فرقة "مركز لاجئ" تواصل عروضها في لندن وتثير اعجاب الحضور

بيت لحم- معا- واصلت فرقة مركز لاجئ الفلسطيني ومقره مخيم عايدة شمال بيت لحم جولته الثقافية الفنية في بريطانيا.

وقال المركز في بيان له ان فرقته قدمت في العاصمة البريطانية لندن اهم عروضها في قاعة معرض فلسطين حيث تميز العرض بحضور مميز شارك فيه السفير الفلسطيني السيد مناويل حساسيان وزوجته.

وتقدم العرض تقديم رحبت فيه باللغة الانجليزية الفتاتان المبدعتان أماني اسعد ونسرين سعدي بالحضور ، كما وقدمتا تعريفا بمركز لاجئ وبنشاطاته وبأهميتها للجيل الناشئ من ابناء اللاجئين الفلسطينيين على طريق العودة.

ثم تلتهما الطفلة المبدعة صابرين محمود بعرض لماهية الدبكة الشعبية الفلسطينية وبشرح موجز لمعاني رقصات فرقة لاجئ للدبكة حيث وقف الجمهور محييا أداءها الرائع وحضورها المميز على المسرح.

وحيث ان الرقصات الفنية تشكل لوحات فنية تعرض القضية الفلسطينية ادركها الجمهور واحس بها فقد شهدت القاعة تفاعلا منقطع النظير مع الفرقة التي قدمت عشر لوحات فنية على وصلتين.

كما وتم عرض فلمين قصيرين من انتاج مركز لاجئ، احدهما يظهر الاصرار على حق العودة لدى الجيل من ابناء اللاجئين والاخر يكشف عن ظروف حياة اللجوء وتحديدا ظروف الحياة في مخيم عايدة للاجئين المحاط بالجدار العنصري.

كما وقدمت الشابة خلود العجارمة في تقديم مشروع (بحلم في الوطن) الذي يعرض قصص الاطفال ومجموع الصور التي التقطوها لقراهم الاصلية؛ حتى ان عددا من الجمهور بكى تأثرا.

وفي نهاية العرض اكد سفير فلسطين في بريطانيا انه لطالما شاهد عروضا للدبكة الشعبية لكنه يعتبر عرض فرقة اطفال لاجئ الاكثر تميزا وتأثيرا.

واكد حساسيان انه سيعمل كل جهده لترتيب جولة اخرى لمركز لاجئ لتكون اوسع واشمل حيث ان اداء الفرقة رسالة ثقافية فنية حضارية سياسية بليغة يجب ان نوصلها الى كل العالم كما اثني السفير على الاطفال واحدا واحدا

ومن جهته قال المدير الفني لمعرض فلسطين الدائم السيد سامي متواسي توقعت عرضا مميزا ولكن ليس بهذا المستوى... لقد كان الاطفال اكثر من رائعين.

وفي نهاية العرض اقام السفير الفلسطيني مادبة غداء للوفد الضيف .

كما وشارك مركز لاجئ في مظاهرة شعبية مضادة لاحتفال الحركة الصهيونية في بريطانيا بتاسيس اسرائيل، حيث قدم الاطفال عروضا حية، استقطبت محطات الاعلام وقام اطفال المركز بالرقص خلال المسيرة ورفعوا العلم الفلسطيني هاتفين لفلسطين ولحق العودة مذكرين بالنكبة الامر الذي اغضب الصهاينة ودفعهم للانسحاب مبكرا حتى قبل ان يتموا برنامجهم.

كما وجال المتظاهرون المؤيدون للشعب الفلسطيني شوارع لندن بباصات مكشوفة حيث تقدمهم باص فرقة لاجئ مزينا بالكوفيات وبالاعلام الفلسطينية هذا ومن المقرر ان ينتقل لاجئ غدا الى مدينة رابعة في المملكة االمتحدة للاستكمال جولته.