وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مزهر: اللجنة المشتركة لمراقبة التهدئة ستراقب وترصد خروقات الاحتلال وستبحث سبل الرد عليها

نشر بتاريخ: 27/06/2008 ( آخر تحديث: 27/06/2008 الساعة: 12:30 )
غزة - معا - أكد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اللجنة المشتركة لمراقبة التهدئة والتي شكلت أمس ستراقب وترصد خروقات واعتداءات الاحتلال وستبحث أشكال الرد على هذه الاعتداءات، مضيفاً أيضاً بأنها ستبحث تكتيكات الرد عليه بشكل توافقي ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال مزهر في مقابلة متلفزة على قناة العالم الفضائية " الاحتلال الاسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق المنعقد معه فلا يزال يغلق المعابر لليوم الثاني على التوالي، كما أنه لم يلتزم بالأساس بإدخال المواد الأساسية وزيادة الكمية من البضائع والسلع التي تدخل قطاع غزة, كما أنه أطلق يده في الضفة الغربية ليواصل القتل والتدمير والاغتيال للمناضلين والمقاومين، في ظل هذا العدوان وهذا التصعيد وعدم الالتزام بالاتفاق لا يمكن أن نبقى ونستمر بالسكوت والصمت إزاء وحيال هذه الممارسات وهذا التصعيد الاسرائيلى بحق الفلسطينيين".

وحول تفاصيل تشكيل لجنة لمتابعة ملف التهدئة قال مزهر: " كان هناك اجتماع للإخوة في حركة حماس وبحضور الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني، تم خلاله تشكيل خلية أزمة لمتابعة ورصد خروقات الاحتلال لاتفاق التهدئة الذي تم برعاية مصرية وبحث آليات الرد على هذه الخروقات بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية، وقد أكد الجميع على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الممارسات والاعتداءات".

وحول قضية المعابر أشار مزهر إلى أن اللجنة المشكلة ستتابع أولا بأول موضوع المعابر والتزام دولة الاحتلال بإدخال المواد والسلع الأساسية حسب الاتفاق, وفي ضوء إخلال إسرائيل بهذه التعهدات ستقرر اللجنة آلية الرد على هذا الخرق.

وحذر مزهر من محاولة ربط فتح معبر رفح بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مشدداً على ضرورة فتح المعبر فوراً، وعدم إعطاء أي فرصة للتحكم في المعابر خصوصاً معبر رفح.