وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد مرور (8) أعوام على إنتفاضة الأقصى "محمد وفاطمة" يتصدران قائمة أسماء الشهداء

نشر بتاريخ: 06/07/2008 ( آخر تحديث: 06/07/2008 الساعة: 10:28 )
بيت لحم- معا- كشف الباحث المختص في الشوؤن الفلسطينية مهدي جرادات أنه بعد مررو عام كامل على نشر دراسته التوثيقية تحت عنوان "سيكولوجية أسماء شهداء انتفاضة الأقصى من الألف الى الياء: نظرة الى الحقيقة" في تموز 2007 ، أن أكثر أسماء الذين انضموا الى قافلة شهداء انتفاضة الأقصى من الذكور والاناث كانت تنتمي الى الأسماء الاسلامية والوطنية.

وجاء في الدراسة التوثيقية التي تعتبر الخامسة في سلسلة دراسات توثيقية ستنشر عن انتفاضة الأقصى أن هناك (11) اسما من الذكور و(6) أسماء من الإناث احتلت المواقع الأولى في صدارة الشهداء وذلك منذ بداية انتفاضة الأقصى في 29/9/2000 الى 4/7/2008.

وكانت النتيجة كالتالي: أولا-الذكور: محمد (830) شهيداً وذلك بعد ما كان قبل عام يصل الرقم الى حوالي 700 شهيد. أحمد (308) شهداء وذلك بعد ما كان قبل عام يصل الرقم الى حوالي 170 شهيداً. محمود (219) شهيداً وذلك بعد ما كان قبل عام يصل الرقم الى حوالي(160) شهيداً. إبراهيم(135) شهيداً. خالد (101) شهيد. يوسف(87) شهيداً. إياد (69) شهيداً. حسن(64) شهيداً. علاء (63) شهيداً. عماد، وعبد الله(58) شهيداً لكل منهما.

ثانيا- الإناث: فاطمة (26) شهيدة. إيمان( 14) شهيدة. مريم (11) شهيدة. عائشة (9) شهيدات. أسماء ومنى (7) شهيدات لكل منهن.

ويؤكد الباحث جرادات "عند النظر في هذه الأسماء سنجد أن جميعها هي محببة الينا كعرب ومسلمين من جهة، وأنها أسماء مكروهة عند الحاخامات والمتطرفين اليهود من جهة أخرى، حيث لم تأت هذه الدراسة من فراغ بل هدفت الى اظهار ما أخفته وسائل الاعلام العالمية عن انتفاضة الأقصى من حقائق مدروسة عن الاحتلال الاسرائيلي".

ويصر الباحث جرادات أن هذه الدراسة يجب أن تعتبر وثيقة عند منظمات حقوق الانسان في العالم، حيث ساهمت في اعطاء الجواب الشافي على السؤال الذي حيّر منظمات وجماعات حقوق الانسان وهو مفاده: "لماذا العدو يتعمد قتل المدنيين أو التسبب بوفاتهم من الذكور والإناث سواء أكان صغيرهم أو كبيرهم دون رحمة؟".

والجدير بالذكر أن الباحث مهدي جرادات يعكف الآن للتحضير لدراسة توثيقية ستكون السادسة من سلسلة الدراسات التوثيقية المستمرة، وتتعلق بهويات الشهداء على مدى ثمانية أعوام كاملة من ضمن عمر الإنتفاضة، حيث سيعلن الباحث في هذه الدراسة عن العدد الحقيقي للشهداء "وستكون مفاجأة للجميع"، علما انه من المقرر أن يتم نشر تفاصيلها مع الذكرى التاسعة لإنطلاقة إنتفاضة الأقصى في أيلول 2008 .