توقيع اتفاقية إدراج أسهم شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي في سوق فلسطين للأوراق المـالية
نشر بتاريخ: 29/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 20:18 )
نابلس-معا- جرت في مدينة نابلس اليوم الاحد، حفل توقيع اتفاقية إدراج أسهم شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي في سوق فلسطين للأوراق المالية.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، أحمد عويضة، ورئيس مجلس إدارة شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي، والدكتور محمد أسامه البشتاوي، بحضور مدير عام هيئة سوق رأس المال الفلسطينية د. عاطف علاونة.
وشارك في الاحتفال، حشد ضم مدراء شركات الأوراق المالية الأعضاء في سوق فلسطين للأوراق المالية، وهيئة سوق رأس المال ورجال أعمال ومدراء عامون ورؤساء مجالس إدارات وممثلين عن الشركات المساهمة العامة المدرجة، وممثلين عن القطاعين العام والخاص، وشخصيات اقتصادية واعتبارية بارزة وممثلين عن وسائل الإعلام.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد أحمد عويضة الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، أهمية ملف الإدراج ومدى تأثيره على البيئة الاستثمارية في فلسطين، معتبراً السوق المالية المظلة والحاضنة الطبيعية للشركات المساهمة العامة.
وأشاد عويضة بإصدار هيئة سوق رأس المال مؤخراً "تعليمات إلزام الشركات المساهمة بالإدراج" التي بدأ سريانها اعتباراً من الثامن عشر من أيار الماضي، معتبراً إصدارها خطوة في الاتجاه الصحيح ستسهم في تصويب جميع المخالفات القانونية إذا ما تبعها خطوات عملية بعدم السماح لأي شركة مؤهلة وقادرة على الإدراج بالبقاء خارج إطار الإدراج.
وأضاف: أن القانون ألزم الشركات المساهمة العامة بتقديم طلبات إدراجها للسوق إدراكا للعدالة القانونية المتأتية من الإدراج، وتحقيق المساواة بين جميع الشركات المساهمة العامة، وتوفير الحماية للمساهمين وإمكانية التصرف بأسهمهم، وحض هذه الشركات على الالتزام بمبادئ الشفافية والإفصاح والحوكمة الحديثة، منوها أن القانون بحاجة مستمرة لقوة دافعة تضمن تطبيقه بالشكل السليم.
واعتبر عويضة، أن العام 2008 يعتبر عام استرداد التداول لعافيته وتصحيح مسار الهبوط المتواصل لأسعار الأسهم في العامين الماضيين وعام تعزيز ثقة المستثمرين كما تبينه الأرقام، فقد تمكنت السوق ومنذ بداية العام من تحقيق حجم تداول تجاوز حجم تداول العام 2007 برمته، فحجم التداول منذ بداية العام ولغاية جلسة تداول يوم الخميس الموافق 26/06/2008 بلغ 241 مليون سهم، تجاوزت قيمتها 876 مليون دولار، نفذت عبر حوالي 100 ألف صفقة.
وتزامنا مع بدء الفترة القانونية للإفصاح عن البيانات المالية نصف السنوية المراجعة من مدقق الحسابات المعتمد التي تستمر 45 يوما،ً دعا عويضة الشركات لبذل جهود أكبر لترتيب أوضاعها الداخلية لتستجيب لمتطلبات القانون وقواعد السوق وتعليمات هيئة سوق رأس المال، وأن تنظر إلى متطلبات الإفصاح باعتبارها جزءاً أصيلاً من نظام الشركة يعكس مدى رقيها وتطورها الإداري، مشيدا بدور إدارات الشركات التي اتخذت ما يلزم من إجراءات لتكيف نفسها مع نظام الإفصاح.
وشدد عويضة بأن الإفصاح ضمن الفترة القانونية المتاحة يجب أن يكون وافياً ووفق المعايير الدولية ويخدم المستثمر ويساعده على اتخاذ القرار السليم دون غبن أو إجحاف أو تضليل، مبينا أهمية أن تقوم إدارات تلك الشركات بوضع الإجراءات وإصدار التعليمات اللازمة للإيفاء بهذا المتطلب القانوني في الوقت المناسب وفي إطار الفترة القانونية المتاحة للإفصاح.
من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي، الدكتور "محمد أسامه" البشتاوي في كلمته لمحة موجزة عن مستشفى نابلس التخصصي ومراحل تأسيسه الأولى، موضحا ان مستشفى نابلس التخصصي هو اول مستشفى خاص في فلسطين.
وأضاف البشتاوي أن الحصار الاقتصادي واستمراره خصوصاً على مدينة نابلس أثر سلباً على مسيرة المستشفى، مؤكدا أن بناء هذا الصرح العلمي جاء خدمة لأبناء فلسطين عامة ومنطقة الشمال خاصة، معرباً عن أمله بان تحقق الشركة أرباحاً لهذا العام، مبيناً أن ذلك يرتبط بمدى التزام السلطة الوطنية بتسديد التزاماتها وتحويل الأموال المستحقة للمستشفى عليها.
