وزير الصحة بالحكومة المقالة يلتقي عمرو موسى ويتفقد المرضى الفلسطينيين في معهد ناصر
نشر بتاريخ: 06/07/2008 ( آخر تحديث: 06/07/2008 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- التقى وزير الصحة بالحكومة المقالة د. باسم نعيم بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وناقش معه واقع الأوضاع الصحية في قطاع غزة وضرورة تدخل الجامعة في توفير مقومات الرعاية الإنسانية عبر إخراج أكثر من 1000 مريض وحوالي 5000 عالق من الحالات الإنسانية التي لا تحتمل التأجيل.
جاء اللقاء على هامش اجتماع الاتحاد الدوري للأطباء العرب والذي انعقد في القاهرة في الفترة ما بين الثالث والرابع من الشهر الجاري.
وطالب الوزير نعيم الأمين العام بالمساعدة في توفير منح تخصصية لتغطية النقص الحاد في بعض التخصصات الغير موجودة مشددا على أهمية تسهيل إيفاد كفاءات عربية لفترات في غزة وكذلك عمل دورات ومنح دراسية لتطوير قدرات الكادر الطبي الفلسطيني.
بدوره ثمن موسى الزيارة وأكد أن الجامعة العربية معنية بإنهاء الانقسام حتى لا يتسنى تأثيره الضار على القضية الفلسطينية مشدداً على أهمية إنهاء الحصار وداعيا الفرقاء الفلسطينيين للإسراع في حوار جدي وهادف.
وأوضح موسى إن المطالب الإنسانية للشعب الفلسطيني هي حق طبيعي وينبغي العمل على مساعدتهم في تلقي العلاج فورا بما يكفل لهم سبل تحقيق حياة آمنة مركزا على ضرورة إنهاء قضية العالقين على الجانبين الفلسطيني والمصري.
وتمنى الوزير على الأمين العام أن يكون الموقف العربي أكثر جدية في التعامل مع الأوضاع الإنسانية في فلسطين مذكراً بكيفية تعاطي الجامعة العربية مع الحالتين اللبنانية والعراقية بغض النظر عن الأمور السياسية.
وألقى معالي وزير الصحة د. باسم نعيم كلمة أمام اتحاد الأطباء العرب ووضعهم في صورة الوضع الصحي في فلسطين مستعرضا تداعيات الحصار على مرضانا وعلى القطاع الصحي، كما أطلع د. نعيم الاتحاد على حجم المعاناة التي يواجهها القطاع الصحي بفعل الحصار، بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج بالخارج، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من مائتين ضحية أمام صمت رهيب من العالم أجمع.
وأضاف نعيم أنه وعلى الرغم من الحصار، فقد نجحت وزارة الصحة المقالة في تحقيق عدد لا بأس به من الانجازات. كما ثمن دور اتحاد الأطباء العرب في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وفي تحقيق الدعم للقطاع الصحي على وجه التحديد،
كما طالب الوزير الاتحاد بالمساهمة في علاج المرضى الفلسطينيين بالإضافة إلى ابتعاث كفاءات فلسطينية للحصول على تخصصات غير متوفرة، ولتعزيز الخبرات لدى الكوادر الطبية الفلسطينية، وتبني دور إيجابي في تزويد القطاع بالأدوية والعلاج والمستلزمات الطبية اللازمة.
وفي سياق آخر زار الوزير المرضى والجرحى الفلسطينيين في معهد ناصر الطبي واطلع على حجم المعاناة التي يواجهونها واستمع إلى شكواهم ووعدهم بتوفير كافة الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم والتخفيف عنهم كما قدم د. نعيم هداية رمزية للمرضى كمشاركة كريمة من معاليه.
كما التقى د. نعيم وبرفقته وفد من اتحاد الأطباء العرب بإدارة المعهد وتباحث معهم أحوال نزلاء المعهد من المرضى الفلسطينيين، حيث أكدت إدارة المعهد أنها تولي المرضى الفلسطينيين اهتماما بالغا، وأنها ستسخر كافة إمكانياتها للتخفيف عنهم ودعما لصمودهم، خاصة في ظل الحصار والعدوان.
جاء اللقاء على هامش اجتماع الاتحاد الدوري للأطباء العرب والذي انعقد في القاهرة في الفترة ما بين الثالث والرابع من الشهر الجاري.
وطالب الوزير نعيم الأمين العام بالمساعدة في توفير منح تخصصية لتغطية النقص الحاد في بعض التخصصات الغير موجودة مشددا على أهمية تسهيل إيفاد كفاءات عربية لفترات في غزة وكذلك عمل دورات ومنح دراسية لتطوير قدرات الكادر الطبي الفلسطيني.
بدوره ثمن موسى الزيارة وأكد أن الجامعة العربية معنية بإنهاء الانقسام حتى لا يتسنى تأثيره الضار على القضية الفلسطينية مشدداً على أهمية إنهاء الحصار وداعيا الفرقاء الفلسطينيين للإسراع في حوار جدي وهادف.
وأوضح موسى إن المطالب الإنسانية للشعب الفلسطيني هي حق طبيعي وينبغي العمل على مساعدتهم في تلقي العلاج فورا بما يكفل لهم سبل تحقيق حياة آمنة مركزا على ضرورة إنهاء قضية العالقين على الجانبين الفلسطيني والمصري.
وتمنى الوزير على الأمين العام أن يكون الموقف العربي أكثر جدية في التعامل مع الأوضاع الإنسانية في فلسطين مذكراً بكيفية تعاطي الجامعة العربية مع الحالتين اللبنانية والعراقية بغض النظر عن الأمور السياسية.
وألقى معالي وزير الصحة د. باسم نعيم كلمة أمام اتحاد الأطباء العرب ووضعهم في صورة الوضع الصحي في فلسطين مستعرضا تداعيات الحصار على مرضانا وعلى القطاع الصحي، كما أطلع د. نعيم الاتحاد على حجم المعاناة التي يواجهها القطاع الصحي بفعل الحصار، بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج بالخارج، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من مائتين ضحية أمام صمت رهيب من العالم أجمع.
وأضاف نعيم أنه وعلى الرغم من الحصار، فقد نجحت وزارة الصحة المقالة في تحقيق عدد لا بأس به من الانجازات. كما ثمن دور اتحاد الأطباء العرب في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وفي تحقيق الدعم للقطاع الصحي على وجه التحديد،
كما طالب الوزير الاتحاد بالمساهمة في علاج المرضى الفلسطينيين بالإضافة إلى ابتعاث كفاءات فلسطينية للحصول على تخصصات غير متوفرة، ولتعزيز الخبرات لدى الكوادر الطبية الفلسطينية، وتبني دور إيجابي في تزويد القطاع بالأدوية والعلاج والمستلزمات الطبية اللازمة.
وفي سياق آخر زار الوزير المرضى والجرحى الفلسطينيين في معهد ناصر الطبي واطلع على حجم المعاناة التي يواجهونها واستمع إلى شكواهم ووعدهم بتوفير كافة الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم والتخفيف عنهم كما قدم د. نعيم هداية رمزية للمرضى كمشاركة كريمة من معاليه.
كما التقى د. نعيم وبرفقته وفد من اتحاد الأطباء العرب بإدارة المعهد وتباحث معهم أحوال نزلاء المعهد من المرضى الفلسطينيين، حيث أكدت إدارة المعهد أنها تولي المرضى الفلسطينيين اهتماما بالغا، وأنها ستسخر كافة إمكانياتها للتخفيف عنهم ودعما لصمودهم، خاصة في ظل الحصار والعدوان.