وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرطة المقالة: إغلاق اسرائيل 3 معابر بعد 4 أيام على فتحها خرق خطير للتهدئة

نشر بتاريخ: 28/06/2008 ( آخر تحديث: 28/06/2008 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- اعتبرت الشرطة المقالة في قطاع غزة أن إعادة إغلاق المعابر بعد فتحها لأربعة أيام فقط وفق اتفاق التهدئة "يمثل خرقاً فاضحاً وخطيرا لهذا الاتفاق".

وأكدت الشرطة على ان الاسبوع الأول الذي تلا اتفاق التهدئة شهد زيادة طفيفة بحجم البضائع التي كانت تدخل عبر ثلاثة معابر من اصل أربعة ولمدة أربعة أيام فقط وهي معبر العودة ( صوفا ) ، معبر الشجاعية ( ناحال عوز)، ومعبر المنطار ( كارني )، وبقي معبر كرم أبو سالم مغلقا إلى إشعار أخر.

ورصدت الشرطة حركة المعابر للأسبوع الأول من التهدئة في الفترة ما بين 19/6 حتى 26/6 مؤكدة على "ان اعادة اغلاقها هو خرق فاضح لاتفاق التهدئة".

وحول ما تم السماح بإدخاله وفقا لمتابعات الادارة العامة للمعابر قالت "أن معبر العودة ( صوفا) خصص لدخول البضائع من مواد غذائية وغيرها حيث دخلت كمية من البضائع تقدر بـ 273 شاحنة على مدار أسبوع أي بمتوسط يومي 68 شاحنة، تحتوي تلك الشاحنات على 32 صنفا مختلفا من المواد التي تنوعت بين 17 صنفا غذائيا والبقية طبية ومستلزمات ومواد خام محدودة، دخل 6 أصناف منها لمؤسسات محلية أو دولية والباقي كان لصالح القطاع الخاص".

وأضافت الشرطة المقالة أنه "بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبق التهدئة يتبين أن هذا المعبر افتتح لمدة خمسة أيام على مدار أسبوع دخلت خلاله 247 شاحنة بمتوسط يومي 49.5 شاحنة ما يعني أن هناك زيادة ضئيلة تقدر بـ 9.4 % فقط وهذه زيادة طفيفة وغير مرضية ولا تلبي ادني احتياجات السوق الفلسطيني الذي فقد خلال فترة الحصار أهم مستلزماته الحياتية وواجه نقصا حادا في سد احتياجاته الأساسية".

أما معبر المنطار ( كارني ) خصص لدخول القمح والأعلاف، فقد بقيت نسبة الأعلاف والقمح الواردة لصالح شركة المطاحن الفلسطينية كما هي دون تغيير يذكر او حتى زيادة تستحق الرصد بدخول ما يقارب من 80 شاحنة من الحبوب يوميا.

ومعبر الشجاعية ( ناحال عوز ) المخصص بالأصل لضخ المحروقات بأنواعها، فأكدت أن الكميات الواردة في الأسبوع الأول لم تفي أي احتياج او نقص تسببت به الإغلاق المتكررة والانقطاع الشبه دائم والذي تراكم حاجة حقيقية لدى سوق غزة، رغم ورود كمية من بنزين السيارات إلا أن المواطن العادي لم يشعر بها, حيث دخلت كميات لا بأس بها من الغاز الطبيعي كانت تبشر بقرب إنهاء أزمة غاز الطهي في المنازل والمطاعم بقطاع غزة إذا ما استمر إمدادها بهذا الشكل إلا أن إغلاق المعبر مرة جديدة حال دون ذلك.

أما كميات السولار والسولار الصناعي كانت كما هي تقريبا قبل سريان التهدئة ولم تشهد تغيرا يذكر أو زيادة تستحق الرصد.

في حين بقي معبر أبو سالم مغلق منذ عملية نذير الانفجار وما زالت السلطات الإسرائيلية لم تحدد موعدا لافتتاحه.