لاعداد خطة وطنية لمواجهة الكوارث- لقاء تعاوني بين وزير الصحة واللواء صقر مجاهد مدير عام الدفاع المدني
نشر بتاريخ: 03/07/2008 ( آخر تحديث: 03/07/2008 الساعة: 20:36 )
رام الله -معا- التقى اليوم اللواء صقر مجاهد مدير عام الدفاع المدني والوفد المرافق له، مع وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي في مقر الوزارة في البيرة، في زيارة حددت أهدافها بالتعاون بين مديرية الدفاع المدني ووزارة الصحة في مجال إعداد خطة وطنية لمواجهة الكوارث.
وفي كلمته الترحيبية أشار الدكتور فتحي أبو مغلي إلى ضرورة وضع مثل هذه الخطة والتي يجب ان تشارك بها جميع الوزارات والمؤسسات ذات الاختصاص، بحيث تقوم كل وزارة أو مؤسسة بمعرفة دورها في عملية مواجهة الأزمات بناء على مكان محدد سلفا لها في الخطة، بحيث يعرف الجميع اين يبدأ دوره وأين ينتهي، ومن هي الجهة التي تستلم المهمة من بعده.
وتعقيبا على ذلك أشار اللواء صقر مجاهد إلى وجود مؤسسة قانونية صدرت بناء على قانون تشريعي، وهي المجلس الأعلى للدفاع المدني، والذي يضم 16 وزارة ومؤسسة، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الخاصة، التي أضيفت بقرار مدير عام الدفاع المدني كمراقبين، وعلى الأخص الهلال الأحمر الفلسطيني وشركة الكهرباء ومصلحة المياه، ونقابة المهندسين، واتحاد المقاولين.
وقال :"نحن نسعى إلى توحيد جهود المؤسسات الممثلة في المجلس الأعلى للدفاع المدني من اجل الوصول بهذه المؤسسة إلى مستوى مقبول على الصعيد الوطني لمواجهة أية كوارث قد تقع".
اما بالنسبة إلى الخطة الوطنية فقد أشار اللواء صقر مجاهد إلى ان الدفاع المدني قام وبالتعاون مع UNDP وخبراء محليين بوضع مثل هذه الخطة والتي هي قيد الدراسة والاختبار، كما قامت المديرية بتشكيل دائرة خاصة بإدارة الكوارث برئاسة الدكتور جوهر الصايج علاوة على انها تعمل على رفد هذه الدائرة بما يلزم من خبراء ومهندسين وأطباء.
وطالب اللواء صقر مجاهد بأن تقوم الوزارات المعنية بوضع خططها لمواجهة الأزمات والكوارث على صعيدين، الصعيد الخاص بكل وزارة وفق احتياجاتها، والصعيد المتعلق بالمستوى الوطني للوزارات التي لها مثل هذا البعد كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الأشغال العامة.
وأشار الدكتور فتحي أبو مغلي إلى ضرورة التعاون بين مختلف الوزارات وإنشاء غرفة عمليات مشتركة تكون دائما على جاهزية عالية للعمل كما حبذ إجراء ورشات عمل مشتركة بين الوزارات لتحديد المسؤوليات.
وطالب ابو مغلي بمساهمة مختلف الوزارات بدراسة الخطة وأبدى استعداد الوزارة للمساهمة في دفع تكاليف طباعة الخطة الوطنية والتي يجب ان توزع على مختلف الوزارات والمؤسسات لدراستها والمساهمة في اغتنائها.
وحضر اللقاء من جانب وزارة الصحة الدكتور محمد عيدة ومن جانب الدفاع المدني كل من العميد الدكتور جوهر الصايج، والدكتور إبراهيم أبو حطب، والعقيد محمد البيروتي.
وفي كلمته الترحيبية أشار الدكتور فتحي أبو مغلي إلى ضرورة وضع مثل هذه الخطة والتي يجب ان تشارك بها جميع الوزارات والمؤسسات ذات الاختصاص، بحيث تقوم كل وزارة أو مؤسسة بمعرفة دورها في عملية مواجهة الأزمات بناء على مكان محدد سلفا لها في الخطة، بحيث يعرف الجميع اين يبدأ دوره وأين ينتهي، ومن هي الجهة التي تستلم المهمة من بعده.
وتعقيبا على ذلك أشار اللواء صقر مجاهد إلى وجود مؤسسة قانونية صدرت بناء على قانون تشريعي، وهي المجلس الأعلى للدفاع المدني، والذي يضم 16 وزارة ومؤسسة، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الخاصة، التي أضيفت بقرار مدير عام الدفاع المدني كمراقبين، وعلى الأخص الهلال الأحمر الفلسطيني وشركة الكهرباء ومصلحة المياه، ونقابة المهندسين، واتحاد المقاولين.
وقال :"نحن نسعى إلى توحيد جهود المؤسسات الممثلة في المجلس الأعلى للدفاع المدني من اجل الوصول بهذه المؤسسة إلى مستوى مقبول على الصعيد الوطني لمواجهة أية كوارث قد تقع".
اما بالنسبة إلى الخطة الوطنية فقد أشار اللواء صقر مجاهد إلى ان الدفاع المدني قام وبالتعاون مع UNDP وخبراء محليين بوضع مثل هذه الخطة والتي هي قيد الدراسة والاختبار، كما قامت المديرية بتشكيل دائرة خاصة بإدارة الكوارث برئاسة الدكتور جوهر الصايج علاوة على انها تعمل على رفد هذه الدائرة بما يلزم من خبراء ومهندسين وأطباء.
وطالب اللواء صقر مجاهد بأن تقوم الوزارات المعنية بوضع خططها لمواجهة الأزمات والكوارث على صعيدين، الصعيد الخاص بكل وزارة وفق احتياجاتها، والصعيد المتعلق بالمستوى الوطني للوزارات التي لها مثل هذا البعد كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الأشغال العامة.
وأشار الدكتور فتحي أبو مغلي إلى ضرورة التعاون بين مختلف الوزارات وإنشاء غرفة عمليات مشتركة تكون دائما على جاهزية عالية للعمل كما حبذ إجراء ورشات عمل مشتركة بين الوزارات لتحديد المسؤوليات.
وطالب ابو مغلي بمساهمة مختلف الوزارات بدراسة الخطة وأبدى استعداد الوزارة للمساهمة في دفع تكاليف طباعة الخطة الوطنية والتي يجب ان توزع على مختلف الوزارات والمؤسسات لدراستها والمساهمة في اغتنائها.
وحضر اللقاء من جانب وزارة الصحة الدكتور محمد عيدة ومن جانب الدفاع المدني كل من العميد الدكتور جوهر الصايج، والدكتور إبراهيم أبو حطب، والعقيد محمد البيروتي.