جمعية المحامين العرب في فلسطين ترفع دعوى قضائية تطالب بوش وشارون بدفع مليون دولار لكل مواطن وجد في غزة
نشر بتاريخ: 10/11/2005 ( آخر تحديث: 10/11/2005 الساعة: 16:26 )
غزة-معاً- أكد المحامي علي الناعوق رئيس جمعية المحامين العرب في فلسطين على أن الجمعية تقدمت بدعوى لدى محكمة بداية غزة لمحاكمة دولة إسرائيل ويمثلها آرئيل شارون رئيس الحكومة, ومحاكمة الولايات المتحدة الأمريكية ويمثلها الرئيس جورج w بوش, رداً على ما قامت به طائرات الـ ف 16 الأمريكية الصنع من غارات وهمية في سماء غزة خلال الفترة القليلة الماضية والتي نجم عنها أضرار كثيرة معنوية ومادية في صفوف الشعب الفلسطيني.
وطالبت الدعوى في بندها الثاني عشر بتعويض كل مواطن في الأراضي الفلسطينية داخل قطاع غزة وكل من وجد فيها من الأجانب والزوار أثناء الغارات الوهمية التي اخترقت جدار الصوت بمليون دولار لكل واحد.
وأضاف الناعوق في اتصال مع وكالة معاً أن الدعوى قد سجلت في محكمة بداية غزة بتاريخ في الثلاثين من تشرين أول/ أكتوبر من العام الجاري وحملت رقم 579/ 2005 باسم القضية الحقوقية، قائلاً "أن الهدف منها هو توثيق الجرائم الإسرائيلية في المحاكم باعتبارها جرائم حرب لتأخذ منحها القانوني"، مضيفاً أنه في حال نجاح القضية سيتم تحويلها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ليتم محاكمة شارون وموفاز وقائد الطيران الحربي الإسرائيلي دولياً.
وقال الناعوق أنه اخبر الرئيس محمود عباس بفحوى الدعوى وكذلك رئيس المجلس التشريعي وكافة النواب ووزير الإعلام لتعميم القضية محلياً وحشد التضامن والدعم المحلي لها.
ويتوقع الناعوق نجاحاً للدعوى عازياً ذلك إلى ما قال عنه عدالة القضية الفلسطينية واعتمادها على شهود عيان كثر وهم أبناء غزة والزوار الأجانب أثناء الغارات الوهمية، مؤكداً أنها ستضيف جديداً للقضية الفلسطينية في مواجهتها القانونية لجرائم دولة الاحتلال.
وحصلت معاً على نسخة من لائحة الدعوى التي جاء في أهم بنودها "أن الجمعية المدعية فلسطينية غير ربحية تعمل وفق قانون الجمعيات الفلسطيني المنصوص في نظامه الأساسي الدفاع عن حقوق الإنسان طبقاً للشرعة الدولية ولحقوق الإنسان, إضافة إلى أن اللائحة تقدمت لمحكمة بداية غزة بصفتها جهة مختصة للنظر في الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بجميع المقيمين في قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين والأجانب.
وطالبت الدعوى في بندها الثاني عشر بتعويض كل مواطن في الأراضي الفلسطينية داخل قطاع غزة وكل من وجد فيها من الأجانب والزوار أثناء الغارات الوهمية التي اخترقت جدار الصوت بمليون دولار لكل واحد.
وأضاف الناعوق في اتصال مع وكالة معاً أن الدعوى قد سجلت في محكمة بداية غزة بتاريخ في الثلاثين من تشرين أول/ أكتوبر من العام الجاري وحملت رقم 579/ 2005 باسم القضية الحقوقية، قائلاً "أن الهدف منها هو توثيق الجرائم الإسرائيلية في المحاكم باعتبارها جرائم حرب لتأخذ منحها القانوني"، مضيفاً أنه في حال نجاح القضية سيتم تحويلها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ليتم محاكمة شارون وموفاز وقائد الطيران الحربي الإسرائيلي دولياً.
وقال الناعوق أنه اخبر الرئيس محمود عباس بفحوى الدعوى وكذلك رئيس المجلس التشريعي وكافة النواب ووزير الإعلام لتعميم القضية محلياً وحشد التضامن والدعم المحلي لها.
ويتوقع الناعوق نجاحاً للدعوى عازياً ذلك إلى ما قال عنه عدالة القضية الفلسطينية واعتمادها على شهود عيان كثر وهم أبناء غزة والزوار الأجانب أثناء الغارات الوهمية، مؤكداً أنها ستضيف جديداً للقضية الفلسطينية في مواجهتها القانونية لجرائم دولة الاحتلال.
وحصلت معاً على نسخة من لائحة الدعوى التي جاء في أهم بنودها "أن الجمعية المدعية فلسطينية غير ربحية تعمل وفق قانون الجمعيات الفلسطيني المنصوص في نظامه الأساسي الدفاع عن حقوق الإنسان طبقاً للشرعة الدولية ولحقوق الإنسان, إضافة إلى أن اللائحة تقدمت لمحكمة بداية غزة بصفتها جهة مختصة للنظر في الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بجميع المقيمين في قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين والأجانب.