مؤسسة الضمير تأسف تطالب الحكومة المقالة بفتح تحقيق جدي في حادثة وفاة أحد السجناء
نشر بتاريخ: 29/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 13:08 )
غزة- معا- اعربت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن اسفها لحادث وفاة المواطن طالب محمد عبد الله أبو ستة (72 عاماً)، في أحد مراكز التوقيف التابعة للحكومة المقالة في غزة.
وطالبت الضمير الحكومة المقالة بالتحقيق الجدي في الحادث ونشر نتائجه على الملأ.
وقالت الضمير انه "وفقاً لإفادة ذوي المتوفى فان أحد أفراد عائلة أبو ستة ويعمل في الشرطة قد اتصل هاتفياً بشقيق المتوفى وابلغه بأن شقيقه قد توفي نتيجة أزمة قلبية حادة أثناء احتجازه في مركز توقيف بمدينة دير البلح التابع لجهاز مكافحة المخدرات، وان المتوفى قد نقل إلى مستشفى شهداء الاقصى بالمدنية".
وقالت الضمير انها تأسف "لان هذا الحادث وقع بعد يوم واحد من إحياء العالم والشعب الفلسطيني لذكرى اليوم العالمي لمناهضة جرائم التعذيب"، معربة عن استغرابها لعدم اتباع الشرطة الإجراءات القانونية التي تقضي بعرض الموقوف على النيابة العامة أو القاضي المختص بعد مضي 24 ساعة من ساعة التوقيف- كما قالت.
وطالبت الضمير الحكومة المقالة بالتحقيق الجدي في الحادث ونشر نتائجه على الملأ.
وقالت الضمير انه "وفقاً لإفادة ذوي المتوفى فان أحد أفراد عائلة أبو ستة ويعمل في الشرطة قد اتصل هاتفياً بشقيق المتوفى وابلغه بأن شقيقه قد توفي نتيجة أزمة قلبية حادة أثناء احتجازه في مركز توقيف بمدينة دير البلح التابع لجهاز مكافحة المخدرات، وان المتوفى قد نقل إلى مستشفى شهداء الاقصى بالمدنية".
وقالت الضمير انها تأسف "لان هذا الحادث وقع بعد يوم واحد من إحياء العالم والشعب الفلسطيني لذكرى اليوم العالمي لمناهضة جرائم التعذيب"، معربة عن استغرابها لعدم اتباع الشرطة الإجراءات القانونية التي تقضي بعرض الموقوف على النيابة العامة أو القاضي المختص بعد مضي 24 ساعة من ساعة التوقيف- كما قالت.