|
نصر الله: صفقة التبادل باتت منجزة وقد تتم في 15 الجاري
نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 19:11 )
بيت لحم - معا - كشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان اتفاق التبادل بين الحزب واسرائيل بات منجزا وان عملية التنفيذ قد تتم خلال اسبوعين وبالتحديد قبل او بعد بقليل من منتصف الشهر الجاري.
وقال نصر الله في كلمة له مساء اليوم ان الاتفاق مقبول لحزب الله وانه يشمل جميع الاسرى اللبنانيين وجميع الشهداء ورفاتهم حيث بلغ العدد نحو 200 من اجساد ورفات الشهداء اللبنانيين والعرب وكل من دخل اسرائيل من لبنان . واضاف ": ان كل الاجساد والرفات من لبنانيين وفلسطينيين وعرب قبل عام 82 وبعدها تم الاتفاق على انجاز هذا الملف حيث تم الاتفاق على خطوات التنفيذ ولم يبق سوى الجدول الزمني الذي سيكون في 15 تموز الحالي . وشرح نصر الله تفاصيل صفقة التبادل وقال انها شملت اسماء لبنانيين على راسهم سمير القنطار ومجموعة الشهيدة دلال المعربي ويحيى سكاف ورفات شهداء لبنانيين وفلسطينيين وعرب . وقال ": ان الصفقة سوف تشمل سمير القنطار, ماهر قراني, خضر زيدان, حسن لسمان, محمد سبون". اما بالنسبة ليحيى السكاف والذي شارك في عملية نفذتها دلال المغربي سيتم الافراج عن المجموعة كلها وعددها خمسة افراد . اما بالنسبة للاسير محمد خزان والذي وجد قاربه على سواحل اسرائيل فسيتم تحديد مصيره في خلال اتمام الصفقة. بالنسبة للدبلوسيين الايرانيين : سوف يستلم الوسيط الاممي ملف حولهم من اسرائيل خلال الايام القادمة. وعرج نصر الله على مطالب اسرائيل وخاصة فيما يتعلق بالطيار رون اراد, قال نصر الله ان الحزب عمل بجهد مضن وجمع شهادات ميدانية توصل من خلاله الى مصير اراد وان المبعوث الاممي سيصل الى بيروت للحصول على تقرير خطي حول مصير الطيار اراد . وفيما يتعلق باطلاق سراح اسرى فلسطينين وعرب, قال نصر الله "ان اسرائيل وافقت على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين واردنيين وسوريين ولكن من خلال الامم المتحدة". وفي موضوع اخر اعتبر نصرالله قرار الحكومة البريطانية التي ادرجت الجناح المسلح للحزب تحت خانة "المنظمات الارهابية هذا القرار غير مفاجئ وقال: "اعتبره شخصيا قرارا طبيعيا صادرا من دولة مؤسسة للكيان الصهيوني ودولة وعد بلفور والايات الشيطانية لسلمان رشدي والذي كرمته هو الذي وجه أسوأ الاهانة لنبي الاسلام وأهان مليار و400 مليون مسلم دون أن يرف جفن لملكة بريطانيا". وأضاف : "من يتهم نبينا بكل تلك الاتهامات من الطبيعي ان يتهم بعض اتباعه بتهمة الارهاب. ولقد تأخر الانكليزيون في هذا الموضوع". وقال: "كل لحظة يصدر قرارا عن الغزاة والمحتلين لبلادنا بحق المقاومة في لبنان وفلسطين أو أي مكان نعتبره وساما على صدرنا واننا في الموقع الصح مع شعوبنا وليس مع الغزاة". |