|
كتائب دلال المغربي تؤكد: جثمانا الشهيدين دلال وسكاف ضمن صفقة التبادل بين اسرائيل وحزب الله
نشر بتاريخ: 01/07/2008 ( آخر تحديث: 01/07/2008 الساعة: 20:52 )
غزة - معا- أكدت كتائب الشهيدة دلال المغربي - قوات العاصفة أنه تم الاتفاق بشكل كامل على دمج جثمان الشهيدة دلال المغربي، والشهيد يحيى محمد سكاف "أبو جلال "والذي كان محتجزا على أثر "عملية تل الربيع عملية الشهيد كمال عدوان" الأنزال البحري في عام 1978 ، ضمن صفقة التبادل التي يرعاها الوسيط الألماني غيرهارد كونراد بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت كتائب المغربي في بيان وصل لوكالة "معا": أنها تزف احد أفراد مجموعة دير ياسين منفذ عملية "الشهيد كمال عدوان" 11-3-1978 وهو الشهيد يحيي محمد سكاف ابو جلال، الوحيد الذي كان على قيد الحياة في المجموعة التي نفذت العملية واستشهد داخل الاسر ولكن استمرت قوات الاحتلال في عدم اعطاء معلومات عنه. وأضافت الكتائب :"ان اسرائيل احتفظت بجثماني سكاف والمغربي في تابوت زجاجي يقبع ضمن المعهد العدلي للتشريح أو مايعرف "أبو كبير" وكانت عبارة عن جثتين محنطتين خاضعتين للدراسة بالإضافة للتعبئة الفكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتي كانت تدرس للطلبة اثناء زيارتها على مدار تلك الأعوام الطويلة ". وقالت الكتائب لقد تم التأكيد على "وفاة الأسير يحيى محمد سكافي العضو المقاتل ضمن مجموعة دير ياسين، وبينت المصادر ان وفاته نتيجة للأعراض المرضية التي واكبته منذ تنفيذ العملية وأسره والتحقيق معه، وهو غارق بجراحه المثخنة. وذكرت الكتائب معلومات عن سكافي أحد أفراد العملية الذي سيتم تسليم رفاته ضمن صفقة التبادل. الاسم: يحيى محمد سكاف"أبو جلال" مواليد: حنين 15- 12 -1959. الحالة: الأجتماعية: عازب تاريخ الأسر: 11-3-1978. وذكرت الكتائب أن المجموعة تسللت 1عن طريق البحر وأوقفت سيارة ركاب كبيرة (باص)جنوب مدينة حيفا، يوم 11 آذار من العام 1978، حيث احتجزت 83 إسرائيليا، ثم توجهت بها نحو عمق تل أبيب، حيث استولت أيضاً على باص آخر جمعت فيه كل المحتجزين، بهدف الضغط على الاحتلال لإطلاق الأسرى الفلسطينيين والعرب كافة من سجونه. بدوره استنفر جيش الاحتلال كل قواته وأعلن حالة الطوارئ في منطقة هرتزليا، حيث طوقها بحوالي أكثر من 6 آلاف جندي، ودارت مع المقاومين أعنف معركة سقط خلالها العشرات من القتلى الإسرائيليين وأكثر من 82 جريحاً. وأسفرت العملية عن سقوط 9 شهداء من منفذي العملية، الذين أصيب اثنان منهم بجراح، كان يحيى سكاف أحدهما وحسين فياض الجريح الأخر، هذه العملية أجبرت الاحتلال على إطلاق سراح حسين فياض من الأسر بعد قضائه فترة طويلة ،وتم الاحتفاظً بالأسير يحيى سكاف، مانعاً الصليب الأحمر الدولي من الدخول إليه ونقل أخباره إلى ذويه. |