وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزهار: تلقينا دعوة لزيارة مصر الاسبوع القادم وحتى غد الثلاثاء سنراقب التزام الاحتلال بالتهدئة

نشر بتاريخ: 30/06/2008 ( آخر تحديث: 30/06/2008 الساعة: 15:14 )
غزة- معا- أكد د. محمود الزهار القيادي في حركة حماس تلقي الحركة دعوة لزيارة مصر قائلا "ان الموعد يجري ترتيبه، ومن المرجح ان يكون خلال الاسبوع القادم".

وقال الزهار في اتصال مع صوت القدس: "هناك دعوة جاءت ولكن لم يتم حتى الآن ترتيب الموعد، وبعد ان نتأكد بأن الجانب الاسرائيلي أوفى بوعوده, بيننا وبين مصر مجموعة من الملفات معلقة الان، ملف الجندي معلق، وملف معبر رفح معلق، وايضا ملفات اخرى تتعلق بكيفية ادارة المرحلة القادمة وبالتالي هذه القضايا لا نستطيع ان نأخذ بها خطوة الى الامام الا اذا تأكدنا من التزام الجانب الاسرائيلي بالاتفاقية السابقة".

واضاف: "الملفان في غاية الاهمية لانه لا نستطيع فتح المعابر مع الجانب الإسرائيلي ومعبر رفح مغلق, ثانيا لا نستطيع ان نغفل لحظة ويجب التقاطها وهي ان الجانب الاسرائيلي الآن، اعطى موافقة على تبادل أسرى ممن كان يصفهم بالملطخة ايديهم بالدماء مثل سمير قنطار, وبالتالي هذه اللحظة يجب استغلالها لاطلاق سراح الاسرى، ليس هناك مفاضلة بين ملف واخر كل الملفات عندنا بمستوى واحد والطواقم التي تعمل بأكثر من ملف".

وعن سير التهدئة قال: "نبدأ بالجانب الاسرائيلي حتى الآن المواد التي ادخلها بالامس هي مواد أقل مما كانت تدخل في المعدل الطبيعي، وبالتالي بلغنا المصريين انه كان من المفروض أن ترتفع الى اكثر من 30% وعندما تنخفض لاكثر من هذا، فهذا امر غير مقبول، وصار هناك احاديث انهم سيتكلمون معهم كلاما صريحا وواضحا، نحن سنراقب غدا، كيف يتم هذا الامر بحيث تدخل بقية البضائع.

أما على الجانب الفلسطيني فقال: "اتفقنا من يتم القاء القبض عليه في هذه الظروف ليس له غطاء تنظيمي وليس له سلاح مشروع لان هذا عمل خارج الاطار التنظيمي، إلا اذا كان تنظيم حماس وبرر لماذا يقوم بذلك، بالتالي هذا هو الموقف، لا تزال المحاولات، اخرها محاولات في جحر الديك منذ ساعات قليلة لتخريب الوضع".

وتابع: "برنامج المقاومة عندنا اوسع من البندقية، والاخوة في الجهاد وغيرهم تحدثنا في هذا الموضوع كثيراً عندنا المقاومة كلمة وارادة وقصة وانشودة ومدرسة ومسجد وجامعة، وايضا بندقية بالتالي لا يمكن ابدا ان نمس برنامج المقاومة تحت أي ظرف من الظروف ومن يدعي ذلك علينا هو محاولة لتشويه السمعة ونوع من الاسقاط النفسي، لان هؤلاء الذين مارسوا وضعنا في السجن وتعذيبنا ومصادرة اسلحتنا يحاولوا ان يقولوا ان كل الناس مثلهم، وكل من ياتي الى الحكم يصبح مثلهم، وبالتالي اعتقد ان السؤال اجابته معروفة وليس في حاجة لطرحه".