من جانبه، أكد د. عاطف علاونة، مدير عام هيئة سوق رأس المال، على أهمية الحفل الذي يتم في مدينة السوق المالي، العاصمة الاقتصادية المحاصرة بحواجز الاحتلال، معربا عن امله ان يشكل ادراج شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي إضافة نوعية لقائمة الشركات المدرجة والمتداولة في فلسطين.
ودعا علاونة كافة الشركات المساهمة العامة غير المدرجة في الضفة والقطاع للتوجه الى السوق والهيئة من اجل البدء في عملية تكوين الملفات والتحضير للادراج، والعمل على إزالة جميع العوائق التي تعترض عملية الإدراج للوصول لإدراج الشركات المساهمة العامة المستوفية لشروط الادراج ومتطلباته للمساهمة في توسيع وتعميق سوق فلسطين للاوراق المالية.
وشدد علاونة على أن ادراج أسهم الشركات المساهمة العامة في السوق المالية ياتي تنفيذا للمادة (103) من قانون الأوراق المالية رقم (12) لسنة 2004، وترسيخاً لمبدأ العمل المؤسسي وتطبيقاً لمباديء الحوكمة والحكم الرشيد والحفاظ على حقوق المساهمين، مشيرا لأهمية معالجة الشكل القانوني لشركة سوق فلسطين للأوراق المالية وتحويله الى شركة مساهمة عامة.
وافتتحت شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي تداولات أسهمها في سوق فلسطين للأوراق المالية تحت الرمز (NSC)، على أساس تعويم سعر السهم دون إخضاعه لأية محددات سعرية في الجلسة الأولى، على أن تطبّق نسبة التذبذب المسموح بها (5%) على تداول السهم اعتباراً من الجلسة التالية.
وتداول في الجلسة الأولى ما مجموعه (3,550) سهماً من أسهم الشركة بقيمة (4,453) دولار أمريكي. وقد نفذ على سهم الشركة (3) صفقات على أسعار تراوحت ما بين (1.00) دينار و (0.74) دينار، ليغلق سعر السهم على (0.74) دينار في أولى جلسات تداوله.
وتنضوي شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي تحت قطاع الخدمات، لتكون ثامن شركة خدمات تدرج ضمن هذا القطاع، وبذلك يصل عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 37 شركة تتوزع على خمسة قطاعات: البنوك والتأمين والاستثمار والخدمات، والصناعة.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، أحمد عويضة، ورئيس مجلس إدارة شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي، والدكتور محمد أسامه البشتاوي، بحضور مدير عام هيئة سوق رأس المال الفلسطينية د. عاطف علاونة.
وشارك في الاحتفال، حشد ضم مدراء شركات الأوراق المالية الأعضاء في سوق فلسطين للأوراق المالية، وهيئة سوق رأس المال ورجال أعمال ومدراء عامون ورؤساء مجالس إدارات وممثلين عن الشركات المساهمة العامة المدرجة، وممثلين عن القطاعين العام والخاص، وشخصيات اقتصادية واعتبارية بارزة وممثلين عن وسائل الإعلام.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد أحمد عويضة الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، أهمية ملف الإدراج ومدى تأثيره على البيئة الاستثمارية في فلسطين، معتبراً السوق المالية المظلة والحاضنة الطبيعية للشركات المساهمة العامة.
وأشاد عويضة بإصدار هيئة سوق رأس المال مؤخراً "تعليمات إلزام الشركات المساهمة بالإدراج" التي بدأ سريانها اعتباراً من الثامن عشر من أيار الماضي، معتبراً إصدارها خطوة في الاتجاه الصحيح ستسهم في تصويب جميع المخالفات القانونية إذا ما تبعها خطوات عملية بعدم السماح لأي شركة مؤهلة وقادرة على الإدراج بالبقاء خارج إطار الإدراج.
وأضاف: أن القانون ألزم الشركات المساهمة العامة بتقديم طلبات إدراجها للسوق إدراكا للعدالة القانونية المتأتية من الإدراج، وتحقيق المساواة بين جميع الشركات المساهمة العامة، وتوفير الحماية للمساهمين وإمكانية التصرف بأسهمهم، وحض هذه الشركات على الالتزام بمبادئ الشفافية والإفصاح والحوكمة الحديثة، منوها أن القانون بحاجة مستمرة لقوة دافعة تضمن تطبيقه بالشكل السليم.
