محافط طولكرم يستقبل مندوب من مكتب منسق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 17:33 )
طولكرم ـ معاً ـ أكد العميد طلال دويكات محافظ طولكرم أننا كسلطة وطنية و شعب فلسطيني تواقون للسلام ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الاسرائيلية للاستجابة لمتطلبات السلام واستحقاقاتها ألا سيما أن السلطة الوطنية أوفت بالاستحقاقات المطلوبة منها بينما اسرائيل مستمرة في اجراءاتها القمعية وزيادة مصادرة الاراضي لصالح المستوطنات .
وقد جاءت أقوال دويكات خلال لقائه مع باسكال سوتو من مكتب المنسق الخاص لعملية السلام ومندوباً من مكتب منسق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة بحضور قائد المنطقة العميد مصباح البابا ومدراء الاجهزة الامنية .
وقدم دويكات شرحاً واضحاً عن الاوضاع في محافظة طولكرم ومعاناة المواطنين جراء استمرار الاجراءات الاسرائيلية من اعتقال واقتحام واغتيال اضافة الى استمرار وجود الحواجز العسكرية الثابتة والطيارة ووجود جدار الفصل ، الذي إلتهم ألاف الدونمات من الاراضي الزراعية مما ادى الى ارتفاع معدلات الفقر و البطالة ووصول الاقتصاد الى حافة الانهيار بسبب ضعف القطاعات الزراعية و التجارية جراء وجود الحواجز الاسرائيلية التي تعيق حركة البضائع و السلع بين محافظة طولكرم وباقي المحافظات اضافة الى عدم قدرة العمال من الوصول الى اماكن العمل داخل الخط الاخضر .
واعتبر دويكات ان استمرار التعنت الاسرائيلي في المفاوضات يؤدي الى زيادة التطرف بين المواطنين الفلسطينين لوصولهم الى قناعة ان اسرائيل غير جادة في الاستجابة لمتطلبات السلام خصوصاً ان السلطة الوطنية الفلسطينية قد نفذت الالتزامات المطلوبة منها بينما اسرائيل لا تبدي اية بادرة تعطي الانطباع انها جادة في عملية السلام .
واشار دويكات ان الاجهزة الامنية استطاعت في محافظة طولكرم من فرض سيادة النظام و القانون و القضاء على مظاهر الفوضى و الفلتان الامني وانهاء المظاهر المسلحة وظواهر الخروج على القانون في كافة ارجاء المحافظة .
وفي نهاية اللقاء أكد دويكات ان شعبنا ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي وعلى الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبي دعم شعبنا في توجهم السلمي من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي للاستجابة لاستحقاقات السلام ليعيش شعبنا في دولته المستقلة في استقرار و سلام .
وقد جاءت أقوال دويكات خلال لقائه مع باسكال سوتو من مكتب المنسق الخاص لعملية السلام ومندوباً من مكتب منسق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة بحضور قائد المنطقة العميد مصباح البابا ومدراء الاجهزة الامنية .
وقدم دويكات شرحاً واضحاً عن الاوضاع في محافظة طولكرم ومعاناة المواطنين جراء استمرار الاجراءات الاسرائيلية من اعتقال واقتحام واغتيال اضافة الى استمرار وجود الحواجز العسكرية الثابتة والطيارة ووجود جدار الفصل ، الذي إلتهم ألاف الدونمات من الاراضي الزراعية مما ادى الى ارتفاع معدلات الفقر و البطالة ووصول الاقتصاد الى حافة الانهيار بسبب ضعف القطاعات الزراعية و التجارية جراء وجود الحواجز الاسرائيلية التي تعيق حركة البضائع و السلع بين محافظة طولكرم وباقي المحافظات اضافة الى عدم قدرة العمال من الوصول الى اماكن العمل داخل الخط الاخضر .
واعتبر دويكات ان استمرار التعنت الاسرائيلي في المفاوضات يؤدي الى زيادة التطرف بين المواطنين الفلسطينين لوصولهم الى قناعة ان اسرائيل غير جادة في الاستجابة لمتطلبات السلام خصوصاً ان السلطة الوطنية الفلسطينية قد نفذت الالتزامات المطلوبة منها بينما اسرائيل لا تبدي اية بادرة تعطي الانطباع انها جادة في عملية السلام .
واشار دويكات ان الاجهزة الامنية استطاعت في محافظة طولكرم من فرض سيادة النظام و القانون و القضاء على مظاهر الفوضى و الفلتان الامني وانهاء المظاهر المسلحة وظواهر الخروج على القانون في كافة ارجاء المحافظة .
وفي نهاية اللقاء أكد دويكات ان شعبنا ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي وعلى الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبي دعم شعبنا في توجهم السلمي من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي للاستجابة لاستحقاقات السلام ليعيش شعبنا في دولته المستقلة في استقرار و سلام .