|
ثلاثة أسرى من عائلة عياد في قطاع غزة ممنوع المطالبة بهم فلسطينياً فهل تضمنتهم صفقة حزب الله؟
نشر بتاريخ: 30/06/2008 ( آخر تحديث: 30/06/2008 الساعة: 15:44 )
غزة- تقرير معا- ثلاثة من الاسرى الفلسطينيين من قطاع غزة محكومون حكما إدارياً مفتوحا في سجون الاحتلال، الثلاثة من عائلة واحدة أحدهم اعتقل بعد زواجه مباشرة وآخران سبقاه خلف قضبان السجون.
حين انسحب الاحتلال من قطاع غزة قال دان حالوتس رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية حينها: "اليوم ينتهي الحكم العسكري على غزة ويمدد الحكم العسكري على الاسرى رياض وحسان عياد بحكم انهما محاربان غير قانونيين وممنوع المطالببة بهما فلسطينيا" وحينها تم سحب الهوية والجنسية الفلسطينية منهما وكان قد سبق ذلك بعام واحد اعتقال نصر عياد "44" عاماً من قطاع غزة وبقي الثلاثة في إطار حكم الاداري المفتوح وممنوع المطالبة بهم فلسطينياً. وقالت سلطات الاحتلال حينها ان الثلاثة على علاقة بحزب الله اللبناني وعليه فقد طالبت عائلة المعتقلين الثلاث الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله بأخذ قضية أبنائها الثلاثة بعين الاعتبار وتضمين اسمائهم في أي صفقة بين اسرائيل والحزب. واليوم بعد أن أُعلن عن موافقة اسرائيل على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار صفقة تبادل أسرى مع حزب الله تمنت العائلات الفلسطينية وعائلة عياد على وجه الخصوص ان يكون أبناؤها الثلاثة ضمن الأسماء المطروحة. لأول وهلة شعرت زوجتا الاسيرين حسان "37" عاماً ورياض "36" عاماً بالإحباط لعدم الاعلان عن اي أسماء بعد موافقة الحكومة الاسرائيلية على صفقة التبادل مع حزب الله، ولكنهما شعرتا بعد قليل بالراحة على أمل ان تتضمن الصفقة زوجيهما. صبحية شملخ التي رزقت بطفلة بعد اعتقال زوجها حسان قالت لـ "معا": "لم أنم ليلتي وشعرت بألم وأمل كبيرين فأولادي الأربعة يعيشون معي تحت سقف عائلتي واتمنى ان يفرج عن زوجي ونعود لتجمعنا أسرة واحدة". أما آمنة عياد زوجة رياض إبن عم حسان فقالت: "أنام أنا وطفلي أنس على سرير واحد لدى عائلتي وأشعر ان كل أموري صعبة فبعد ان تزوجت بخمسة شهور تم اعتقال زوجي وتم سحب الجنسية منه ومن ابناء عمه حسان ونصر". جدير بالذكر ان الاسيرين حسان ونصر تم اغتيال والدهما مسعود عياد بداية انتفاضة الاقصى عبر صاروخ اطلقته طائرات الاحتلال باتجاه سيارته على مفترق القرم شمال مدينة غزة، كما أقدم الاحتلال على هدم منزلهم الكائن شرقي المدينة وتشريد العائلة بأكملها. |