فصائل العمل الوطني في طولكرم يعقدون ندوة حول الحوار الوطني الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 17:43 )
طولكرم ـ معاً ـ نظمت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم ندوة حول "موضوع الحوار الوطني الفلسطيني " ،بمشاركة محافظ طولكرم العميد طلال دويكات وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم (أبو ليلى ) ،وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية أبو واصل وأمين سر حزب الشعب بسام الصالحي وامين عام فدا صالح رأفت وسهام ثابت عضو المجلس التشريعي .
وقال دويكات ان مبادرة الرئيس ابو مازن ضرورة ملحة لاستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات و التخلص من الاحتلال .
وتحدث صالح رأفت أمين عام فدا الذي اكد ان اسرائيل هي المستفيد الوحيد من حالة الانقسام مشيراً أن فشل المحاولات السابقة لتحقيق الوحدة الوطنية سواء في حوار القاهرة او اتفاق مكة أو المبادرة اليمنية سببه ان حماس لاتؤمن بالمشروع الوطني وتسعى لاقامة امارة دينية وليس سلطة مدينة وهذا يتناقض مع وثيقة الاستقلال ".
وقال قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للديمقراطية ، ان الوضع الفلسطيني يسير في طريقه مسدود في ظل الانقسام القائم الذي اضعف الموقف الفلسطيني في المفاوضات وأفشل نهج المقاومة في ظل الانقسام الداخلي معتبراً ان الضغوط الدولية و الاقليمية لها دور في عرقلة نجاح الحوار داعياً الى حوار وطني شامل وفق اسس واضحة لانهاء الانقسام وتحديد نقاط الخلاف وتنفيذ خطوات لاستعادة وحدة السلطة ومنظمة التحرير و الاتفاق على مبدأ الاحتكام الى الشعب وهذا يتطلب تشكيل حكومة انتقالية مستقلة .
وتحدث أبو واصل أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية عن ضرورة انجاح مبادرة الرئيس محمود عباس من خلال الحوار الوطني الشامل بعيداً عن المحاصصة و الحوارات الثنائية من أجل عودة الامور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب ووقف حملات التشهير
و الملاحقة و الاعتقال السياسي من الجميع و الاحتكام الى الشعب من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية .
واعتبر بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب ، ان مبادرة الرئيس للحوار تختلف عن سابقاتها لانها تتميز بالمرونة وتخطت الكثير من العوائق واكد ان مضمون الحوار يعني الوصول الى نقاط مشتركة حيث يكون اتفاق القاهرة و المبادرة اليمنية أسس مقبولة للجميع من أجل انهاء الانقسام في الوطن و السلطة الوطنية تم الاتفاق على كيفية الاحتكام لحل قضايا الخلاف الموجودة .
وقال دويكات ان مبادرة الرئيس ابو مازن ضرورة ملحة لاستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات و التخلص من الاحتلال .
وتحدث صالح رأفت أمين عام فدا الذي اكد ان اسرائيل هي المستفيد الوحيد من حالة الانقسام مشيراً أن فشل المحاولات السابقة لتحقيق الوحدة الوطنية سواء في حوار القاهرة او اتفاق مكة أو المبادرة اليمنية سببه ان حماس لاتؤمن بالمشروع الوطني وتسعى لاقامة امارة دينية وليس سلطة مدينة وهذا يتناقض مع وثيقة الاستقلال ".
وقال قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للديمقراطية ، ان الوضع الفلسطيني يسير في طريقه مسدود في ظل الانقسام القائم الذي اضعف الموقف الفلسطيني في المفاوضات وأفشل نهج المقاومة في ظل الانقسام الداخلي معتبراً ان الضغوط الدولية و الاقليمية لها دور في عرقلة نجاح الحوار داعياً الى حوار وطني شامل وفق اسس واضحة لانهاء الانقسام وتحديد نقاط الخلاف وتنفيذ خطوات لاستعادة وحدة السلطة ومنظمة التحرير و الاتفاق على مبدأ الاحتكام الى الشعب وهذا يتطلب تشكيل حكومة انتقالية مستقلة .
وتحدث أبو واصل أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية عن ضرورة انجاح مبادرة الرئيس محمود عباس من خلال الحوار الوطني الشامل بعيداً عن المحاصصة و الحوارات الثنائية من أجل عودة الامور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب ووقف حملات التشهير
و الملاحقة و الاعتقال السياسي من الجميع و الاحتكام الى الشعب من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية .
واعتبر بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب ، ان مبادرة الرئيس للحوار تختلف عن سابقاتها لانها تتميز بالمرونة وتخطت الكثير من العوائق واكد ان مضمون الحوار يعني الوصول الى نقاط مشتركة حيث يكون اتفاق القاهرة و المبادرة اليمنية أسس مقبولة للجميع من أجل انهاء الانقسام في الوطن و السلطة الوطنية تم الاتفاق على كيفية الاحتكام لحل قضايا الخلاف الموجودة .