الإحصاء المركزي وبكدار يوقعان اتفاقية لتنفيذ دراسة اقتصادية حول وجود 11 ألف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/07/2008 ( آخر تحديث: 03/07/2008 الساعة: 14:36 )
رام الله - معا - وقع د.محمد اشتيه رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والأعمار "بكدار" ود.لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني، اتفاقية تعاون لتنفيذ دراسة مسحية إحصائية حول الأسرى والمحررين في الضفة الغربية.
وتهدف هذه الدراسة المسحية لمعرفة الآثار الاقتصادية الناجمة عن اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على أساس دراسة عينة أسرية لحوالي 1800 أسير وأسيرة على أن يتم إنجاز الدراسة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور ونصف من تاريخ توقيع الاتفاقية.
واعتبر د. اشتية أن الموضوع من الأهمية وخصوصا أنه يعالج ليس فقط احتجاز ما يزيد عن 11 ألف أسير كعدد وإنما الخسارة الاقتصادية جراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجازهم، ولا سيما أن الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية يشكلون قوة عمل لا يستهان بها وخصوصا أن جزء كبير منهم من أصحاب العقول وأيضا من أصحاب المهارات المختلفة في مختلف المجالات الاقتصادية.
واضاف د. اشتية أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ستتطرق بالتفصيل إلى تقدير تلك الخسائر بحيث ستعمل على فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والتي من بينها مسلسل الاعتقالات التي يمارسها الاحتلال بشكل مستمر.
وأشار د. شبانه أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وبكدار يسعيان إلى تطوير العلاقة بينهما من أجل تعزيز القدرات البحثية والتخطيطية وصناعة القرار لمستخدمي البيانات الإحصائية من القطاع العام والخاص، معتبراً أن هذه الاتفاقية تأتي كخطوة أولى من اجل التعاون في المستقبل. مضيفاً أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في هذا الموضوع، باعتبار أن موضوع الأسرى والمحررين من القضايا الجوهرية التي تولي لهذه القيادة الفلسطينية أهمية خاصة.
وأوضح د. شبانه أن الإحصاء الفلسطيني وبموجب هذه الاتفاقية سيتولى الإعداد لهذه الدراسة بكافة مراحلها المختلفة وخصوصاً الجوانب المتعلقة بالتدريب، تنفيذ العمل الميداني، حوسبة البيانات ومعالجتها ، وإعداد مسودة التقرير بشكل مشترك بين الطرفين. مضيفاً أن بكدار بموجب هذه الاتفاقية ستغطي 35% من موازنة الدراسة والتي سوف ستصدر بشكل مشترك .
وتهدف هذه الدراسة المسحية لمعرفة الآثار الاقتصادية الناجمة عن اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على أساس دراسة عينة أسرية لحوالي 1800 أسير وأسيرة على أن يتم إنجاز الدراسة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور ونصف من تاريخ توقيع الاتفاقية.
واعتبر د. اشتية أن الموضوع من الأهمية وخصوصا أنه يعالج ليس فقط احتجاز ما يزيد عن 11 ألف أسير كعدد وإنما الخسارة الاقتصادية جراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجازهم، ولا سيما أن الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية يشكلون قوة عمل لا يستهان بها وخصوصا أن جزء كبير منهم من أصحاب العقول وأيضا من أصحاب المهارات المختلفة في مختلف المجالات الاقتصادية.
واضاف د. اشتية أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ستتطرق بالتفصيل إلى تقدير تلك الخسائر بحيث ستعمل على فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والتي من بينها مسلسل الاعتقالات التي يمارسها الاحتلال بشكل مستمر.
وأشار د. شبانه أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وبكدار يسعيان إلى تطوير العلاقة بينهما من أجل تعزيز القدرات البحثية والتخطيطية وصناعة القرار لمستخدمي البيانات الإحصائية من القطاع العام والخاص، معتبراً أن هذه الاتفاقية تأتي كخطوة أولى من اجل التعاون في المستقبل. مضيفاً أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في هذا الموضوع، باعتبار أن موضوع الأسرى والمحررين من القضايا الجوهرية التي تولي لهذه القيادة الفلسطينية أهمية خاصة.
وأوضح د. شبانه أن الإحصاء الفلسطيني وبموجب هذه الاتفاقية سيتولى الإعداد لهذه الدراسة بكافة مراحلها المختلفة وخصوصاً الجوانب المتعلقة بالتدريب، تنفيذ العمل الميداني، حوسبة البيانات ومعالجتها ، وإعداد مسودة التقرير بشكل مشترك بين الطرفين. مضيفاً أن بكدار بموجب هذه الاتفاقية ستغطي 35% من موازنة الدراسة والتي سوف ستصدر بشكل مشترك .