|
مصدر مطلع: صفقة التبادل بعد 4 ايام وعلى3دفعات- احتفال مركزي لفتح برام الله احتفاء بالافراج عن جثمان الشهيدة دلال ورفاقها
نشر بتاريخ: 06/07/2008 ( آخر تحديث: 06/07/2008 الساعة: 17:22 )
رام الله- معا- كشف مصدر فلسطيني مطلع ان صفقة التبادل المرتقبة بين حزب الله واسرائيل ستتم على ثلاث مراحل حيث ستبدأ مرحلتها الاولى بعد اربعة ايام وتشمل الافراج عن سمير القنطار وثلاثة اسرى.
فيما تبدأ المرحلة الثانية بعد ستة ايام من الدفعة الاولى وتشمل جثمان الشهيدة دلال اضافة الى جثامين عدد من الشهداء . وتبدأ الدفعة الثالثة بعدها بعدة ايام وتشمل 199 جثة بينها جثث 150 شهيدا فلسطينيا. من جهة اخرى اكملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح استعداداتها للاحتفاء بتحرير جثمان الشهيدة دلال المغربي والشهداء الاخرين. تستعد حركة فتح للاحتفاء بتحرير جثمان الشهيدة دلال المغربي ضمن عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والجانب الإسرائيلي والمتوقع تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة. وقال أكرم العايدي منسق العمل الجماهيري في حركة فتح، رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال "إن للشهيدة دلال المغربي قيمة نضالية عالية ورمزية خاصة في تاريخ الثورة الفلسطينية ومسيرة حركة فتح، وتمثل حالة معنوية متجددة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب الفلسطيني عامة وحركة فتح بشكل خاص". وأضاف "أن أعراسا وطنية ستقام لجثمان الشهيدة ورفاقها الأبرار في داخل الوطن وعلى ارض لبنان إكراما واعتزازا وافتخارا بما قامت به ورفاقها من مقاومة للاحتلال، وسيوارى جثمانها في التراب الذي ترعرعت فيه بعدما تعثر دفنها في التراب الذي أحبته وناضلت وضحت من أجله". وأكد "أن الواجب الوطني للشهيدة المغربي وللشهداء يوجب على فتح وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية الاحتفاء بهذا الحدث كأساس للمطالبة بجثامين مئات الشهداء أمثال دلال والكشف عن المدفونين في مقابر الأرقام والإفراج عن جثامين الشهداء التي ما زالت تحتجزها دولة الاحتلال، دون أي اعتبار للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية". ودعا القيادة الفلسطينية والوفد المفاوض والقوى الفلسطينية إلى فتح ملف جثامين الشهداء المحجوزة لدى سلطات الاحتلال منذ سنوات لإعادتها إلى ذويها، وإشراك المؤسسات الدولية والإنسانية في الضغط على الاحتلال لاسترجاع جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين. وفي ضوء ذلك كانت توجت حركة فتح ممثلة بمكتب التعبئة والتنظيم وضع الترتيبات اللازمة للاحتفاء بالشهيدة دلال في اليوم الذي ستتم فيه عملية التبادل وفك القيد عن جثمانها وجثامين رفاقها، بإقامة المهرجانات والمسيرات والجنازات الرمزية التي تليق بهم، وتحديداً المهرجان المركزي الذي سيقام في رام الله. ووجه العايدي التحية لحزب الله على ما حققه في صفقة التبادل هذه، وقال "نبارك له هذا النصر وهذا الإنجاز التاريخي الكبير على المستوى المحلي اللبناني وعلى مستوى العالمين العربي والإسلامي". وطالب العايدي المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني العمل على إبراز الممارسات اللاأخلاقية من قبل دولة الاحتلال التي تواصل احتجاز رفات الشهداء وتجاهلها لمعاناة ذويهم المتواصلة. |