رئيس بلدية الخليل يطلع وفداً فرنسياً رفيع المستوى على أوضاع المدينة
نشر بتاريخ: 06/07/2008 ( آخر تحديث: 06/07/2008 الساعة: 16:38 )
الخليل- معا- التقي اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه و فدا فرنسيا رفيع المستوى يترأسه النائب الأولى لرئيس البرلمان الفرنسي عضوة البرلمان الأوروبي ( كوزيت دوروا ) وثلاثة من أعضاء البرلمان الفرنسي و(تشانس غوتيه ) رئيس بلدية نوته الفرنسية و نائب القنصل الفرنسي لدى السلطة الفلسطينية ( اليكس لوكور ) بهدف التعرف على الوضع العام في مدينة الخليل والظروف الحياتية التي يعيشها الفلسطينيون.
وفي بداية اللقاء رحب العسيلي بالوفد الضيف وقدم لهم شرحا تفصيلا عن الوضع القائم في مدينة الخليل مركزا على الأوضاع في البلدة القديمة و تاريخي الأحدث التي مرت بها مدينة الخليل واثر التقسيم التي فرضت عليها وسياسة الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي تتعارض مع كل المواثيق الدولية والاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية بخصوص عملية السلام.
وأكد العسيلي خلال اللقاء على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة وعلى مداخل المدينة والتي تتمثل بنشر الحواجز والاغلاقات المتكررة التي تقيد حركة المواطنين وحركة نقل البضائع وتؤثرا على الحياة الاقتصادية والحياتية للمواطنين بشكل مباشر ويومي.
كما تحدث العسيلي عن المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون إقامة المنطقة الصناعية في منطقة ترقويا إضافة إلى شرح الآثار المدمرة للاقتصاد الفلسطيني إذا ما أقدمت السلطات الإسرائيلية على إقامة معبر ترقوميا.
وحول الاحتياجات الملحة للمدينة قال العسيلي إن مدينة الخليل بحاجة ماسة لزيادة عدد الصفوف الدراسة وبناء مزيد من المدارس لتلبية الاحتياجات التعليمية والزيادة المطردة بعدد الطلاب بالإضافة للنقص في البنية التحتية للمراكز والمنشات الرياضية والترفيهية والثقافية والخدماتية في المدينة.
وأضاف العسيلي انه و برغم من النقص الحاد و المعيقات التي تعترض مؤسسات المدينة إلا أن البلدية و المجلس البلدي مصرون على العمل قدما نحو تحسين واقع حياة المواطنين و تطوير أسلوب تقديم الخدمات لهم ورفع جودتها وإن مشاريع عدة عملنا على انجازها بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية وعدد من الجهات الدولية والعربية المانحة و كللت بالأمس بدعم الرئيس أبو مازن وبرعاية رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.
من جانبه أعرب الوفد عن تفهمه للمشاكل التي تعتري الحياة اليومية للمواطنين في فلسطين بشكل عام وفي مدينة الخليل بشكل خاص وأكدوا على تضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني.
كما ابدي الوفد تخوفه من مواقع الوضع في البلدة القديمة من مدينة الخليل نتيجة وجود عدد من العائلات اليهودية التي تستوطن في قلب المنازل العربية إلا أنهم أكد على تفاؤلهم من إصرار سكان المدينة ورئيس بلديتها على تطوير الخدمات وتحسين واقع حياتهم.
وفي نهاية اللقاء وقبل أن يتوجه الوفد بجولة ميدانية في محيط البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف كرم العسيلي الوفد بدرع الحرم الإبراهيمي الشريف تقديرا لاهتمامهم بقضية الشعب الفلسطيني وأهالي مدينة الخليل.
وفي سياق متصل التقى العسيلي بوفد يمثل مقاطعة تورنتو الايطالية خلال زيارتهم لمدينة الخليل وقدم لهم شرحا تفصيلا عن الحياة في المدينة وبحث معهم سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وخلق مشاريع مشتركة تخدم المصلحة العامة.
وفي بداية اللقاء رحب العسيلي بالوفد الضيف وقدم لهم شرحا تفصيلا عن الوضع القائم في مدينة الخليل مركزا على الأوضاع في البلدة القديمة و تاريخي الأحدث التي مرت بها مدينة الخليل واثر التقسيم التي فرضت عليها وسياسة الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي تتعارض مع كل المواثيق الدولية والاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية بخصوص عملية السلام.
وأكد العسيلي خلال اللقاء على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة وعلى مداخل المدينة والتي تتمثل بنشر الحواجز والاغلاقات المتكررة التي تقيد حركة المواطنين وحركة نقل البضائع وتؤثرا على الحياة الاقتصادية والحياتية للمواطنين بشكل مباشر ويومي.
كما تحدث العسيلي عن المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون إقامة المنطقة الصناعية في منطقة ترقويا إضافة إلى شرح الآثار المدمرة للاقتصاد الفلسطيني إذا ما أقدمت السلطات الإسرائيلية على إقامة معبر ترقوميا.
وحول الاحتياجات الملحة للمدينة قال العسيلي إن مدينة الخليل بحاجة ماسة لزيادة عدد الصفوف الدراسة وبناء مزيد من المدارس لتلبية الاحتياجات التعليمية والزيادة المطردة بعدد الطلاب بالإضافة للنقص في البنية التحتية للمراكز والمنشات الرياضية والترفيهية والثقافية والخدماتية في المدينة.
وأضاف العسيلي انه و برغم من النقص الحاد و المعيقات التي تعترض مؤسسات المدينة إلا أن البلدية و المجلس البلدي مصرون على العمل قدما نحو تحسين واقع حياة المواطنين و تطوير أسلوب تقديم الخدمات لهم ورفع جودتها وإن مشاريع عدة عملنا على انجازها بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية وعدد من الجهات الدولية والعربية المانحة و كللت بالأمس بدعم الرئيس أبو مازن وبرعاية رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.
من جانبه أعرب الوفد عن تفهمه للمشاكل التي تعتري الحياة اليومية للمواطنين في فلسطين بشكل عام وفي مدينة الخليل بشكل خاص وأكدوا على تضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني.
كما ابدي الوفد تخوفه من مواقع الوضع في البلدة القديمة من مدينة الخليل نتيجة وجود عدد من العائلات اليهودية التي تستوطن في قلب المنازل العربية إلا أنهم أكد على تفاؤلهم من إصرار سكان المدينة ورئيس بلديتها على تطوير الخدمات وتحسين واقع حياتهم.
وفي نهاية اللقاء وقبل أن يتوجه الوفد بجولة ميدانية في محيط البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف كرم العسيلي الوفد بدرع الحرم الإبراهيمي الشريف تقديرا لاهتمامهم بقضية الشعب الفلسطيني وأهالي مدينة الخليل.
وفي سياق متصل التقى العسيلي بوفد يمثل مقاطعة تورنتو الايطالية خلال زيارتهم لمدينة الخليل وقدم لهم شرحا تفصيلا عن الحياة في المدينة وبحث معهم سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وخلق مشاريع مشتركة تخدم المصلحة العامة.