|
مؤسسة بال ثينك تنظم جلسة حوار بعنوان "تداعيات الانقسام على الجهاز الحكومي" بغزة
نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 15:39 )
غزة- معا- نظمت مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية اليوم جلسة حوار بعنوان "تداعيات الانقسام علي الجهاز الحكومي" في مقر المؤسسة بمدينة غزة بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والشرطية التابعة للحكومة المقالة.
ورأت زينب الغنيمي الباحثة القانونية أن ما جرى من اعتداء على السلطة الشرعية يسمى "انقلاب" على المستوى القانوني وهو اخذ السلطة بقوة السلاح, وان ما ترتب على ذلك هو إقامة حكومتين في الضفة الغربية وقطاع غزة وقيام كل حكومة بمسؤولياتها, مؤكدة أن ما جرى كرس حالة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ورفض العقيد سامي نوفل من للشرطة المقالة استخدام كلمة "الحسم العسكري" أو "الانقلاب" وإنما قال هي "ثورة على الظلم والفساد", مؤكدا إنشاء مكتب المراقب العام التابع للحكومة المقالة لاستقبال الشكاوى والمظالم. واكد نوفل "انه قبل أي مصالحة وطنية لا بد أن يكون هناك تامين السلم الأهلي الاجتماعي بين الشعب الفلسطيني". أما د. غازي حمد، القيادي في حركة حماس والناطق باسم الحكومة السابقة قال في مداخلته "إن ما حدث في 14 حزيران هو نتيجة لخلاف سياسي وإداري ومناكفات سياسية". واكد حمد "أن الحوار الفلسطيني يجب أن يكون حوارا استراتيجيا يعالج كل القضايا بشكل جذري". |