وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فرقة نمساوية تحيي أمسية فنية في الزبابدة ضمن فعاليات احتفال صوت القدس لموسيقى الصالة

نشر بتاريخ: 28/06/2008 ( آخر تحديث: 28/06/2008 الساعة: 12:02 )
جنين- معا- أحيت أسرة مهرجان صوت القدس النمساوية, أمسية فنية في بلدة الزبابدة, بمشاركة واسعة من أبناء البلدة, قدمت خلالها لوحتان فنيتان من موسيقى موتسارت, ومقطوعة موسيقية لمؤلف ايراني.

وكانت الأمسية قد بدأت, بكلمة ترحيبية ألقاها عصام إبراهيم عضو مجلس بلدي الزبابدة, باللغتين العربية والألمانية, رحب خلالها بالوفد الضيف, باسم بلدية الزبابدة وأهالي البلدة, والقادم من ألمانيا والنمسا وفرنسا, ومقدما لهم كل التقدير للمجهود الذي يبذلونه, وأيضا على المهرجان السنوي للموسيقى, من اجل القدس, والذي يقام للسنة الثالثة على التوالي في فلسطين, وتشارك فيه الزبابدة للسنة الثانية.

من جانبه, فقد قدم توماس فايخ من الممثلية الألمانية في رام الله, الشكر لبلدة الزبابدة ودير اللاتين, لما قدموه من تعاون لإحياء مثل هذه الأمسية للمرة الثانية في الزبابدة, ناقلا تحيات الممثلية الألمانية لأهالي الزبابدة.

أما اريك اوسكار مسؤولا لفرقة النمساوية, فقد أكد أنهم سعداء لوجودهم في الزبابدة, لإحياء هذا الحفل الموسيقي باسم القدس, وقدم لمحة عن المهرجان, إضافة إلى تعريف بالموسيقيين المشاركين.

وفي نهاية اللوحات الفنية الموسيقية للفرقة, قدم العازف مروان عنطبيل من الزبابدة, عرضا موسيقيا للموسيقى الشرقية المختلفة, وقد نالت عروض الفرقة استحسان المشاركين في الأمسية, حيث كانوا يصفقون بحرارة بعد كل لوحة فنية تقدم.

وكان سبق الأمسية الفنية, ورشة عمل شارك بها عدد من الفنانين والرسامين النمساويين, بوجود حوالي خمسين طفلا من أبناء البلدة, قاموا بالرسم والتلوين على مدى ساعتين من الزمن.

ويذكر أن صوت القدس, هو مهرجان لموسيقى الصالة من اجل القدس وسكانها, يشارك به خمسة وسبعون موسيقيا, ينقلون جمهورهم إلى أعماق رحلة, تتحاور فيها الثقافات باختلافها, على أرقى مستويات موسيقى الصالة, حيث ستعرض عشرين حفلا موسيقيا, على جانبي الخط الأخضر, ويهدف هذا المهرجان إلى الوصول إلى أماكن مهمشة موسيقياً وثقافياً.