بلدية غزة وUSAID تدشنان مشروع الخط الناقل للمياه العذبة من داخل الخط الأخضر لمدينة غزة
نشر بتاريخ: 10/11/2005 ( آخر تحديث: 10/11/2005 الساعة: 10:14 )
غزة - معا- دشنت بلدية غزة والوكالة الأمريكية للتنمية USAID وسلطة المياه الفلسطينية أمس مشروع إنشاء الخط الناقل للمياه العذبة من داخل الخط الأخضر وحتى خزان المنطار بمنطقة القبة بحي الشجاعية بطول ثلاثة كيلو مترات بتكلفة 1.2 مليون دولار مقدمة من الوكالة الأمريكية.
وثمن د. ماجد أبو رمضان رئيس البلدية هذا المشروع قائلاً: إنه يؤمن ويوفر خمسة ملايين متر مكعب من المياه الصحية سيستفيد منها بشكل مباشر الجزء الشرقي للمدينة وهي أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح إلى جانب باقي أجزاء المدينة بشكل غير مباشر.
وتقدم د. أبو رمضان بالشكر والتقدير البالغين لوكالة التنمية الأمريكية لتمويلها هذا المشروع الحيوي إلى جانب تمويلها لمجموعة كبيرة من المشاريع التطويرية الهامة تم تنفيذها في مناطق متفرقة بالمدينة على مدار السنوات السابقة، مؤكداً على حاجة المدينة الملحة لدعم ومساندة الوكالة الأمريكية لتنفيذ المزيد من المشاريع التطويرية الضرورية الهامة.
من جانبه قال ممثل USAID المهندس رباح صلاح إن المشروع شمل بالإضافة إلى إنشاء الخط الناقل بطول ثلاثة كيلو مترات ترميم خزان المنطار بالكامل ورصف شارع السرساوي والشوارع الفرعية، موضحاً أن الخط الناقل سيقوم بنقل 14 ألف متر مكعب من المياه العذبة يومياً لتصل طاقته الإنتاجية إلى 5 مليون كوب سنوياً من المياه العذبة ذات الجودة العالية.
وأكد أن المشروع سيسهم في تحسين نوعية المياه وتخفيف العبء المائي في أكثر الأحياء كثافة بالسكان في غزة، مشدداً على حرص الوكالة الأمريكية وسعيها الدؤوب لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني من خلال إعادة بناء وترميم البنية التحتية في القطاع، معدداً المنح المستقبلية والمنتهية التي قدمتها USAID والتي تبلغ عشرات الملايين من الدولارات، موضحاً أن الوكالة الأمريكية وقعت عقداً لتقديم 62 مليون دولار لتنفيذ مشروع الخط الناقل لقطاع غزة سينفذ قريباً جداً، كما وافقت الوكالة على منح 50 مليون دولار أخرى لتنفيذ مشاريع مختلفة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المشاريع تنفذ بالتعاون مع البلديات في مختلف المحافظات الفلسطينية.
من جهته أكد رئيس سلطة المياه على أهمية المشروع لتخفيف المشكلة المائية الموجودة ونقل المواطن الفلسطيني من خطر الفقر المائي إلى حالة من الاستقرار والوفرة المائية، موضحاً أن احتياجات القطاع المائية تبلغ 150 مليون مكعب وهي كمية كبيرة في ظل ندرة الموارد المائية الموجودة، داعياً إلى المحافظة على الإنجازات التي تحققت من خلال هذا المشروع والعمل على تطويره وزيادته ليغطي المدينة بأسرها.
وثمن د. ماجد أبو رمضان رئيس البلدية هذا المشروع قائلاً: إنه يؤمن ويوفر خمسة ملايين متر مكعب من المياه الصحية سيستفيد منها بشكل مباشر الجزء الشرقي للمدينة وهي أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح إلى جانب باقي أجزاء المدينة بشكل غير مباشر.
وتقدم د. أبو رمضان بالشكر والتقدير البالغين لوكالة التنمية الأمريكية لتمويلها هذا المشروع الحيوي إلى جانب تمويلها لمجموعة كبيرة من المشاريع التطويرية الهامة تم تنفيذها في مناطق متفرقة بالمدينة على مدار السنوات السابقة، مؤكداً على حاجة المدينة الملحة لدعم ومساندة الوكالة الأمريكية لتنفيذ المزيد من المشاريع التطويرية الضرورية الهامة.
من جانبه قال ممثل USAID المهندس رباح صلاح إن المشروع شمل بالإضافة إلى إنشاء الخط الناقل بطول ثلاثة كيلو مترات ترميم خزان المنطار بالكامل ورصف شارع السرساوي والشوارع الفرعية، موضحاً أن الخط الناقل سيقوم بنقل 14 ألف متر مكعب من المياه العذبة يومياً لتصل طاقته الإنتاجية إلى 5 مليون كوب سنوياً من المياه العذبة ذات الجودة العالية.
وأكد أن المشروع سيسهم في تحسين نوعية المياه وتخفيف العبء المائي في أكثر الأحياء كثافة بالسكان في غزة، مشدداً على حرص الوكالة الأمريكية وسعيها الدؤوب لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني من خلال إعادة بناء وترميم البنية التحتية في القطاع، معدداً المنح المستقبلية والمنتهية التي قدمتها USAID والتي تبلغ عشرات الملايين من الدولارات، موضحاً أن الوكالة الأمريكية وقعت عقداً لتقديم 62 مليون دولار لتنفيذ مشروع الخط الناقل لقطاع غزة سينفذ قريباً جداً، كما وافقت الوكالة على منح 50 مليون دولار أخرى لتنفيذ مشاريع مختلفة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المشاريع تنفذ بالتعاون مع البلديات في مختلف المحافظات الفلسطينية.
من جهته أكد رئيس سلطة المياه على أهمية المشروع لتخفيف المشكلة المائية الموجودة ونقل المواطن الفلسطيني من خطر الفقر المائي إلى حالة من الاستقرار والوفرة المائية، موضحاً أن احتياجات القطاع المائية تبلغ 150 مليون مكعب وهي كمية كبيرة في ظل ندرة الموارد المائية الموجودة، داعياً إلى المحافظة على الإنجازات التي تحققت من خلال هذا المشروع والعمل على تطويره وزيادته ليغطي المدينة بأسرها.