بعثة فلسطين لاولمبياد بكين تواصل تدريباتها اليومية في مدينة كوانزو الصينية

بيت لحم - معا - محمد العمصي - دخلت بعثة فلسطين المشاركة في الدورة الاولمبية مرحلة الإعداد النهائية بعد وصولهم إلى الصين منذ الثاني والعشرين من الشهر الجاري ، حيث انتظمت تدريباتهم اليومية في المعسكر التدريبي الذي أعدته اللجنة الاولمبية الفلسطينية بالتعاون مع التضامن الاولمبي الدولي واللجنة المنظمة العليا للاولمبياد . وحطت بعثة فلسطين رحالها والمكونة من يوسف حمادنة المشرف علي البعثة ومدرب العاب القوي والعداء نادر المصري والعداءة غدير غروف والسباح حمزة عبده والسباحة زكية نصار في مدينة كوانزو الصينية ، حيث واجهتهم بعض الصعوبات منذ اليوم الأول بما يتعلق بالمسالة اليومية الحياتية.
وقالت سبأ جرار مديرة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الفلسطينية والناطقة باسمها أن اللجنة سعت ومنذ اللحظة الأولى لوصول بعثة فلسطين إلى الصين لتذليل كافة العقبات ، ونجحت في ذلك بالتعاون مع سفارة فلسطين في الصين والمعنيين من التضامن الاولمبي ، حيث تم التغلب علي الصعوبات ويشهد المعسكر حالياً راحة كبيرة للاعبين في مشوار التدريب لاستحقاق بكين . وأكدت جرار أن تدريبات اللاعبين سواء العاب القوي أو السباحة انتظمت حيث يتدرب اللاعبون يومياً وقد تم تأمين المسابح المغلقة ومضمار العاب القوي إلى اللاعبين وهم يمارسون تدريباتهم اليومية بشكل متواصل على الرغم من سوء الأحوال الجوية والأمطار الشديدة في الصين . وأشادت جرار بدور السفارة الفلسطينية في الصين التي انتدبت احد العاملين فيها لتذليل العقبات أمام بعثة فلسطين ، وكذلك بدور الجالية الفلسطينية المتواجدة هناك . وأكدت جرار أن مدة المعسكر التدريبي الذي ستخضع له السباحة والعاب القوي ستكون 40 يوماً تم ينتقلون بعدها إلى القرية الاولمبية لمدة أسبوع من الأول من شهر آب القادم وحتى الثامن منه موعد انطلاق فعاليات الاولمبياد . من جهته تقدم إبراهيم الطويل رئيس اتحاد السباحة بجزيل شكره إلى اللجنة الاولمبية الفلسطينية علي توفير معسكر الصين ومتابعتها اليومية للبعثة من أجل تذليل كافة العقبات أمامها وانتظام المعسكر . وعبر الطويل عن أمله بان يساهم المعسكر في رفع المستوي العام للاعبين ، مؤكداً أن هدف المعسكر هو تحسين أرقام وأزمان اللاعبين حيث أشار أن هناك فرقاً بين اللاعب حمزة عبده وبطل العالم يقدر بـ10 ثوان ، وان تنزيل الفارق لكل ثانية يتطلب جهد وتعب وإمكانيات كبيرة تقدر بالعام ، ويجب علينا مواصلة الاهتمام باللاعبين من أجل واقع أفضل للسباحة الفلسطينية .