قوى اليسار في حي الشيخ رضوان تنظم ندوة بعنوان "نحو حوار وطني شامل لإنهاء الإنقسام"
نشر بتاريخ: 29/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 10:00 )
غزة- معا- نظمت قوى اليسار الفلسطيني في حي الشيخ رضوان (الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب) ندوة سياسية بعنوان "نحو حوار وطني شامل لإنهاء الإنقسام وتعزيز الوحدة الوطنية" وبحضور حشد كبير من الجمهور وممثلي القوى السياسية والمجتمعية والوجهاء والمخاتير.
وتحدث عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية مؤكدًا على أهمية إنهاء الانقسام باعتباره يصب في خدمة مصالح الاحتلال الإسرائيلي، واجراء حوار وطني على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإتفاق القاهرة، مشيراً إلى أهمية استجابة حركة حماس لمبادرة الرئيس أبو مازن وتهيئة الأوجواء الملائمة لذلك من خلال وقف سياسة الاعتقال السياسي والافراج عن المعتقلين لدى كلا الطرفين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جانبه تحدث كارم نشوان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مؤكداً على أن إتفاق مكة الذي قام على أساس ثنائي وتحاصص بين حركتي فتح وحماس أدى إلى نشوء الصراع على السلطة، حيث دعى إلى حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام.
كما دعا إلى إنهاء حالة التفرد بالسلطة من خلال تعديل قانون الانتخابات ليصبح على أساس نسبي يضمن المشاركة لجميع ألوان الطيف السياسي، كما طالب باطلاق الحريات العامة والتوقف عن سياسة تكميم الأفواه.
ومن ناحية أخرى تحدث طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني مؤكداً على أن الصراع الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي وأن الانقسام ساهم في حرف النضال الوطني الفلسطيني مع الاحتلال ليصبح صراعاً داخلياً على السلطة، ويهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني مشددًا على أهمية توفير كل مقومات دعم صمود الشعب الفلسطيني وضصرورة تقنين المقاومة وتوحيدها بما يضمن المصلحة العامة للشعب الفلسطيني بعيدًا عن المصالح الفئوية واعتمادها لمرجعية سياسية موحدة،
وأكد على أهمية الدور الشعبي في الضغط على كل من حركتي فتح وحماس من أجل إنهاء حالة الانقسام وإجراء حوار وطني شامل مطالباً حركة حماس بالاستجابة لدعوة الرئيس أبو مازن للحوار على أساس القبول بالمبادرة اليمنية وعلى أساس إتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
وفي نهاية الندوة تحدث عدد من المشاركين في الندوة حيث أشادوا بدور قوى اليسار والجهود التي تبذلها من أجل إنهاء الانقسام مطالبين حركتي حماس وفتح بحوار وطني شامل لإنهاء الانقسام.
وتحدث عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية مؤكدًا على أهمية إنهاء الانقسام باعتباره يصب في خدمة مصالح الاحتلال الإسرائيلي، واجراء حوار وطني على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإتفاق القاهرة، مشيراً إلى أهمية استجابة حركة حماس لمبادرة الرئيس أبو مازن وتهيئة الأوجواء الملائمة لذلك من خلال وقف سياسة الاعتقال السياسي والافراج عن المعتقلين لدى كلا الطرفين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جانبه تحدث كارم نشوان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مؤكداً على أن إتفاق مكة الذي قام على أساس ثنائي وتحاصص بين حركتي فتح وحماس أدى إلى نشوء الصراع على السلطة، حيث دعى إلى حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام.
كما دعا إلى إنهاء حالة التفرد بالسلطة من خلال تعديل قانون الانتخابات ليصبح على أساس نسبي يضمن المشاركة لجميع ألوان الطيف السياسي، كما طالب باطلاق الحريات العامة والتوقف عن سياسة تكميم الأفواه.
ومن ناحية أخرى تحدث طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني مؤكداً على أن الصراع الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي وأن الانقسام ساهم في حرف النضال الوطني الفلسطيني مع الاحتلال ليصبح صراعاً داخلياً على السلطة، ويهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني مشددًا على أهمية توفير كل مقومات دعم صمود الشعب الفلسطيني وضصرورة تقنين المقاومة وتوحيدها بما يضمن المصلحة العامة للشعب الفلسطيني بعيدًا عن المصالح الفئوية واعتمادها لمرجعية سياسية موحدة،
وأكد على أهمية الدور الشعبي في الضغط على كل من حركتي فتح وحماس من أجل إنهاء حالة الانقسام وإجراء حوار وطني شامل مطالباً حركة حماس بالاستجابة لدعوة الرئيس أبو مازن للحوار على أساس القبول بالمبادرة اليمنية وعلى أساس إتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
وفي نهاية الندوة تحدث عدد من المشاركين في الندوة حيث أشادوا بدور قوى اليسار والجهود التي تبذلها من أجل إنهاء الانقسام مطالبين حركتي حماس وفتح بحوار وطني شامل لإنهاء الانقسام.