وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ذوو الاسيرات يعربون عن قلقهم ويطالبون بادراجهن في صفقات التبادل

نشر بتاريخ: 06/07/2008 ( آخر تحديث: 06/07/2008 الساعة: 14:37 )
بيت لحم- معا- ناشد ذوو الأسيرات في السجون الاسرائيلية المعنيين بقضية الأسرى لجعل قضية بناتهم على سلم الأولويات, مؤكدين "أن لا قيمة لأي عملية تبادل ممكن أن تستثنيهن".

وأفاد مركز الأسرى للدراسات أن هذه المناشدة تأتي في أعقاب حملة التنقلات التي قامت بها إدارة السجون للأسيرات وفصلهن عن بعضهن البعض، وعلى خلفية مراسلات وزيارات بين الأسيرات والمحامين وأهليهن.

وعلى صعيد التخوفات التي أبداها أهالي الأسيرات فقالوا: "لقد كانت الأسيرات على مقربة من سجن الأسرى في هداريم، وكنا مطمئنين لان صوت واحد من الأسيرات يصل إلى الأسرى في ثوان عند أي انتهاك بحقهن من إدارة السجون الأمر الذي غاب هذه الأيام بنقل أسيرات قسم 11".

وناشدت الأسيرات المعزولات في سجن الجلمة "الكل الفلسطيني حكومة ومؤسسات وشخصيات للعمل على نقلهن لسجن الدامون بصحبة الأسيرات اللواتي تم نقلهن مؤخراً, رافضات سياسة التشتت والفصل التي تقوم بها إدارة السجون".

واعتبر مركز الاسرى سياسة النقل الأخيرة للأسيرات من سجن لآخر والفصل بينهن ما بين سجن هشارون والدامون والجلمة وسابقا نفيه تريتسا عقاباً جماعياً لهن وعدم الاستقرار على أكثر من صعيد.

وأفادت الأسيرات بأنهن لا يعرفن سبب النقل، وقد وضعن في سجن الدامون في وضعٍ مزرٍ حيث تتوزع 37 أسيرة على ثلاث غرف، ففي الغرفة رقم 14 تقبع (14 أسيرة)، وفي الغرفة رقم 2 تقبع (10 أسيرات)، وفي الغرفة رقم 3 تقبع 13 أسيرة.

وأضافت الأسيرات أن هذه الغرف بالإضافة إلى وجود العدد الكبير من الأسيرات داخلها فان وضعها المعيشي لا يحتمل من ناحية الرطوبة العالية ووجود المرحاض داخلها، وعدم وجود الخزائن وهي قديمة جدا، موضحين أن هذا الوضع سيسبب الأمراض للأسيرات خاصة اللواتي يعانين من أمراض سابقة سيزيد وضعهن صعوبة.

وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بقضية الأسرى فى السجون لمساندة الأسيرات ودعمهن ولحل هذه القضية.

وقال حمدونة أن "لا فرحة في أي صفقة تبادل مالم تشمل الأسيرات والأسرى القدامى وكبار السن والمرضى والأطفال".