الاعرج يستنكر المصادقة على توسيع مستوطنة بيت رومانو وبعثة التواجد تعرب عن قلقها من زيادة العنف في الخليل
نشر بتاريخ: 07/07/2008 ( آخر تحديث: 07/07/2008 الساعة: 13:29 )
الخليل- معا- استنكر محافظ الخليل د. حسين الاعرج قيام وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك بالمصادقة على توسيع مستوطنة بيت رومانو في قلب مدينة الخليل, مشيرا الى ان ذلك يعد اعتداء على الموروث الحضاري والثقافي ومشدداً على عدم قانونية هذا الاجراء ومعارضته لكافة الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة الاسرائيلية مع السلطة الفلسطينية حول الخليل.
واكد المحافظ الاعرج على عدم جدية اسرائيل بالمضي قدما في السعي نحو التقدم في عملية السلام منوها الى أن توسيع المستوطنة هو مؤشر واضح وصريح على عدم التزام اسرائيل بتجميد الاستيطان وفق بنود خارطة الطريق, قائلا: "إن ذلك يهدد الاستقرار ويساهم في تعزيز تواجد المستوطنين بالبلدة القديمة ويعيق محاولات العودة الى الحياه الطبيعية فيها".
وناشد المحافظ الاعرج المجتمع الدولي ومحبي السلام في العالم الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وطالبهم بضرورة اجبار اسرائيل على تجميد الاستيطان الذي يعتبر حجر عثرة اما التقدم في عملية السلام.
وفي سياق متصل أعربت بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل عن قلقها حول تبعات اعلان ترخيص لتوسيع مستوطنة بيت رومانو في قلب المدينة القديمة من مدينة الخليل.
وقال روي غروتيهم رئيس البعثة: "إن توسيع هذه المستوطنة في المدينة قد يؤدي الى زيادة التوتر كما أنه يعارض الوعود بتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية".
وأضاف "تذكر البعثة السلطات الاسرائيلية بزيادة العنف في الآونة الأخيرة بعد احتلال المنزل في منطقة المشارقة الفوقة/ الراس وبالتي فإن البعثة قلقة بشأن توسيع مستوطنة بيت رومانو والتي من الممكن تهديد الاستقرار في المدينة كاملة".
وقال: "إن الترخيص الذي أعطاه باراك يعارض تماما كل الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة الاسرائيلية مع السلطة الفلسطينية حول الخليل (..) لا يمكن اعتبار هذا الترخص خطوة في الاتجاه الصحيح لاعادة الحياة الطبيعية الى المدينة".
يذكر ان المستوطنين "المتطرفين" احتلوا مدرسة اسامة بن منقذ وهي مدرسة فلسطينية في العام 1981 وحولوها الى مدرسة يهودية أطلقوا عليها "بيت رومانو" يلتحق فيها ما يقارب من 250 طالباً من المستوطنين المتشددين.
واكد المحافظ الاعرج على عدم جدية اسرائيل بالمضي قدما في السعي نحو التقدم في عملية السلام منوها الى أن توسيع المستوطنة هو مؤشر واضح وصريح على عدم التزام اسرائيل بتجميد الاستيطان وفق بنود خارطة الطريق, قائلا: "إن ذلك يهدد الاستقرار ويساهم في تعزيز تواجد المستوطنين بالبلدة القديمة ويعيق محاولات العودة الى الحياه الطبيعية فيها".
وناشد المحافظ الاعرج المجتمع الدولي ومحبي السلام في العالم الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وطالبهم بضرورة اجبار اسرائيل على تجميد الاستيطان الذي يعتبر حجر عثرة اما التقدم في عملية السلام.
وفي سياق متصل أعربت بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل عن قلقها حول تبعات اعلان ترخيص لتوسيع مستوطنة بيت رومانو في قلب المدينة القديمة من مدينة الخليل.
وقال روي غروتيهم رئيس البعثة: "إن توسيع هذه المستوطنة في المدينة قد يؤدي الى زيادة التوتر كما أنه يعارض الوعود بتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية".
وأضاف "تذكر البعثة السلطات الاسرائيلية بزيادة العنف في الآونة الأخيرة بعد احتلال المنزل في منطقة المشارقة الفوقة/ الراس وبالتي فإن البعثة قلقة بشأن توسيع مستوطنة بيت رومانو والتي من الممكن تهديد الاستقرار في المدينة كاملة".
وقال: "إن الترخيص الذي أعطاه باراك يعارض تماما كل الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة الاسرائيلية مع السلطة الفلسطينية حول الخليل (..) لا يمكن اعتبار هذا الترخص خطوة في الاتجاه الصحيح لاعادة الحياة الطبيعية الى المدينة".
يذكر ان المستوطنين "المتطرفين" احتلوا مدرسة اسامة بن منقذ وهي مدرسة فلسطينية في العام 1981 وحولوها الى مدرسة يهودية أطلقوا عليها "بيت رومانو" يلتحق فيها ما يقارب من 250 طالباً من المستوطنين المتشددين.