واعتبر عويضة، أن العام 2008 يعتبر عام استرداد التداول لعافيته وتصحيح مسار الهبوط المتواصل لأسعار الأسهم في العامين الماضيين وعام تعزيز ثقة المستثمرين كما تبينه الأرقام، فقد تمكنت السوق ومنذ بداية العام من تحقيق حجم تداول تجاوز حجم تداول العام 2007 برمته، فحجم التداول منذ بداية العام ولغاية جلسة تداول يوم الخميس الموافق 26/06/2008 بلغ 241 مليون سهم، تجاوزت قيمتها 876 مليون دولار، نفذت عبر حوالي 100 ألف صفقة.
وتزامنا مع بدء الفترة القانونية للإفصاح عن البيانات المالية نصف السنوية المراجعة من مدقق الحسابات المعتمد التي تستمر 45 يوما،ً دعا عويضة الشركات لبذل جهود أكبر لترتيب أوضاعها الداخلية لتستجيب لمتطلبات القانون وقواعد السوق وتعليمات هيئة سوق رأس المال، وأن تنظر إلى متطلبات الإفصاح باعتبارها جزءاً أصيلاً من نظام الشركة يعكس مدى رقيها وتطورها الإداري، مشيدا بدور إدارات الشركات التي اتخذت ما يلزم من إجراءات لتكيف نفسها مع نظام الإفصاح.
وشدد عويضة بأن الإفصاح ضمن الفترة القانونية المتاحة يجب أن يكون وافياً ووفق المعايير الدولية ويخدم المستثمر ويساعده على اتخاذ القرار السليم دون غبن أو إجحاف أو تضليل، مبينا أهمية أن تقوم إدارات تلك الشركات بوضع الإجراءات وإصدار التعليمات اللازمة للإيفاء بهذا المتطلب القانوني في الوقت المناسب وفي إطار الفترة القانونية المتاحة للإفصاح.
من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي، الدكتور "محمد أسامه" البشتاوي في كلمته لمحة موجزة عن مستشفى نابلس التخصصي ومراحل تأسيسه الأولى، موضحا ان مستشفى نابلس التخصصي هو اول مستشفى خاص في فلسطين.
وأضاف البشتاوي أن الحصار الاقتصادي واستمراره خصوصاً على مدينة نابلس أثر سلباً على مسيرة المستشفى، مؤكدا أن بناء هذا الصرح العلمي جاء خدمة لأبناء فلسطين عامة ومنطقة الشمال خاصة، معرباً عن أمله بان تحقق الشركة أرباحاً لهذا العام، مبيناً أن ذلك يرتبط بمدى التزام السلطة الوطنية بتسديد التزاماتها وتحويل الأموال المستحقة للمستشفى عليها.
من جانبه، أكد د. عاطف علاونة، مدير عام هيئة سوق رأس المال، على أهمية الحفل الذي يتم في مدينة السوق المالي، العاصمة الاقتصادية المحاصرة بحواجز الاحتلال، معربا عن امله ان يشكل ادراج شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي إضافة نوعية لقائمة الشركات المدرجة والمتداولة في فلسطين.
ودعا علاونة كافة الشركات المساهمة العامة غير المدرجة في الضفة والقطاع للتوجه الى السوق والهيئة من اجل البدء في عملية تكوين الملفات والتحضير للادراج، والعمل على إزالة جميع العوائق التي تعترض عملية الإدراج للوصول لإدراج الشركات المساهمة العامة المستوفية لشروط الادراج ومتطلباته للمساهمة في توسيع وتعميق سوق فلسطين للاوراق المالية.
وشدد علاونة على أن ادراج أسهم الشركات المساهمة العامة في السوق المالية ياتي تنفيذا للمادة (103) من قانون الأوراق المالية رقم (12) لسنة 2004، وترسيخاً لمبدأ العمل المؤسسي وتطبيقاً لمباديء الحوكمة والحكم الرشيد والحفاظ على حقوق المساهمين، مشيرا لأهمية معالجة الشكل القانوني لشركة سوق فلسطين للأوراق المالية وتحويله الى شركة مساهمة عامة.
وافتتحت شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي تداولات أسهمها في سوق فلسطين للأوراق المالية تحت الرمز (NSC)، على أساس تعويم سعر السهم دون إخضاعه لأية محددات سعرية في الجلسة الأولى، على أن تطبّق نسبة التذبذب المسموح بها (5%) على تداول السهم اعتباراً من الجلسة التالية.
وتداول في الجلسة الأولى ما مجموعه (3,550) سهماً من أسهم الشركة بقيمة (4,453) دولار أمريكي. وقد نفذ على سهم الشركة (3) صفقات على أسعار تراوحت ما بين (1.00) دينار و (0.74) دينار، ليغلق سعر السهم على (0.74) دينار في أولى جلسات تداوله.
وتنضوي شركة مركز نابلس الجراحي التخصصي تحت قطاع الخدمات، لتكون ثامن شركة خدمات تدرج ضمن هذا القطاع، وبذلك يصل عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 37 شركة تتوزع على خمسة قطاعات: البنوك والتأمين والاستثمار والخدمات، والصناعة.