الذي شهد في اليوم الخامس إغلاق حاجزي الباذان والــ17 شمال وشرق نابلس بذرائع أمنية. وأصيب طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في قرية فرعون جنوب طولكرم وإصابة 12 آخرين بمسيرة نعلين ضد الجدار الفاصل العنصري باليوم السادس، كما أقدمت قوات الاحتلال على نصب حاجز طيار قرب سيلة الظهر جنوب جنين مما أدي لإعاقة حركة المواطنين في آخر أيام الأسبوع التي وصل فيها عدد الاقتحامات إلى 27 عملية اقتحام في مختلف المدن. وشهدت الضفة في اليوم السادس عملية اغتيال بحق أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة القيادي "طارق أبو غالي" من سكان الحارة الشرقية بجنين، واستشهاد الشاب "إياد خنفر" أحد عناصر الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس. أبو أحمد: سنراقب ونرصد الخروقات ونرد في الوقت والمكان المناسبين وفي تعقيبه على الإحصائية قال "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "إن هذه الإحصائية هي بمثابة رسالة لجميع الأطراف بالخروقات المتواصلة في قطاع غزة". وأضاف "أبو أحمد"؛ "الإحصائية رصدت كافة الخروقات وسنواصل متابعة ورصد جميع الخروقات والإعلان عنها للرأي العام، للتأكيد على أن العدو يحاول مراراً وتكراراً خرق بنود التهدئة"؛ مشيراً إلى أن الإحصائية لم تشير إلى المماطلة الاسرائيلية الواضحة في فتح المعابر وإدخال البضائع وأن الأحوال لا زالت كما هي عليه باستثناء عدم تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة". وتابع "إن العدو يوهم العالم بأنه ملتزم بالتهدئة فيما لم نر أي تحسن على ظروف عمل المعابر وإدخال البضائع وفتح معبر رفح كما كان متفق عليه ويحاول ربط قضية الجندي الأسير شاليط بفتح المعبر". وواصل "إن سرايا القدس ملتزمة بالتهدئة طالما العدو ملتزم فيها مع حق المقاومة في الرد على الخروقات في الوقت والمكان المناسبين". وعن الإحصائية الخاصة بعمليات الاحتلال في الضفة، عقب الناطق باسم سرايا القدس بالقول "إن هذه الإحصائية جاءت أيضاً للتأكيد أن العدو يحاول استباحة دم مجاهدي شعبنا قبل انتقال التهدئة لمحاولة إفشال أي جهد لنقل التهدئة لتشمل الضفة المحتلة". وفيما يخص عملية إطلاق صاروخين من قبل سرايا القدس باتجاه سديروت، أكد أبو أحمد "أن هذه الرسالة هي استثنائية تؤكد على رفض المقاومة استباحة الدم الفلسطيني في الضفة على حساب التهدئة في القطاع". |