|
برنامج غزة للصحة النفسية ينظم ندوة بعنوان "معا لمحو التعذيب"
نشر بتاريخ: 26/06/2008 ( آخر تحديث: 26/06/2008 الساعة: 17:33 )
غزة-معا- نظم برنامج غزة للصحة النفسية اليوم ندوة بعنوان "معا لمحو التعذيب وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب في قاعة رشاد الشوا وسط مدينة غزة وبحضر ممثلين عن البرنامج مؤسسات حقوق الإنسان والمراقب العام لوزارة الداخلية المقالة.
وقال حسام النونو ممثل برنامج غزة للصحة النفسية :"إن اليوم يصادف مرور احد عشر عاما على الإعلان الرسمي من قبل الجمعية العام للأمم المتحدة كيوم عالمي لدعم ومساندة ضحايا التعذيب ". وأضاف النونو:" إن التعذيب يهدف إلى التدمير الجسدي والنفسي للإنسان وهو يمتد بآثاره السلبية ليتعدى الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله , لذلك تم تحريمه دوليا واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون ". وأشار النونو " إن التعذيب قوة هدامة لأي عملية نشر للديمقراطية في المجتمع ,وانه من غير الممكن الحديث عن أي مجتمع يحترم حقوق الإنسان بينما يمارس فيه التعذيب ". ومن جهة أخرى قال صابر النيرب من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان :"إن القانون الدولي اصدر قرارا يحرم استخدام التعذيب بأي شكل من الأشكال وذلك باعتباره قوة تهدم جميع أسس المجتمع ,والقانون نص على بطريقة واضحة على ضرورة نبذ التعذيب ". ومن جانبه قال جميل سرحان ممثل عن مركز الميزان لحقوق الإنسان إن حول التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في سجون الاحتلال الإسرائيلية إن دولة الاحتلال من أكثر الدول التي انتهكت حقوق الإنسان وخاصة في تعذيب المعتقلين". وقال باسم بشناق ممثل الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن :"إن ظاهرة التعذيب تفاقمت لدى المجتمع الفلسطيني وذلك بعد عام 2006 وازدادت بشكل اكبر في 2007 بسبب القتال الداخلي والأحقاد الداخلية وضعف العلم المهني لدى رجال الأمن بحقوق الإنسان والمعتقلين خاصة ". ومن جهته قال د.حسن الصيفي المراقب العام لوزارة الداخلية المقالة :"إن نظرة وزارة الداخلية للإنسان هي نظرة تنطلق من قناعة أن الإنسان كائن مكرم وعلى الجميع احترامه ". وأضاف الصيفي :"في هذا المجال عمل مكتب المراقب العام على ضبط سلوك رجال الأمن وتصويب سلوكهم وخاصة في الاعتقال وحقوق المعتقل ومنذ العام تم معاقبة أكثر من 800 عنصر من الداخلية المقالة وصلت درجة المعاقبة إلى الفصل والسجن الفعلي ". وأشار الصيفي:" نحن نسعى لإعطاء المواطن حقه ونحن ندعو منظمات حقوق الإنسان لممارسة عملها بشكل كامل دون أن تخاف في الله لومه لائم ونحن سنتعاون معهم بكل ما يطلبوه". |