اعتصام في عين الحلوة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي
نشر بتاريخ: 01/07/2008 ( آخر تحديث: 01/07/2008 الساعة: 14:58 )
بيروت- معا- احتجاجا على سياسة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر عن مخيم عين الحلوة نظمت الجمعيات والمؤسسات المدنية والاهلية الفلسطينية اعتصاما جماهيريا حاشدا على مفرق بستان القدس "اليهودي سابقا" في مخيم عين الحلوة بمشاركة فاعليات اجتماعية وشعبية واصحاب المحال في المخيم.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بامداد المخيم بالكهرباء وبشكل منتظم اسوة بباقي مناطق الجوار.
وشدد مسؤول جمعية الغد في منطقة صيدا عاصف موسى على ضرورة اعطاء المخيم حصته من الكهرباء وبشكل منتظم اسوة بالجوار، والتوقف عن قطع التيار كل عشرة دقائق عن المخيم، مستنكرا هذا التصرف الذي يلحق الضرر بسكان المخيم من النواحي التعليمية والصحية والاقتصادية.
ولفت مدير الرابطة الفلسطينية "راجع" عصام حلبي الى ضرورة "انتظام التيار الكهربائي في المخيم وخاصة ان طلابنا في الشهادتين التكميلية والثانوية على ابواب الامتحانات الرسمية كما ان الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي لاكثر من عشرين ساعة في اليوم ادى الى تلف المواد الغذائية في البيوت والمحال التجارية، مما زاد الاعباء الاقتصادية بالاضافة الى سوء الحالة الصحية للعديد من المرضى وخاصة اولئك الذين يعانون من الضغط والربو وضيق التنفس".
وتلا امين سر لجنة الدفاع عن حق العودة فؤاد عثمان بيانا باسم المعتصمين اكد على ان الاستمرار في سياسة التقنين الحادة من قبل شركة الكهرباء قد تجاوزت نسبة التقنين للمخيم العشرين ساعة يوميا, حتى ان الساعات المحدودة التي تعطى للمخيم يتم قطعها كل عشر دقائق.
واضاف البيان: "هذا الانقطاع المتكرر ادى الى اضرار جسيمية بابناء شعبنامن حيث انقطاع المياه لارتباطها بالكهرباء وكذلك تلف الالات الكهربائية في المنازل والمحال التجارية نتيجة الانقطاع المفاجئ, بالاضافة الى حرمان ابنائنا من امكانية التحضير الدراسي للامتحانات نتيجة هذا الانقطاع وفي الجو الصيفي الحار، وكما ان ذلك ادى الى تدهور الحالات الصحية للمرضى وخاصة كبار السن والاطفال الذين يعانون من امراض الضغط والربو".
واستنكر المعتصمون فبي بيانهم سياسة شركة الكهرباء في صيدا بحق ابناء المخيم من جهة انقطاع التيار الكهربائي مطالبين بالتعاطي معهم مثلهم مثل الجوار من جهة التزويد بساعات التيار الكهربائي.
كما ناشدت الجمعيات والمؤسسات في بيانها النواب بهية الحريري والدكتور اسامة سعد ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري بالتدخل الفوري لحل هذه الازمة واعادة التيار الكهربائي الى المخيم اسوة بالجوار لتخفيف البؤس والحرمان عن اهل المخيم بل زيادته.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بامداد المخيم بالكهرباء وبشكل منتظم اسوة بباقي مناطق الجوار.
وشدد مسؤول جمعية الغد في منطقة صيدا عاصف موسى على ضرورة اعطاء المخيم حصته من الكهرباء وبشكل منتظم اسوة بالجوار، والتوقف عن قطع التيار كل عشرة دقائق عن المخيم، مستنكرا هذا التصرف الذي يلحق الضرر بسكان المخيم من النواحي التعليمية والصحية والاقتصادية.
ولفت مدير الرابطة الفلسطينية "راجع" عصام حلبي الى ضرورة "انتظام التيار الكهربائي في المخيم وخاصة ان طلابنا في الشهادتين التكميلية والثانوية على ابواب الامتحانات الرسمية كما ان الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي لاكثر من عشرين ساعة في اليوم ادى الى تلف المواد الغذائية في البيوت والمحال التجارية، مما زاد الاعباء الاقتصادية بالاضافة الى سوء الحالة الصحية للعديد من المرضى وخاصة اولئك الذين يعانون من الضغط والربو وضيق التنفس".
وتلا امين سر لجنة الدفاع عن حق العودة فؤاد عثمان بيانا باسم المعتصمين اكد على ان الاستمرار في سياسة التقنين الحادة من قبل شركة الكهرباء قد تجاوزت نسبة التقنين للمخيم العشرين ساعة يوميا, حتى ان الساعات المحدودة التي تعطى للمخيم يتم قطعها كل عشر دقائق.
واضاف البيان: "هذا الانقطاع المتكرر ادى الى اضرار جسيمية بابناء شعبنامن حيث انقطاع المياه لارتباطها بالكهرباء وكذلك تلف الالات الكهربائية في المنازل والمحال التجارية نتيجة الانقطاع المفاجئ, بالاضافة الى حرمان ابنائنا من امكانية التحضير الدراسي للامتحانات نتيجة هذا الانقطاع وفي الجو الصيفي الحار، وكما ان ذلك ادى الى تدهور الحالات الصحية للمرضى وخاصة كبار السن والاطفال الذين يعانون من امراض الضغط والربو".
واستنكر المعتصمون فبي بيانهم سياسة شركة الكهرباء في صيدا بحق ابناء المخيم من جهة انقطاع التيار الكهربائي مطالبين بالتعاطي معهم مثلهم مثل الجوار من جهة التزويد بساعات التيار الكهربائي.
كما ناشدت الجمعيات والمؤسسات في بيانها النواب بهية الحريري والدكتور اسامة سعد ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري بالتدخل الفوري لحل هذه الازمة واعادة التيار الكهربائي الى المخيم اسوة بالجوار لتخفيف البؤس والحرمان عن اهل المخيم بل زيادته.