|
المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات يعقد ورشة حول اعتقال اسرائيل لنواب المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 29/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 17:47 )
نابلس-سلفيت-معا- اجمع عدد من الخبراء والسياسيين الفلسطينيين، أن استمرار اعتقال أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني في السجون الإسرائيلية على مدار العاميين الماضيين، ادى الى انعكاسات كثيرة على الواقع السياسي والتشريعي الفلسطيني.
كما أوضحوا أن قضية النواب الاسرى على الرغم من أنها تشمل ألوانا عديدة من الطيف السياسي الفلسطيني إلا أنها لم تلق الاهتمام الشعبي والرسمي والمؤسسي، بل تم التعامل معها بشكل سطحي وعلى أسس حزبية. جاء ذلك في ورشة العمل التي عقدها المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات والأبحاث في مدينة رام الله تحت عنوان "بعد مرور عامين على اعتقالهم.. انعكاسات اختطاف النواب على الواقع السياسي والتشريعي الفلسطيني". وفي بداية جلسة النقاش قال الدكتور رائد نعيرات رئيس المركز :أنه بعد مضي نحو عامين على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب، قليل منهم من حالفة الحظ وخرج ليرى النور، والغالبية المتبقية ما زالوا ينتظرون لحظة الإفراج". وأوضح نعيرات أن استهدفت النواب الشرعيين للشعب الفلسطيني اختلف الكثيرون في تفسير أسبابه ودوافعه الأساسية، لكن الشيء الذي لا يمكن أن يختلف عليه الجميع أن تغّيبهم ترك انعكاسات كثيرة وواضحة في الوضع التشريعي والسياسي الفلسطيني، وهو ما سيتم إبرازه من خلال الخبراء والسياسيين المشاركين بهذه الورشة. |