حركة فتح في إقليم نابلس تعقد مؤتمر منطقة الشهيد سميح المدهون في روجيب

نابلس- سلفيت- معا- تحت شعار "لا للانقسام، نعم لاستعادة وحدة الوطن" عقدت لجنة الانتخابات الحركية في إقليم نابلس مؤتمر منطقة الشهيد سميح المدهون في روجيب بحضور عصام أبو بكر أمين سر الإقليم، وأحمد تركي العديلي منسق لجنة الرقابة الحركية/ إقليم نابلس، وتيسير نصر الله منسق لجنة الانتخابات الحركية وأعضاء اللجنة كريم عميره، شحاده أبو خيط، رفعت اشتيه، والعقيدين ماهر دويكات ورافع رواجبه من قادة جهاز الوقائي، وصفوان الحلبي مدير عام الحكم المحلي في محافظة نابلس، وحسن رواجبه عضو لجنة إقليم نابلس، وعدد من كوادر فتح في المنطقة.

وأستهل المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها زكي دويكات، ثم وقف الحضور على أنغام السلام الوطني الفلسطيني، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.

وأشار تيسير نصر الله في كلمته إلى اهمية ما تقوم به الحركة من جهد ديمقراطي لإنتخاب قيادات جديدة في كل المواقع، واكد أنّ فتح في إقليم نابلس تقترب من عقد مؤتمر الإقليم، داعياً جميع اللجان التحضيرية في الاقليم الاسراع في إنجاز مؤتمرات المناطق.

فيما ألقى ابو بكر كلمة لجنة الاقليم إنتقد خلالها ما تقوم به حركة حماس في غزة من إجراءات تهدف إلى إدامة الفصل والانقسام بين شقي الوطن، وقال ان حماس غير جاهزة للحوار، وهي تراهن على كسب الوقت لصالح إدامة إنقلابها وسيطرتها على القطاع، مما يستدعي العمل الجاد على فضح هذه المواقف، وتصليب أوضاع حركة فتح لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الحركة.

ثم إنتخب الاخ خليل عاشور رئيساً للمؤتمر، الذي أعلن بدوره عن اكتمال النصاب القانوني، والبدء بأعمال المؤتمر، حيث فتح باب الترشيح لعضوية لجنة المنطقة، ثم اعلن عن فوز التالية أسماؤهم وتم توزيع المهمات التنظيمية عليهم كالتالي:- فراس رشيد الحلبي ( أميناً للسر )، هيثم نايف رواجبه ( نائباً لأمين السر )، جهاد صبري دويكات ( اللجنة الطلابية )، معاذ عطية خميس عطية ( منسق إسكان الموظفين )، ناجح فيصل دويكات ( منسق النشاطات العامة )، فارس جمال عتيق ( اللجنة الرياضية )، سامر موسى ارميلي ( اللجنة الاجتماعية )، بدر حسين أبو عيشه ( أمين الصندوق )، برهان عادل أسمر ( علاقات عامة )، ناريمان مصطفى الخليلي شؤون المرأة والطفل )، لطيفة توفيق رواجبه ( عضو ).

وعقب إنتهاء المؤتمر ألقى فراس الحلبي كلمة لجنة المنطقة الجديدة شكر فيها اعضاء المؤتمر على ثقتهم باللجنة، ودعا أبناء الحركة إلى رص الصفوف، وترسيخ الوحدة التنظيمية بينهم، والتعالي على الجراح.