مجموعة العمل الخاصة بالقدس ومواجهة الجدار والإستيطان "تناقش الأوضاع الصعبة لمدينة القدس
نشر بتاريخ: 30/06/2008 ( آخر تحديث: 30/06/2008 الساعة: 18:36 )
رام الله-معا-ناقشت مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالقدس ومواجهة الإستيطان تقريرها الأولي حول القضايا التي تتعلق بمدينة القدس وكيفية متابعتها، وذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه النائب وليد عساف منسق اللجنة، في مقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله اليوم.
وتناول التقرير الذي أعده النائب بيرنارد سابيلا، عدداً من القضايا الهامة الخاصة بمدينة القدس ومنها: الجدار والإستيطان داخل مدينة القدس ومدى تأثيرهما على حياة المواطن الفلسطيني التي أصبحت محاصرة بين جدار الفصل العنصري من جهة والمستوطنات من جهة أخرى كمنطقة شمال غرب القدس وجنوب شرق القدس، وقضية الأسرى والمعتقلين المقدسيين وطريقة التعامل مع قضيتهم من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي التي تقوم بفصلها عن قضية الأسرى والمعتقلين في باقي المناطق الفلسطينية.
كما شمل التقرير وضع المدارس داخل مدينة القدس وأهمية تقديم المساعدة لهذه المدارس وتعزيز التعليم فيها، وكذلك وضع المستشفيات والمراكز الصحية كالمركز الصحي العربي وأهمية دعم وإستمرارية مثل هذه المراكز الصحية، إضافة إلى قطاع الشباب المقدسي والأندية الرياضية والكشفية في القدس وضرورة دعمها والتواصل معها وتوفير الفرص للشباب المقدسي وإيلاء الإهتمام بهم، والعمل من أجل التفاعل بينهم وبين باقي قطاعات الشباب في الضفة الغربية لبناء جسور التواصل بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد النواب على ضرورة متابعة كافة القضايا المطروحة، إضافة إلى قضية المؤسسات الفلسطينية داخل مدينة القدس والعمل على أن تكون في سلم أولويات المفاوض الفلسطيني، وعلى الحقيقة القائمة بالخطر الذي يحدق بالمدينة في خضم محاولات التهويد وتهجير المواطنين والسياسات الإسرائيلية العنصرية تجاه المدينة، فكافة هذه القضايا تعتبر قضايا ملحة تتطلب العمل والتنسيق مع كافة مجموعات العمل البرلمانية كل حسب إختصاصه، ومن ثم تقديم التوصيات المقترحة.
وأكد النائب وليد عساف منسق المجموعة على مركزية قضية القدس في أي مفاوضات بالنسبة للجانب الفلسطيني، وخرج المجتمعون بأربع محاور رئيسية للعمل وهي القيام بعدد من الزيارات الميدانية، وعقد عدد من ورشات العمل مع الهيئات المحلية والجمعيات، وعقد عدد من جلسات الإستماع مع المسؤولين عن الملفات المذكورة في التقرير للإطلاع على خطط الحكومة بهذا الخصوص، ومن ثم وضع التقرير النهائي لمجموعة العمل البرلمانية بشأن مدينة القدس والجدار والإستيطان.
وتناول التقرير الذي أعده النائب بيرنارد سابيلا، عدداً من القضايا الهامة الخاصة بمدينة القدس ومنها: الجدار والإستيطان داخل مدينة القدس ومدى تأثيرهما على حياة المواطن الفلسطيني التي أصبحت محاصرة بين جدار الفصل العنصري من جهة والمستوطنات من جهة أخرى كمنطقة شمال غرب القدس وجنوب شرق القدس، وقضية الأسرى والمعتقلين المقدسيين وطريقة التعامل مع قضيتهم من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي التي تقوم بفصلها عن قضية الأسرى والمعتقلين في باقي المناطق الفلسطينية.
كما شمل التقرير وضع المدارس داخل مدينة القدس وأهمية تقديم المساعدة لهذه المدارس وتعزيز التعليم فيها، وكذلك وضع المستشفيات والمراكز الصحية كالمركز الصحي العربي وأهمية دعم وإستمرارية مثل هذه المراكز الصحية، إضافة إلى قطاع الشباب المقدسي والأندية الرياضية والكشفية في القدس وضرورة دعمها والتواصل معها وتوفير الفرص للشباب المقدسي وإيلاء الإهتمام بهم، والعمل من أجل التفاعل بينهم وبين باقي قطاعات الشباب في الضفة الغربية لبناء جسور التواصل بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد النواب على ضرورة متابعة كافة القضايا المطروحة، إضافة إلى قضية المؤسسات الفلسطينية داخل مدينة القدس والعمل على أن تكون في سلم أولويات المفاوض الفلسطيني، وعلى الحقيقة القائمة بالخطر الذي يحدق بالمدينة في خضم محاولات التهويد وتهجير المواطنين والسياسات الإسرائيلية العنصرية تجاه المدينة، فكافة هذه القضايا تعتبر قضايا ملحة تتطلب العمل والتنسيق مع كافة مجموعات العمل البرلمانية كل حسب إختصاصه، ومن ثم تقديم التوصيات المقترحة.
وأكد النائب وليد عساف منسق المجموعة على مركزية قضية القدس في أي مفاوضات بالنسبة للجانب الفلسطيني، وخرج المجتمعون بأربع محاور رئيسية للعمل وهي القيام بعدد من الزيارات الميدانية، وعقد عدد من ورشات العمل مع الهيئات المحلية والجمعيات، وعقد عدد من جلسات الإستماع مع المسؤولين عن الملفات المذكورة في التقرير للإطلاع على خطط الحكومة بهذا الخصوص، ومن ثم وضع التقرير النهائي لمجموعة العمل البرلمانية بشأن مدينة القدس والجدار والإستيطان.