جبهة النضال تحمل الاحتلال المسؤولية عن اي فشل سيطال التهدئة وتدعو لإنجاح الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 28/06/2008 ( آخر تحديث: 28/06/2008 الساعة: 10:09 )
غزة- معا- اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على "حق المقاومة بالرد على الخروقات الاسرائيلية للتهدئة دفاعا عن الشعب الفلسطيني وردعا للاحتلال من التمادي في اعتداءاته".
وقالت "ان الرد الفلسطيني على هذه الخروقات والتعديات يجب أن يكون من خلال تنسيق جماعي لفصائل المقاومة وبرد قوي ومدروس ومتفق عليه من الجميع ويأتي متوافقا مع الظروف والمصالح الوطنية الفلسطينية".
جاءت هذه التأكيدات في اجتماع مركزي عقدته لجنة الإعلام المركزي للجبهة في قطاع غزة مع باقي اللجان الإعلامية الفرعية في المحافظات, وذلك لمناقشة اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والخروج بإعلام يعكس رأي الجبهة ويخدم التوافق الوطني والمصلحة القومية الفلسطينية
ودعت الجبهة الى إنجاح دعوات الحوار الوطني بأجندة فلسطينية قائلة "انه مطلب وطني وشعبي، وان التنازل عن بعض المصالح الحزبية لكلا طرفي الخلاف في فتح وحماس ومن اجل المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وخصوصا في ظل وجود تهدئة والأجواء الايجابية في الشارع الفلسطيني كل ذلك يهيئ لبدء الحوار الوطني، وان التأخير في ذلك لا يخدم المصالح الوطنية".
وشددت على ان الاحتلال ونتيجة لخرقه شروط التهدئة بقيامه بإعدام اثنين من مجاهدي سرايا القدس في الضفة الغربية واعتدائه المتكرر على المواطنين وصيادي الأسماك في قطاع غزة واستمرار اغلاقه لمعابر القطاع يتحمل مسؤولية إفشال هذه التهدئة.
وقالت "ان الرد الفلسطيني على هذه الخروقات والتعديات يجب أن يكون من خلال تنسيق جماعي لفصائل المقاومة وبرد قوي ومدروس ومتفق عليه من الجميع ويأتي متوافقا مع الظروف والمصالح الوطنية الفلسطينية".
جاءت هذه التأكيدات في اجتماع مركزي عقدته لجنة الإعلام المركزي للجبهة في قطاع غزة مع باقي اللجان الإعلامية الفرعية في المحافظات, وذلك لمناقشة اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والخروج بإعلام يعكس رأي الجبهة ويخدم التوافق الوطني والمصلحة القومية الفلسطينية
ودعت الجبهة الى إنجاح دعوات الحوار الوطني بأجندة فلسطينية قائلة "انه مطلب وطني وشعبي، وان التنازل عن بعض المصالح الحزبية لكلا طرفي الخلاف في فتح وحماس ومن اجل المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وخصوصا في ظل وجود تهدئة والأجواء الايجابية في الشارع الفلسطيني كل ذلك يهيئ لبدء الحوار الوطني، وان التأخير في ذلك لا يخدم المصالح الوطنية".
وشددت على ان الاحتلال ونتيجة لخرقه شروط التهدئة بقيامه بإعدام اثنين من مجاهدي سرايا القدس في الضفة الغربية واعتدائه المتكرر على المواطنين وصيادي الأسماك في قطاع غزة واستمرار اغلاقه لمعابر القطاع يتحمل مسؤولية إفشال هذه التهدئة.