جامعة بيرزيت تحتفل بتخريج الفوج الــ 33 من طلبة كليتي الهندسة والتجارة والاقتصاد

بيرزيت-معا- واصلت جامعة بيرزيت اليوم الاح، ولليوم الثالث على التوالي احتفالاتها بتخريج الفوج 33 من طلبتها، حيث احتفلت بتخريج فوج جديد من طلبة كليتي الهندسة والتجارة.

وأوضح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبد اللطيف أبو حجلة انه وبالرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال الأطول والأعنف في التاريخ الحديث، فقد استطاعت الجامعة السير قدما في رسالتها الإنسانية والثقافية والعلمية، واستطاعت تطوير وتحديث هذه الرسالة على مر السنين، وذلك بصمود وتحدي وتعاون أسرة الجامعة من طلبه وأساتذة وعاملين بما فيهم أهالي الطلبة".

وأشار د. أبو حجلة الى أن جامعة بيرزيت في ظل سعيها لدور إيجابي في الإنتاج الحضاري والعلمي، تسعى دوما لتطوير برامجها الأكاديمية القائمة واستحداث برامج جديدة تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني، ورفده بالكوادر المميزة، حيث تم هذا العام الحصول على اعتماد من قبل وزارة التربية والتعليم العالي للعديد من البرامج الأكاديمية الجديدة ، ومنها برنامج البكالوريوس في التمريض، وبرنامج البكالوريوس في التغذية والحمية، واللذين تم قبول الدفعة الأولى فيهما مع بداية الفصل الثاني من هذا العام، وبرنامج الماجستير في الكيمياء التطبيقية، وبرنامج البكالوريوس في اقتصاديات الأعمال، واللذين سيشرع بطرحهما مع بداية الفصل الأول من العام الأكاديمي القادم 2008/2009 . هذا بالإضافة إلى برامج أكاديمية أخرى تم إقرارها من قبل الجامعة، وهي في طريقها للحصول على الاعتماد اللازم من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ومنها : برنامج البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس، وبرنامج الدكتور الصيدلي، وبرنامج الماجستير في الفيزياء ، وبرنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي، مع العلم أن هذا البرنامج الأخير سيتم طرحه بالتعاون مع زملاء من جامعات نرويجية في مجالات التدريس والأبحاث.

وأكد د. أبو حجلة أن الجامعة بالإضافة إلى سعيها لتوفير تعليم متميز، فهي تعمل على توفير حياة طلابية تتسم بالديمقراطية، وحرية التعبير والتفكير واحترام الرأي والرأي الآخر، مشيراً الى أن الانتخابات الطلابية في الجامعة والتي جرت هذا العام تدل على ذلك، حيث جرت في جو من الشفافية والالتزام والانضباط من جميـع الكتل الطلابية.

وأكد أن جامعة بيرزيت جامعة منفتحة على المجتمع الفلسطيني ليس فقط برفد مؤسساته الحكومية والأهلية والمجتمعية بالخريجين المؤهلين أكاديميا وثقافيا في حقول المعرفة المختلفة، وإنما منفتحة أيضا على هذا المجتمع من خلال معاهدها ومراكزها التي تشارك في تطوير المجتمع الفلسطيني في مناحي التنمية.

وقدم رئيس الجامعة د. نبيل قسيس درع الجامعة للعام 2007-2008، للأستاذ كمال شمشوم تقديراً لعمله المميز في مجال التربية الرياضية ولخدمته الطويلة المستمرة والمتفانية في كلية بيرزيت ثم جامعة بيرزيت منذ تأسيسها، حيث عمل منذ عام 1965 على تطوير مجال التربية الرياضية ومرافقه حتى غدت من أفضل المرافق الداخلية الموجودة في الوطن. كما تم منح درع آخر للسيد فؤاد غاوي وهو أحد موظفي الجامعة الذي بدأ العمل في كلية بيرزيت عام 1971 كمحاسب الكلية ثم كمدير المالية وكمراقب عام.

وكانت قد قدمت الخريجة آلاء رافع زهران طويل كلمتها بالنيابة عن خريجي كلية التجارة والاقتصاد، فيما قدم الخريج عامر ديرية كلمته بالنيابة عن خريجي كلية الهندسة، حيث قدموا شكرهم لذويهم وجامعتهم وأساتذتهم الذين لم يبخلوا عليهم بالعلم والمعرفة والخبرة، داعين إلى ضرورة الصمود في زمن التحدي.